د.ايمان مهران

أعمال تهتم بالإبداع والمبدع والتواصل الإنساني عن طريق الفن

      كان لوجود نهر النيل في مصر والأستقرار الأنسانى على ضفافه أعظم الأثر في إزدهار صناعات وفنون عديدة منها فن الفخار،  وهو فن له خصوصيته وطرزه المختلفة ، فالمنتج الفخارى منتج نفعى له شكل جمالى يحمل قيم التشكيل من خلال شكله و الرموزالمنقوشة والمحفورة عليه والتى تمثل فكرالجماعة الشعبية وقيمها فى بساطة ، وهو ما يمثل أنعكاسا للتراكمات الحضارية المرتبطة بالمكان على مر العصور.

       لقد أرتبط الفخار بالحياة اليومية كالزواج والأنجاب والحمل والوضع وأحتفالية الميلاد (السبوع)، و طقوس الموت شاركت فيها المنتجات الفخارية ، من تواجدها فى الحوش والقبر والجبانة، كما أسهم الفخار بالنفع استغل فى الضرر بأرتباطه بالسحر وكتابة الا عمال على جسده الطينى وعندما يحرق لا يستطيع احد محوه وبذا يتحقق أمل الطالب من السحر .

    وفى قنا بصعيد مصريوجد أكبر تجمع لتصنيع الفخار تم اجراء دراسة ميدا نية  علية ومن اشهر هذة الاشكال البلاص حيث كان لهذا الشكل الفخارى المتميز مكانته فى مصر على مر العصور و سنخصه هنا بالحديث

حيث ساعد موقع قنا فى توفر خامات التصنيع لوجودها على  ضفاف نهر النيل  حيث توافر الطمية السوداء، كما ساهم وجود الجبل الغربى على حدودها على توفير الطفلة التى تعتبر اساس عملية التصنيع، كما  ساهمت الوديان وممرات السيول التى تشق محافظة قنا والقادمة من جبال البحر الأحمرعلى إمداها بطينة السيل التى تسمى ( بالحيبة الصفراء).

كما ساهم مناخ قنا الجاف فى إتمام عملية جفاف الأشكال الفخارية بالشكل المطلوب ، ولأن محافظة قنا محافظة زراعية فقد ساهم ذلك فى تنوع الوقود المستعمل في حرق الفخار سواء كان بوص ذرة أو مخلفات قصب السكر وخلافة وهو ما انعكس بشكل كبيرعلى جودة الحريق. هذا وقد وجدت آثار فخارية كثيرة فى منطقة تسمى "نقادة" بقنا ، وهى ذاتها منطقة حضارة نقادة الأولى والثانية و التى عرفت فى عصر ما قبل الأسرات ( منذ أكثر من عشرة آلاف سنة ) ، وتشمل هذه الحضارة  على جبانات أرمنت، وخزام،و نقادة،و بلاص.

 كما اكتشف "كيوبيل" العالم الأنجليزى "جبانة البلاص" الموجودة فى مركز المحروسة  (البلاص سابقا)، وبها محتويات تسعمائة مقبرة  كاملة ومن ضمنها الفخار.

والبلاص لا يصنع إلا بقنا حيث تركزت صناعته فى مركز المحروسة  وهى البلدة التى تعتمد على البلاص فقط فى دخلها الرئيسى.. والبلاص ينتشر فى شتى ربوع  مصر ، وكان فى السابق يصدر للسودان ولكن بعد دخول المياة للمنازل قلت الحاجة إليه ليعتمد الناس على الثلاجات وزجاجات السوائل والأوانى المختلفة فى خاماتها و أحجامها، التى تصنع من البلاستيك و خلافة ..

 ويتم العمل داخل ورش تصنيع البلاص بطريقة منظمة تعتمد على عدد من الحرفيين المهرة حيث يتم تجهيز الطينة بداية من غربلة الخامة وتنقيتها من الشوائب ثم نقعها ودوسها اى دهسها بالارجل وضربها مرة أخرى كى تصبح جاهزة للعمل.

