حرر قلبك من زينة الدنيا فيضعها ربك تحت قدميك

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

|[ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ ". |]

إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (149)

سورة النساء

يقول الله تبارك وتعالى:

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

( سورة الملك )

الإنسان بفكره ومشاعره عبارة عن كتلة مغناطيسية تجلب كل ما هو من نفس النوع، فالفكرة الإيجابية تجلب أفكار إيجابية، والعكس صحيح، وسوف نجد الدليل على ذلك في حديث البخاري :

أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي.

الراوي : أبو هريرة – المصدر صحيح البخاري.

ولدينا آية في منتهى العظمة سوف نجد فيها الحل الأمثل والنهائي للتغلب على كل وساوس الشيطان ونواجه بها كل تحديات الحياة:

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( البقرة 115)

الوجه هو أكبر عطاء من العزيز الحميد، وعندما نقصد وجه الله في كل خطوات حياتنا ومشاريعنا ومقاصدنا فلن يجرؤ شيطان من الإقتراب لأننا في كنف الرحمن .