الجغرافي الأسيوطي الصغير

"ان السياسة هي بنت التاريخ، والتاريخ هو ابن الجغرافيا، والجغرافيا لا تتغير"إهداء الى روح جمال حمدان

سقوط "شمشون" في قرية النخيلة

إبراهيم الجارحي
بي بي سي أرابيك دوت كوم، النخيلة أسيوط

 

 النخيلة ليست جزيرة، ولكنها شبه جزيرة متصلة بوادي النيل

بخمسين عربة مدرعة، وستين زورقا نهريا، وما يزيد على ثلاثة آلاف من الجنود وضباط القوات الخاصة، بدأت قوات الشرطة المصرية هجومها على قرية النخيلة التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط.

وقد سقط عدد كبير من كبار المطلوبين في هذه الحملة في أيدي رجال الأمن، وعلى رأسهم رأسهم عزت علي حنفي، الذي يطلق عليه الأهالي هنا اسم "شمشون"، حيث أنه مطلوب لتنفيذ أحكام يبلغ مجموعها 156 سنة.

وتحاول هذه القوات السيطرة على مساحة تقدر بسبعمئة فدان من الأراضي الزراعية، وتضم عدة منازل، يحرسها عدد من المسلحين الخارجين على القانون. والهدف كان مجموعة من المتهمين بالاتجار في الأسلحة والمخدرات.

وقد قاومت عائلة المطلوب الرئيسي عزت على حنفي، المعروفة بعائلة أولاد حنفي قوات الأمن، في عمليات تشبه العمليات العسكرية. وتضم العائلة أعدادا من المطلوبين، وتتضامن معها عائلات أخرى تشاركها في مقاومة رجال الأمن.

جزيرة النخيلة

والنخيلة ليست جزيرة، ولكنها شبه جزيرة متصلة بوادي النيل من ناحية قرية النخيلة، وهي تنقسم طبيعيا إلى جزأين، الجزء الغربي، وبه مساحات واسعة من الزراعات، والجزء الشرقي، ويضم معاقل الخارجين على القانون.

وتقوم العصابات في هذه القرية، فهم يقومون بزراعة المخدرات بكثافة، كما يقومون بالإتجار في هذه المخدرات على نطاق واسع، كما أنهم يقومون بالإتجار في السلاح، الذي يمتلكون الكثير منه ويستخدمونه في ترويع المواطنين من سكان القرية.

وقد قامت العصابات ببناء حصون لها في كافة أنحاء جزيرة النخيلة. وتتخذ هذه الحصون عدة أشكال: منها الأبراج، التي ترتفع أحيانا إلى خمسة طوابق، ومنها الدشم الحصينة التي بنيت من الطوب اللبن، الذي لا تستطيع طلقات الرصاص اختراقه، كما قاموا بحفر عدة خنادق تحت الأرض تمكنهم من إطلاق الرصاص على أي قوات مهاجمة.

وإضافة إلى هذه التحصينات، تمتلك هذه العصابة كمية هائلة من الأسلحة والذخائر، تتدرج من المسدسات والبنادق العادية والآلية، إلى المدافع من طراز جيرنوف، التي يبلغ مداها أكثر من سبعة كيلومترات، وتطلق قذائف من عيار نصف بوصة. وتقدر الشرطة أعداد هذه المدافع في النخيلة بحوالي ثمانية مدافع.

وزيادة في التحصين، قامت عائلة أولاد علي حنفي بنصب اسطوانات غاز البوتاجاز على الأسوار وعلى جذوع النخيل توطئة لتفجيرها إذا ما أقدمت قوات الأمن على اقتحام مواقعهم.

أما نهر النيل، فقد ملأوه بالأسلاك الشائكة والعوائق الصناعية حتى لا تتمكن الزوارق النهرية من الالتفاف حولهم، واحتجزوا عدة مئات من الرهائن، وهددوا باستخدامهم كدروع بشرية في حالة الهجوم عليهم.