ويقوم الصبى بإمداد الفخرانى بالطينة اللازمة للتشكيل على عجلة الفخار التى تسمى(بالحجر)، حيث يقوم بتقطيع الطينة بأحجام متساوية دون الاستعانة بميزان، وينجح فى إخراج قطع طينية بأحجام وأوزان تناسب حجم البلاص المراد تشكيله .

وبعد تجفيف الشكل ، يتم رص البلاص فى الفرن عن طريق شخص متخصص ، يساعده صبى يناوله الأشكال من مكان جفافها، كما يناوله المكسور من الفخار لتغطية الفرن ، وغالباً لا يعمل المسئول عن رص الفرن فى ورشة واحدة بل يمر على الورش التى تحتاج لرص افرانها  ايضا ، وتستغرق هذه العملية حوالى ساعة ونصف تقريباً حسب عدد الأشكال المراد حرقها ونوعها وحجم الفرن التى ترص فيه البلاليص.

  وهناك ألقاب للعاملين في الورشة تختلف باختلاف تخصصاتهم ،  وهذه الألقاب هي:

·   كبير الفخرانية: وهو شيخ المهنة الأكبر سناً والأكثر منزلة بينهم.

·   المعلم: صاحب الورشة المسئول عن إدارتها ومالياتها ويكون غالباً فخراني.

·   صنايعي: وهو الفخراني المسئول عن عملة تشكيل ا لطين داخل الورشة.

·   المناول:  الصبي الذى يقوم  بمناولة الطين للفخراني.

·   العمال: وهم المساعدون في كل مراحل العمل.

أما الادوات التى يستخدمها الفخرانى فى تشكيل منتجاته الطينية فهى:

الشاطوف: أداة معدنية لها شكل هندسى ولها عدة أحجام حسب المنتج الفخارى التى تستعمل فيه )..

الخيطة: هى خيط من البلاستيك الغليظ مربوط فى نهايتها قطعة خشبة تستعمل فى فصل الشكل الفخارى عن قرص التشكيل.

السادف: قطعة معدنية مربعة الشكل لها فتحه فى المنتصف يدخل منها إصبع الفخرانى، حيث يتم بها التشكيل على عجلة الفخار.

الجارودى: هو قطعة معدنية عل هيئة حرف (L) طولها 20 سم وتستخدم فى عملية الجرد وحذف الزائد عن الشكل الطينى.

العجلة الدوارة (الحجر): تتكون من قرص حديدى وقرص خشبى  مثبتان على عامود رأسى حديدى يدور على رمان بلى بواسطة  الأرجل عن طريق تحكم الفخرانى بقدمه الموضوعة على القرص الخشبى وتدويرها،حيث  تقوم بدورها بتحريك ا لقرص العلوى الحديدى الذى يحمل عليه الشكل الطينى.

الغربال: وهوأطار خشبى مساحته مترفى متر ،مثبت علية سلك معدنى يستخدم فى فصل الشوائب عن الطين المنقوع.

المفحار: وهو قطعة حديدية تستخدم فى حفر قاعدة الشكل الطينيى.

الخامة: ، تستخدم الطفلة فقط فى تشكيل طينة البلاص وذلك لانها خامة خفيفة وجيدة الرشح بعد حريقها وا كتسابها صلابة.  كما تعتمد الطفلة فى مكوناتها على معادن الطين  من سلكيات الألمونيوم المائية، التى عندما تخلط بالمياه تصبح سهلة التشكيل.

