د.ايمان مهران

أعمال تهتم بالإبداع والمبدع والتواصل الإنساني عن طريق الفن

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--

صناعة الفخار العريقة تعبير عن الحضارة الشعبية

 

«الفخار» فن من الفنون التراثية التي تجسد الجوانب الاجتماعية والنفسية لصانعيها ومستخدميها، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث التاريخي وبالأشكال المرئية البيئية، وقد استعمل للدلالة علي المشغولات الطينية المسواة ضعيفة البنية وهو خفيف الكثافة ذو طابع طيني معتم ويصنع من طينات ثانوية ويحرق في درجات حرارة منخفضة نوعاً ما تتراوح بين «٧٠٠ ـ ٩٦٠» درجة، وينقسم إلي ثلاثة أنواع «الفخار الأحمر ـ الفخار العادي ـ الفخار الأبيض».

وكانت الباحثة إيمان مهران قد أصدرت كتاباً كاملاً حول الفخار، وقالت: إن الفخار الشعبي يعد منتجاً تشكيلياً من خامة الطين، ويحمل رموز الجماعة الشعبية وقيمهم ويمثل ببساطة التراكم العقائدي لتلك الجماعة.

وتحدثت إيمان مهران عن تاريخ الفخار في قنا إلي عصر ما قبل التاريخ، حيث وجدت آثاراً في منطقة «نقادة» حينما اكتشف الأثريان الإنجليزيان «بتري وكيوبيل» بها آثاراً فخارية معظمها تنم عن تطورات نسبية شهدها ذلك العصر، ثم واصلت نشاطها المحلي هذا، ولكن بصورة حضارية أكثر رقياً.

والأدوات التي يستخدمها «الفخراني» في تشكيل منتجاته الطينية هي «الشاطوف ـ الخيطة ـ السادف ـ الجارودي ـ العجلة الدوار ـ الغربال ـ مفحار» ولكل منها دور تقوم به.

وهناك طرق جيدة ينطلق منها تسويق فخار قنا، حيث كان إنتاجهاً دولياً يوزع علي السودان وبعض الدول في المنطقة العربية وفي الماضي كانت الدواب تنقل المنتج إلي شاطئ النهر، حيث يفرغ ويرص حتي تتم إعادة رصه علي سطح المراكب النهرية، ليتم نقله داخل القطر المصري والسوداني، ويذكر الحرفي، كنا بنسوج للوجه البحري والقبلي، وكانت الحادة «الحاجة» بتتباع علي طول السنة والحساب علي وقتين وهما رحلة الشتاء والصيف.

 وعن أسماء تجار قناقي الماضي يذكر حرفي آخر: الحاج سيف الدين مصطفي طه، والحاج عاشور حصان، الحاج عبدالوهاب سمير، الحاج أبو الحسين، الحاج أحمد أبو الحسين، والآن يعتمد التسويق علي طرق جديدة منها العمل أمام الجماهير.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 327 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2011 بواسطة imanmahran

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

61,397

د.إيمان مهران

imanmahran
فنانة تشكيلية وكاتبة »