وتتركز عصابة أولاد علي حنفي والعائلات الموالية لها في القطاع الشرقي من الجزيرة، وهو القطاع الذي يضم مساحات هائلة من زراعات القنب الهندي والبانجو وغيرها من النباتات المخدرة، يحرسها رجال لا تخيفهم قوات الشرطة، لأن الكثيرين منهم محكوم عليهم غيابيا بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

ومنذ أيام، تحاول قوات الأمن المركزي وقوات العمليات الخاصة فتح ثغرة في هذه التحصينات دون فائدة حتى الآن، فقد قامت الشرطة بالسيطرة على القطاع الغربي من الجزيرة، وأحرقت عدة أفدنة من زراعات النباتات المخدرة، وصادرت ما يزيد على نصف طن من المخدرات المجففة المعبأة في أكياس بلاستيكية تمهيدا لتهريبها.

كما تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على بعض الدشم الحصينة وهدم بعضها، إضافة إلى سيطرتها على أحد القصور التي تملكها عائلة أولاد حنفي، وهو قصر عمره مئة عام، اشترته العائلة في الثمانينات.

وتقوم الشرطة حاليا بمساعدة إحدى الشركات المدنية بشق طريق يخترق الزراعات، ويمتد بحذاء شريط السكك الحديدية، ومن المقرر أن يصل هذا الطريق إلى القطاع الشرقي للجزيرة تمهيدا لعبور العربات المدرعة عليه إلى مساكن عائلة أولاد حنفي في الشرق.

وحتى الآن تمكنت قوات الأمن من شق ما يقرب من كيلومتر واحد في هذا الطريق، وقامت ببناء عدة أبراج في اتجاه شريط السكك الحديدية، لحماية القطارات من الهجوم الذي يحدث في كل مرة تتعرض فيها عائلة أولاد حنفي للهجوم.

وكان زعيم العائلة، عزت علي حنفي، قد تحدث عبر الهاتف الجوال إلى إحدى القنوات الإخبارية العربية، وقال إن السلطات ترغب في التخلص منه على الرغم من أنه ساعدها من قبل خلال انتخابات مجلس الشعب. كما قال إنه ساعد السلطات في حربها ضد الإرهاب خلال التسعينات التي شهدت نشاطا كبيرا للجماعات الإسلامية في أسيوط والصعيد بشكل عام.

وكذلك قال عزت علي حنفي إنه قام بقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين بناء على تكليفات من السلطات الأمنية، بل قال إنه حصل على أسلحة من الشرطة لإتمام هذه المهام.

سكان القرية والقرى المجاورة، وسكان مركز أبو تيج قاموا بفرض حظر التجول على أنفسهم وعلى ذويهم، خوفا من آلاف الطلقات التي تتطاير في كل مكان، وتصيب المسافرين على طريق القاهرة أسوان الزراعي. وشهدت المدارس في النخيلة حالة غياب جماعي للطلاب والطالبات، وبعض المدارس أغلقت أبوابها بشكل تام خلال الأيام الماضية.

ويسود في القرية جو من الترقب الحذر، والقلق، وإن كانت عيون الأهالي لا تخلو من السعادة التي يخشون التعبير عنها صراحة خوفا من أن تنسحب الشرطة قبل أن تتم مهمتها، كما حدث من قبل عدة مرات على مدار السنوات العشر الأخيرة.

ومن جانبها، تعاملت الشرطة بحزم شديد مع الموقف، خصوصا مع التغطية الإعلامية المكثفة للأحداث التي تجري في النخيلة، وقال أحد المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى لبي بي سي إن الموقف وصل إلى نقطة اللاعودة، وأصبحت مسألة إزالة هذه البؤرة الإجرامية مسألة تتعلق بسيادة الدولة.    ([1])

     قوات الأمن المصرية تحاصر قرية النخيلة

  هالة أبو خطوة  :  بى بى سى

يعيش أهالي قرية النخيلة بمركز أبو تيج جنوب مدينة أسيوط المصرية وسط أصوات اطلاق النيران وانفجارات أنابيب الغاز والأدخنة المتصاعدة منذ بضعة أيام حيث وقع تبادل لاطلاق النار بين قوات الأمن وبين عائلة ذات سجل إجرامي حافل.