فالخامة متوفرة فى منطقة البحث ويتم استخراجها بشكل تقليدى حيث تُكسر وتنقل بالسيارات فى زمن قصير حوالى عشر دقائق. وكانت فى السابق تنقل على ظهور الجمال فى حدود ساعة ونصف منذ حوالى خمسة عشر عاما تقريبا،

                            

التحليل التشكيلى للبلاص

   كان للبلاص أشكال عديدة فى السابق وكانت تتكون من نفس الأجزاء التى يتكون منها البلاص الحالى مع بعض الا ختلافات البسيطة  ، كما كانت تتفق تقريباً فى نسب هذه الأجزاء  مع بعضها البعض. وقد كان لجماله وتناسق أجزاؤه ما ذادة من جمال على جمال عند حمل المرأة له  كما نلاحظ أن جماله قدارتبط بالمراة الحلوة "حاملة البلاص"

والتى تناولها العديد من الفنانين التشكيلين وأشهرهم النحات محمود  مختار,  الذى استلهم البلاص والمراة حاملة  البلاص فى الكثيرمن منحوتاته و جدارياته خاصة الموجودة فى قاعدة تمثال سعد زغلول فى القاهرة..كما كانت المراة حاملة البلاص ملهمة للعديد من المصورين الذين تناولوها فى اعمالهم

وعلى مر التاريخ الحديث رسم المستشرقين وعلماء الحملة الفرنسية العديد من المصريات حاملات الجرار لتظهر روعة الرداء وطريقة شد الثوب بيد ورفع الأخرى على (البلاص) لتحدث التوازن فى مشيتها وهو ما اعتبر اشهر ما عرف عن المصرية التى تسير  ممشوقة القوام تحمل بلاصا به مياه له شكل جميل، ليتم تكامل الجمال وتبادله بين السيدة وشكل البلاص   وبين نسب البلاص وعلاقة كل جزء بالآخر  لتحقيق الانسجام الموجود فى وزنه وشكله وهذا ما اثربشكل كبير على استمرا ريته  واستخدامة فى الحياة اليومية حتي اليوم، رغم كل ما يحدث من انسحاب لموروثات شعبية كثيرة, مازال البلاص موجوداً كشكل ألفه وإنسجم معه المصرى البسيط .

            ويتكون  البلاص من الأجزاء التالية :

عنق : يشبه عنق الإنسان قصير نسبياً عن جسمه المخروطى وذلك للتحكم فى المياه المنسابة منه.

فوهه : ضيقة نسبياً ولكنها تحافظ على ما بداخل البلاص من السوائل حتى لا تنسكب.

بدن : يشبه القمع ينتهى بقاعدة متسعة نسبياً عن بدايات الجسم.

مقبض : وعددهم اثنين متقابلين ليساعدوا فى حمل البلاص وتحريكه من مكان لآخر.

قاعدة : محدبة الشكل تسمح للبلاص بالارتكاز عليها كما تسمح بلفة وتدويره عند الحاجة الى سكب  السوائل الموجودة بداخلة ، كما ان ارتكاز البلاص على القاعدة بميل لا يسمح بدخول الشوائب  الية هذا، وقد ساهم اتساع أسفله فى حمل كمية كبيرة من المياه.

     وقدانحصرت أنواع البلا ليص فى شكل واحد متعدد الأحجام وهى:

1-  بلاص حجرى ويحمل(70 رطل) وأرتفاعه70سم .

2-  بلاص خماسى ويحمل(45 رطل) وأرتفاعه55سم.

3-  بلاص جنطار ويحمل(30 رطل) وأرتفاعه50سم.

4-  بلاص زراوية ويحمل(20رطل) وأرتفاعه 50سم.

5-  بلاص ستات ويحمل (6 رطل) وأرتفاعه30 سم.

6-  بلاص عسالى ويحمل(3 رطل) وأرتفاعه 45سم.

7-  بلاص تمن ويحمل(1,5 رطل)وأرتفاعه 30 سم .

كما  تركزت استخدامات هذه الأشكال فى حفظ السوائل والأطعمة السائلة وتخزينها، كما استخدمها (المعمارى الشعبى) فى بناء المنازل والأسوار وأبراج الحمام وغيرها من البنايات..

