بسم الله الرحمن الرحيم

الحب هو مرض عصرنا الحالى خاصه بعد زياده الاختلاط  ونخص بالذكر الجامعات فعندما دخلت هذا العالم الغريب وجدت اشياء يصعب احتمالها وهناك معتقد خاطىء ان الشباب والفتيات يظنون انهم فى عالم مفتوح يمكنهم من خلق صداقه بريئه دون وجود حدود او فوارق بين كل منهم ويفعلون هذا بمنطلق الاخوه ويتناسون دينهم واخلاقهم ربما انا خاطئه فى الحكم عليهم وتحميلهم المسئوليه كامله بمفردهم ولكن المسئوليه تقع على عاتق اسرتهم .فمن ناحيه الفتاه كيف تسمح لها اسرتها بالذهاب للجامعه بملابس لاتتناسب مع موقف التعليم الذي يعتقد والديها بانهم يذهبون للجامعه لهذا الموقف(التعليم)و بالنسبه للشباب يعتقدون ان حريتهم تتمثل فى اختلاق الاشياء الغريبه سواء فى الشكل العام او مضمون شخصيتهم. فتجد الفتاه تتفاجأ بوجود هؤلاء الشباب فعندما تنظر الفتاه الى زميلها ولمجرد الارتياح اليه تعتقد انها وقعت فى الحب ولكن انا اقول لها افيقى من غفلتك ايتها الفتاه الطائشه انظرى الى مستقبلك والى دراستك فلقد انتشر الحب بين الفتيات والشباب ولقد اطلقت عليه داء الحب لانه اصابهم جميعا دون علاج!!!!!!!!وسأساعدكم ببعض النصائح:-

1)الاتجاه الى الله باخلاص واللجوءاليه دائما خاصه عند الشعور ببدايه الوقوع فى الخطأ.

2)ضعى ثقه اسرتك وكل من حولك فى المقام الاول ثم راقبى ماذا ستفعلى؟

3)أتق الله ايها الشاب واذا اضظررت الى التعامل مع الفتاه فانظر الى هذه  الفتاه على انها اختك.

  ........................افيقوا من غفلتكم...............