ومازالت قوات الأمن المصرية تحاصر في الوقت الراهن عائلة أولاد حنفي التي تعيش في ما يعرف بجزيرة النخيلة.

وكانت حركة القطارات قد توقفت عدة ساعات قبل استئنافها في وقت متأخر مساء الجمعة بعد تردد أنباء حول اطلاق أولاد حنفي النار على أحد القطارات، فيما قامت الأجهزة الأمنية بتحويل مسار الطريق الزراعي في منطقة المواجهات.

لكن بيان وزارة الداخلية المصرية اقتصر على الإشارة إلى إعادة تنظيم حركة القطارات لفترة حرصا على سلامة الركاب وتأمينا لخط سير القطارات دون تأكيد لخبر تعرض قطار لإطلاق نار.

ونص البيان الرسمي على رفض قوات الأمن الاستجابة لأي محاولة مفتعلة تمارسها تلك العناصر لكسر الحصار على نشاطها الإجرامي.

ولعائلات أولاد حنفي التي يتزعمها عزت محمد حامد الهارب من تنفيذ أحكام تصل إلى 150 سنة سجل حافل من الممارسات الإجرامية وترويع الأهالي والاستيلاء على الممتلكات والأراضي إلى جانب ممارستهم لتجارة الأسلحة والمخدرات.

وذكرت مصادر صحفية تتابع الأحداث عن قرب لبي بي سي أن عائلة أولاد حنفي قد أفرجت أمس الجمعة عن ثلاثين رهينة من الأطفال وأنه مازال هناك العشرات من الرهائن المحتجزين كدروع بشرية.


وتبذل محاولات لإقناع أولاد حنفي بالاستسلام حيث ينذر الاقتحام بسقوط ضحايا كثيرين من الجانبين.                                                       ( [2] )



دفن «إمبراطور النحيلة» وشقيقه حمدان وسط حراسة أمنية مشددة

  كتب   عبد الناصر الزهيري        ومن وأسيوط ـ ممدوح ثابت   

في الواحدة من صباح الأحد الماضي بدأت الخطوة الأولي لتنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد عزت علي حنفي إمبراطور النخيلة وشقيقه حمدان توجهت مأمورية أمنية تحت إشراف النيابة إلي سجن الاستئناف بالقاهرة دقائق ثم كان مأمور السجن مع حمدان في عنبر الإعدام.. ربما لم ينم حمدان هذه الليلة بعد أن أخبرته قيادات السجن أن مصلحة السجون استجابت إلي طلبه وستقوم بترحيله إلي سجن برج العرب حيث يقبع عزت حنفي خلف جدرانه بعد أن صدر قرار تأديبه وإبعاده عن القاهرة لكثرة مشاغباته داخل السجن.

طلب النقل الذي تقدم به حمدان جاء بعد أيام من ترحيل عزت الذي أضرب عن الطعام داخل عنبر الإعدام ثم أثار بعض المشاكل مع مباحث السجن.. فكان قرار الترحيل إلي برج العرب هو الحل الوحيد لإبعاد النار عن البنزين.

لم يتكاسل حمدان وبدأت يداه تجمع كل متعلقاته من داخل الزنزانة الضيقة داخل سيارة الترحيلات حاول حمدان النوم ولكنه لم يستطع طول المسافة وأرضية السيارة حالتا دون ذلك.. لم تهاجمه الكوابيس هذه الليلة كان كل همه وشغله الشاغل شقيقه عزت.

لم يشك لحظة واحدة أن هذه الرحلة من سجن الاستئناف إلي برج العرب هي الأخيرة.. قضاياه في أسيوط أعطته الأمل في استمرار الحياة ولو عدة أشهر كان يطمع هو وعزت في عفو رئاسي رغم رفض الالتماس الذي تقدم به دفاعه للحاكم العسكري قدموا التماساً آخر وانتظروا علي أمل.. لكن الأمل لم يأت.

