لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186) آل عمران
نحن في جاجة ماسة لمزيدا من الصبر... ومزيدا من العزم الذي لا يتحقق ونحن منفردين منفكين ومشتتين.. وإإنما العزم { عزم الأمور } لا يكون إلا إذا توحدنا تحت كلمة الإيمان... ودليل توحيدنا ووحدتنا تكمن في تلبية نداءات الرحمن لعباده الكرام يا أيها الذين آمنوا... علينا أن ننضم بكل كياننا إلى الذين آمنوا .. وهذا دليله الوحيد هو تنفيذ ماأمر به الله تبارك وتعالى والإنتهاء عن نواهيه.
اللهم وحد صفوفنا واجمع شملنا وضمنا إليك ربنا وردنا للإيمان بك وحدك وأخرج من قلوبنا كل ما سواك من فكر وعقيدة وحب وولاء. واجعل كل ذلك لك وحدك ياكريم.
ساحة النقاش