وظيفة البلاص:

   عرف عن البلاص منذ القدم أنه خفيف  الوزن ولذا ظل محتفظاً بإمكانياته فى تخزين المياه وسهولة استخدام السيدات له و خاصة فى الأماكن التى لا تصلها مواسير مياه صحية.. وإن كانت الاوانى البلاستيك وا المعدنية قد حلت بعض الشيء مكان البلاص فى منطقة البحث، إلا أنة مازال يقع عليه العبء الاكبر فى عملية تخزين ونقل المياه..

   ونلاحظ فى العديد من المنازل وفى الشوارع الموجودة  بالمحروسة والقرى المجاورة لها ، وجود البلا ليص فى الأركان بدلاً من الزيرليشرب منة المارة  ، حتى أن المنازل لا تخلو من بلاص لشرب المياه مثبته على قاعدة حجرية ،وقد استحدثت عادة فتح البلا ليص من أسفل وتركيب صنبور معدنى بالجبس ، كما ان هناك علاقة ألفة بين البلاص وكافة الأماكن فى قرية الدير، حيث يوجد فى الحقول وفى المناطق غير الآهلة بالسكان كالمقابر وغيرها بهدف شرب عابرى السبيل..

    ويستخدم البلاص ضمن أدوات الطعام حيث يتم تخزين العسل الأسود الذى

:  يحافظ بدورة على عدم تغير طعم العسل ورائحتة لفترة زمنية طويلة.كما يخزن بة

الجبن القديم:وهوجبن يضاف له قشر البرتقال وقشر الخيار وشرش الجبن ليستعمل على المدى البعيد كما يحافظ على

تخزين المقبلات من المخللات  و يحافظ عليها من الفساد و بقائها لمدة طويلة.

 

استخدام البلاص في التشكيل المعماري

      هناك منازل عديدة فى المحروسة تعتمد على البلاص فى بناءها بشكل رئيسى ، بل أن هناك منازل قديمة صنعت من البلا ليص تعدت عشرات السنين وما زالت قائمة تقاوم الزمن. حيث يتم توظيف البلا ليص التي لا تصلح لللا ستخدام في وظيفتها الأساسية لبناء الجدران والمنازل والأسطح العليا وسد الفتحات وغيرها، وتقوم فكرة إعادة توظيف البلاص علي الاستفادة من:

·         رخص هذه الأشكال فهي في متناول أهالي القرية.

·         اعتام الشكل الفخاري فهو لا يكشف عن الأشياء التى تقع خلفه.

·        إمكانية الاستفادة من فراغ الشكل الداخلي بجعله بديلاً للدرج توضع  فية أشياء وروا فع بداخله

·         الترميم وإعادة البناء ليس مكلفاً لهذة ا لمنازل المشيدة بالبلا ليص ، وهو ما يسمح بانتشارها وتعدد طرق الاستفادة منها  علاوة  تكلفتها البسيطة.

·         تعود السكان على المنازل المبنية من البلاليص وتآلفها  مع نشأتهم.

·         تأثر البلاليص بأي صوت بما ينذر الموجودين بداخل المنزل بما يحدث في الخارج.

·         مناسبتها للبيئة الجنوبية حيث تقوم بترطيب و حجز درجات الحرارة المرتفعة.

·         توفرالبلاليص بشكل دائم فى منطقة البحث هو ما يضمن بقائها بأسعار رخيصة.

عيوب البناء بالأشكال الفخارية:

·         يعتمد التشييد بهذه الأشكال الفخارية علي البناء الأفقي، ولا يصلح الاعتماد عليها في البناء الرأسي وهو ما يعني استحالة تحمل الأحمال القوية.

·         وجوب الصيانة المستمرة لهذه المنازل نظراً لتأثرها بالأمطار وتهدمها في حال تعرضها للسيول.

البلاص والسحر

   اقترن الفخار بالسحر فالاعتقاد السائد هو أن أى شكل طينى يُمكن استعماله فى السحر لو تم التدوين عليه بما يريده صاحبه، وبالتالى ظل هذا الاعتقاد السائد لدى الفخرانية حيث أنهم يعتقدون أنه فى حال بيعهم لأى قطعة طينية تم تشكيلها ولم تحرق سيتم كتابة السحر عليها وهو ما ينعكس على الفخرانى الذى شكلها إما بالمرض أو بالعجز الكامل أو الشلل أو (النحس) وغلق فاخورته، وبالتالى يرى أى فخرانى أن أى مال لا يعوض كل هذه المصائب التى قد تصيبه فى حال بيعه للطين المشكل بدون حريق.