في برج العرب كانت الترتيبات كاملة ـ لإعدام الشقيقين عزت في زنزانته لا يدري أحد كيف حالة زوجته لم تره منذ أكثر من أسبوعين حتي ابنه محمود لم يزره في المرة الأخيرة.. وقبل الفجر بدقائق وصل حمدان إلي شقيقه انتهت القوة المرافقة من التوقيع في كشف المأموريات خلال دقائق قليلة ثم توجه حمدان وسط حراسة مشددة إلي زنزانة عزت تقابلا بالأحضان.. استمر العناق لأكثر من عشر دقائق رجال المباحث وقيادات السجن لم يمانعوا في طول المدة فهم يعلمون أن هذه اللحظات ربما هي الأخيرة في حياة كل منهما.

وقبل أن يهم عزت بالسؤال عن المطلوب منه وهل سيبقي مع شقيقه أم لا، أمره مسؤول السجن في هذه الليلة بالدخول إلي زنزانته وأن رجال السجن سيصطحبون شقيقه إلي زنزانته التي تبعد خطوات عن زنزانة عزت.

وأغلق الباب علي عزت علي حنفي وانصرف الجميع من أمامه.. ثم عادوا إليه بعد أكثر من ساعة حيث كانت عقاربها تقترب من الخامسة والنصف صباحاً دخل إليه أحد الضباط أخبره بأن شقيقه حمدان يحتاج إليه.. وأنه سيتم تغيير الزنازين خرج عزت بكل هدوء لم يكن يتوقع أن لحظة الموت قد حانت وأنه بعد دقائق قليلة ربما ثوان سيكون في عداد الأموات.

تحرك معهم إلي حجرة التنفيذ دون أن يدري كان الزحام علي بابها شديدا وبينهم رجل يمسك بيده المصحف والمسبحة يرتدي الجلباب وقف عزت أمامه رغماً عنه ثم بدأ الشيخ في تلاوة آيات القرآن ثم لقنه الشهادة هنا فقط انهار عزت علي حنفي كاد أن يسقط علي الأرض لكن رجال السجن أمسكوه بقوة واقتادوه إلي المشنقة.

حسبي الله ونعم الوكيل هي العبارة الأخيرة التي نطقها عزت علي حنفي قبل أن يصمت إلي الأبد.

وانصرف السجان إلي زنزانة حمدان وبرفقته قوة من رجال السجن لكن حمدان كان في حالة غير التي كان عليها عزت.. توترت أعصابه فجأة لدرجة وصلت إلي حد الانهيار بصعوبة شديدة وصل إلي غرفة التنفيذ.. كان يدرك أنها اللحظات الأخيرة في حياته علي عكس الامبراطور الذي كان هادئا.. صرخ حمدان أنا مظلوم أنا مظلوم رددها أكثر من مرة.. لم يعبأ بما كان يقرأ ويتلي عليه من آيات بينات.. حتي عندما وضعوا «الطاقية» علي رأسه لم يصمت.. ثم كانت النهاية..

في الحادية عشرة صباحاً أخطروا شقيقته مديحة بالتوجه إلي سجن برج العرب لتسلم الجثتين.. ورغم الانهيار توجهت هي وباقي نساء العائلة وبعض العجائز من الرجال وعدد قليل جداً من الأطفال الصغار.. جميعهم دفعوا الثمن.. في برج العرب سارت الأمور معقدة بعض الشيء الجثتان في مشرحة كوم الدكة.. والإجراءات طويلة من السجن إلي الصحة إلي النيابة.. المهم أن الإجراءات انتهت.

عند العودة علي طريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي تأخرت سيارة نقل الموتي بعض الشيء أكثر من ساعة أمام بوابة الرسوم وساعة أخري بعدها بسبب سحب تراخيص القيادة لبعض السيارات التابعة لأولاد علي حنفي.

