إلى كل من يخشى من إنشاء حزب مصر المستقبل

وإلى كل من لدغته السياسة بغير رحمة

وإلى كل من يخاف على نقاء نفسه ونزاهة فكره من السياسة ...

أوجه كلمتى ... وأرجو أن يتم نشرها لو أردتم في كل اقسام المنتدى، فنحن هم من ساروا خلف الدكتور عمرو خالد، وحتى لا يتزعزع إيماننا ولا ينهش الخوف افكارنا .. اتوجه إليكم جميعا بنية خالصة لله العلي العظيم غير باغي أي مصلحة شخصية، واتوجه إليكم جميعا يا شباب مصر بهذه الكلمة راجيا المولى عز وجل أن تقبلوها مني كأخ لكم يبغي مصلحتكم،:....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 لماذا لا نريد أن نثبت لكل من سولت له نفسه أن يحظى بنصيب الأسد في كل شيء والناس من حوله يموتون جوعا أن هناك أشراف مسلمين موحدين بالله ويخافونه قادرين على أن يقودوا بلدهم بأمانة وبغير قمع او سرقة او نهب، ؟  لماذا نخاف من أن يكون لنا دور حقيقي في قيادة بلدنا إلى ما هو أفضل وأحسن لأبناء بلدنا؟

 لما لا نريد أن نقف في وجه السياسيون المنحرفون ونثبت لهم أننا لسنا منحرفين ، واننا سنصل إلى غايتنا بغير سرقة ونهب ولا قمع ولا كذب ولا خداع؟

لابد من أن يكون للشعب المصري صوت مسموع، وحزب صادق واهله من الشباب العاملين على مصلحة البلد، أن خفنا أن تلوث السياسة ضمائرنا، فقد لوثت عقولنا وبطوننا وقضت على كرامتنا وحريتنا،  الآن قد حانت الفرصة من جديد في جو الربيع العربي، ربيع الحرية والكرامة، أن يولد مولود جديد هو ابن الثورة ، ثورة شعب حقيقية  قدر لها الله النجاح، 

 حزب مصر المستقبل، هو حزب سياسي نزيه وصادق وسنثبت للعالم كله بإذن الله أنه من الممكن أن تكون هناك سياسة محترمة، قائمة على العمل الصالح والنية الصادقة مع الله، لن نترك السياسيون أن يلوثوا عقولنا  ويملأون قلوبنا خوفا منهم، من  البعبع السياسي ، بعبع السلطة والجبروت،

يا شباب مصر والعالم هذه فرصتكم وربما تكون الأخيرة، لأن نبني مصر المستقبل بأيدينا وليس بأيد الحرامية،   وأن تكون لنا شرعية  قانونية وكلمة مسموعة ومحترمة  اجباريا وتحت ظل القانون،  هذا هو مافعلوه معنا أولاد؟؟؟؟؟؟  اجبرونا بالقانون أن نخضع لهم ، وأن ننحي أفكارنا وحريتنا وديننا،وأن نطأطئ رؤسنا سمعا وطاعة.

عندما يكون لنا حزب سياسي ، اعضاءه من السواعد الشابة، وهم الممكنين فيه، هم الذين سيقودونه، نستطيع أن نثبت عمليا أن هناك شباب حر، ومحترم وقادر على العمل والتحرك في كل الإتجاهات وبما يرضي الله،  سيخرج من هذا الحزب إنشاء الله من يقودنا إلى العدل والأمان والحرية المسئولة، التى تحافظ على حرية الآخر قبل حريتى الشخصية،

 من هذا الحزب سنثبت للعالم إنشاء الله، أن دين الله المختار قادر برجاله المؤمنين أن يقود  بلدنا وأن ينال احترام الآخرين والعالم كله اجمعين.

توكل على الله ولا تخف، إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، وإنه سبحانه وتعالى مع المحسنين، ومع الصابرين، ومع المتقين،  وهذه هي صفات من سيبنوا مصر إنشاء الله،

فهيا ضع يدك في يد وكيل الحزب عمرو خالد، فإن له من سابقات  من العمل الصادق الناجح والمؤثر في حياة الملايين...

وأقسم لكم جميعا بالله العلي العظيم أن ليست لي أي علاقة مع الدكتور عمرو خالد، لم اعرفه إلا من خلال برامجه المذاعة في القنوات.

كما اقسم لكم بالله العلي العظيم أنني ليس لي مصلحة في تكوين الحزب، غير أني اريد أن تعود مصر كما كانت في سابق عهدها بلد الحرية المسئولة والآمان والترابط ، مصر كانت حضنا حنونا لكل من يزورها، مصر كانت ولا زالت حلم كل من ليس مصري،   كانوا يأتون إلينا من كل انحاء العالم ويفضلون الحياة بيننا على الحياة في أوطانهم الأصلية، لأن مصر قد حباها الله بأشياء كثيرة.. فهيا بنا نعود إلى مصريتنا التى شوهها الطغاة، ونعود إلى اصلنا المصري العتيد الذي حاولوا على مر الزمان أن يقتلعوه من جذوره ولم يفلحو في ذلك والحمد لله.

إن ولادة حزب مصر المستقبل معناه  دم جديد وافكار جديدة وروح جديدة...وكل ذلك نابع من شباب مصر وعقولهم وخبرتهم البسيطة ولكن بروح الشباب التى افتقدها الآخرون ممن ضيعوا حياتهم هباءا منثورا، وجريا وراء الدنيا العاهرة التى اغرتهم ووقعوا في براثنها...

لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) الأنبياء

هذه الآية الكريمة تخبرنا أنه لم يعد هناك وقت نضيعه، فعلينا أن نعمل جاهدين من أجل أن نكسب جنة ربنا ورضاه، وهذا لا يكون إلا إذا توحدت سواعدنا واهدافنا وغاياتنا، ونعمل جميعا على انقاذ بلدنا وأهلينا وأولادنا من الإسفاف والضياع والحزن والهم والغم الذي يكيلون لنا به من يكرهوننا...