    ويرجع هذا الاعتقادالى المصرى القديم حين كان السحر يتم باستعمال قطع طينية يكتب عليها السحر ثم تحرق ويلقى بها فى النهر، وهى بذلك لا تبلى ولاتمحى فهى محروقة وتصيب صاحبها بالاذى طوال الحياة.

بطة العروسة:

بلاص له أربع مقابض أو أكثر وكانت العروس تشتريه ضمن حاجاتها قبل زفافها لتستخدمه فى الصباحية عند زيارة الأم والأصدقاء، ويعتبر رمزاً من رموز الخير والسعادة يحكى زوجة لمزارع فى الدير الغربى "كل واحدة ليها بطتها تشيلها طول العمر وهى بلاصة تَّشرب ضيوفها منها يوم الصباحية بعدما تكون خشت عشان تضمن تعيش سعيدة والناس تجول لها إسجينا من بطتك" .

البلاص وصدقة المياه الجارية

         فى مجتمع فقير كالمحروسة تتجلى صور صدقة المياه الجارية وذلك فى الحوش والقبر والجبانة

حيث تنتشر فى قرية الدير (البلاص) المضاف له صنبور عند مؤخرته فى محاولة ليصبح سهلاً فى استعماله وحتى لا يحركه من يريد الشرب حيث يثبت على حامل معدنى.

بعد قراءتنا لجماليات البلاص فى محاولة للتواصل مع فنون أرض النيل نطرح تساؤلا :

هل سيسقط البلاص أمام المدنية ؟أم سيصمد ويبدل وظيفته ويحافظ على هويته أمام المنتجات المختلفة الأخرى ؟ فهل سنعيد توظيف البلاص بما يناسب الحياة الحديثة ليعيش الشكل وتتبدل الوظيفة ولا يندثر شكل آخر من موروثنا الشعبى ؟

 

المراجع

  1. ايمان مهران ، الفخار الشعبى – دراسة ميدانية فى مدينة قنا بصعيد مصر، رسالة ماجستير ، المعهد العالى للفنون الشعبية ، أكاديمية الفنون بالقاهرة ، 2005 .
  2. أسعد نديم، فنون وحرف تقليدية من القاهرة، القاهرة: مطابع الأهرام، العلاقات الثقافية الخارجية، وزارة الثقافة، 1998م.
  3. الثروة السياحية فى قنا والأقصر، المجلس القومى للإنتاج والشئون الاقتصادية، القاهرة، 1987م.
  4. باهور لبيب، محمد حماد، لمحات من الفنون والصناعات الصغيرة وآثارنا المصرية، القاهرة، دار ومطابع الشعب، 1962م.
  5. عبد الغني الشال، عروسة المولد، القاهرة : المجلس الأعلى للثقافة، 2003، ص 50، 51.
  6. عبد الغنى الشال، الفخار الشعبى فىمصر، مجلة عالم الفكر العدد الرابع – المجلد السادس، يناير / فبراير / مارس، 1976م.
  7. عبد الغنى الشال، جماليات الفخار الشعبى، مجلة الفنون الشعبية، عدد  (53)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1996م.
  8. صفوت كمال : المأثورات الشعبية علم وفن، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2000.
  9. وينفريد  بلاكمان، الناس فى صعيد مصر، ترجمة أحمد محمود، القاهرة: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، 2000.
المصدر: البلاص _ حامل مياة النيل، مجلة الثقافة الشعبية، العدد التاسع ،مملكة البحرين، ربيع 2010.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1188 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2011 بواسطة imanmahran

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

66,345

د.إيمان مهران

imanmahran
فنانة تشكيلية وكاتبة »