ثم بدأت الرحلة الشاقة إلي أبوتيج أو بالتحديد إلي النخيلة.. الساعات طويلة والمسافة بدت أطول منها كان أول كمين شرطة متمركزا أمام منزل مرزوق سباق الخصم اللدود لعزت علي حنفي توقفت السيارة لدقائق وكأنها تحاول توصيل رسالة معينة لعائلة سباق ولكن ما الحيلة هنا تعالت صرخات النساء وبكاء الأطفال.. شعر الجميع بالذل والهوان الخصم الآن يشاهد الجثتين عزت وحمدان كانا ملء السمع والبصر والآن لا شيء.. صحيح الدنيا دوارة..

عائلة سباق فقدت خلال خصومتها مع عزت علي حنفي ٩ رجال ماتوا جميعاً بطلقات الرصاص فشلت المحاولات في الوصول إلي منزل مرزوق سباق الذي كان تحت الحصار الأمني لدرجة توحي بأنه أصبح مهجوراً.

في منطقة المقابر بالطريق الغربي وعلي بعد ٣ كليومترات من النخيلة كان العميد طارق جمعة يقوم بعمل بروفات لعمليات الإنارة داخل المقابر وخلف الزراعات لتأمين المكان مستخدماً المولدات الكهربائية.. في حوش عائلة أولاد علي حنفي تراصت النساء والأطفال.. وحوالي ٥ من الرجال العجائز.

أحد رجال الأمن أخبر الحضور بضرورة صلاة الجنازة علي عزت وشقيقه لعدم الصلاة عليهما منذ الخروج من مشرحة كوم الدكة.

تحركت السيارة رقم ١٨ تحت الطلب إلي مسجد صغير «الزاوية» تحرسها ١٥ سيارة شرطة للصلاة علي الجثتين.. رفضت القيادات الأمنية طلب مديحة علي حنفي شقيقة عزت الصلاة عليه في مقام سيدي الفرغلي بأبوتيج وبعد الصلاة أنزلت مجموعة من رجال المباحث جثة عزت احتضنته شقيقته مديحة ثم زوجته تدلت رقبته علي صدرها وسط صراخ النساء والأطفال مسؤول أمني منع الصحفيين من استخدام كاميرات التصوير ذات «الفلاش» حفاظاً علي مشاعر النساء وخوفاً من الهياج والثورة..

التراب تعالي علي رؤوس النساء حركات تعود إلي أيام الجاهلية لكنها موروث لا يزال كائناً هنا.. مثل موروث الثأر الذي حول النخيلة إلي جزيرة للأشباح والموت قبل أن يتم القضاء علي أسطورتها.. عزت علي حنفي وشقيقه..

دخلت جثة عزت بجوار جثة والده الذي توفي في سجنه قبل ميعاد خروجه بشهرين ثم بعده جثة حمدان وبعد إغلاق باب القبر علي الجثتين صرخ صبي صغير في رجال الأمن الذين قاموا بتأمين عملية الدفن قائلا: كفاية عايزين منا إيه بتتفرجوا ليه علي الحريم!! وتعالت الصرخات أكثر ثم أطفئت الأنوار بناء علي طلب الرائد ياسر رحيم معاون مباحث أبوتيج لتهدئة الأجواء وانصرف الجميع .

               

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 0cm 21.6pt 0pt 57.6pt; LINE-HEIGHT: 19.65pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-element: frame; mso-element-frame-hspace: 2.25pt; mso-element-wrap: around; mso-element-anchor-vertical: paragraph; mso-element-anchor-horizontal: margin; mso-element-left

  • Currently 114/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 1301 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2008 بواسطة hysam

هيثم محمد ثابت

hysam
مهندس مساحة وخرائط وصحفي وإعلامي مصري من مواليد مركز الغنايم بمحافظة أسيوط باحث بمرحلة الماجستير شعبة المساحة والخرائط بقسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة أسيوط وأمين م اتحاد طلاب كلية الاداب جامعة أسيوط لعام 2012 والطالب المثالي بكلية الآداب جامعة أسيوط :2012:2010 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,322,840

مواقع تهمك

   

TvQuran

TvQuran

TvQuran

TvQuran

TvQuran

TvQuran

أنت قادم من : <! > // -->


خريطة زوار الموقع الآن