<!--وفيما يلى عرض موجز للطابع الإقتصادى لهذة الجريمة :
السلعة :
تتمثل في الشخص الذي يمكن بيعه أو تجنيده أو نقله أو إيواءه أو استقباله في اى بلد أخر غير موطنة الأصلي ، وذلك بقصد استغلاله ، ويتم هذا الاستغلال أما عن طريق تقديم عمل مشروع أصلاً ، ولكن بطريق السخرة دون الحصول على المقابل المادي الملائم لهذا العمل ، ودون التامين علية أو تهيئة إقامة مشروع له في الدولة المضيفة مما يجعله يدخل في نطاق الأعمال غير المشروعة ، وأما عن طريق تقديم عمل غير مشروع يتمثل في الاستغلال الجنسي أو نزع الأعضاء وغير ذلك .وكان تقرير مشترك صدر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعن المنظمة الدولية لمساعدة الطفولة (اليونيسيف ) وعن المفوضية الدولية لحقوق الإنسان تضمن معلومات واسعة عن اتمان بيع النساء بحد ادني حوالي (6000) دولار للمراءة دولار للمراءه الواحدة و (9500) دولار للفتاة الصغيرة العذراء(1).
وتباع الفتيات الصغيرات القادمات من دول شرق أسيا بأمريكا بمبلغ 16000 دولار للمرأة الواحدة ليتم استخدامهن بعد ذلك في بيوت البغاء والحانات(2).
ويخرج هؤلاء الضحايا من بلادهم بعدة طرق : فقد يكون الخروج طواعية عن طريق تقديم الوعود الكاذبة بتوفير فرص عمل بمقابل مادي كبير يتم الإعلان عنها في الصحف أو عبر شبكة الانترنت , أو عن طريق الاتصال المباشر بهم ، ويتم تزويدهم بتذاكر الانتقال ووثائق سفر مزورة للوصول إلي الجهة أو البلد المضيف , وذلك مقابل حصول الوسطاء على سندات مديونية بهذه المبالغ مما يؤدى ارتباطهم بهؤلاء الوسطاء . وقد يكون الخروج جبراً عن طريق خطف النساء والأطفال من بلدهم الأصلي لاستغلالهم بالقوة في دولة أخرى , ويتضمن الإجبار هنا الإيذاء المعنوي والجسماني كالضرب وهتك العرض والتجويع والإدمان بالإكراه والجنس والعزلة.
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
(1) إرجع إلى اليونيسيف ( في ملف المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين ) ، اتفاقية حقوق الطفل على الموقع ، 2008.
- Web Site: http// www.unicef.org\crc \
(2) مفكرة الإسلام : هل هذه الحضارة التي يدعون العالم للحاق بها ؟ الغرب المتحضر وتجارة الرقيق الأبيض والأصفر والأسود.
-Web site: http://www.islammemo.cc\kashaf/one-news .asp?-Idnews.
ساحة النقاش