استراتيجية الفوز الكبير في كل ما تريد بضمان العزيز الحميد
أول ما يداعب خيال الإنسان هو أن يفوز بما يحلم به ويتمناه ... وعلماء الدنيا والدين حددوا لنا أسباب النجاح والتفوق والتسابق والوصول إلى الهدف وأشياء أخرى كثيرة ...
لكن اليوم بأمر الله سأقدم لكم أسهل وأضمن وسيلة فعالة ومضمونة من رب الكون الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون...
وضع لنا ربنا تبارك وتعالى استراتيجية سهلة وبسيطة بها نستطيع الفوز بكل ما نريد بضمان العزيز الحميد... فتابعوني رحمكم الله:
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)
سورة النور
الآية في سورة النور ... وفي النور نرى كل شيء بوضوح ... ولكي نحقق أي هدف أو غاية لابد لنا أن نراه بوضوح ... وهذه هو ما تفعله الآية ... فهيا بنا نمضي معها خطوة بخطوة:
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
طاعة الله ورسوله شيء نقوم به يوميا وخلال عمرنا كله ... ومع ذلك قد أعطانا الله تبارك وتعالى حافزا مهما جدا لنُطيعه بهمة ونشاط ومحبة فقال:
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
وهنا فقط علينا أن نُحسن التفكير في الله ... ونُحسن التعامل مع مخلوقاته ... ونُحسن الوقوف بين يديه ... ومن أجل هذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما ت نقولها بعد كل صلاة:
قٌلَ اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكرِكَ وشكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ
هنا تكمن الطاعة بعون الله تبارك وتعالى... طاعة أساسها الحب والرهبة والرغبة والتقدم بخطوات ثابتة وبثقة واهتمام.
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)
إذا أعانك الله على ذكره وشكره وحسن عبادته فسوف يكون الفلاح الذي يعقبه في كل خطوة وفكرة نجاح هو حليفك ورفيق الطريق بإذن الله تبارك وتعالى.