عدد النساء والاطفال المختطفين فى الصين بغرض التجارة والإستغلال ارتفع بنسبة 11.4 % عام 1999 عما كان علية فى السنة الماضية حيث أكدت الدراسات على ان النساء خطفن ليتم بيعهن كزوجات أو للإتجار بهن , كما اختطف الأولاد للتسول أو لبيع الزهور.
وقد قدرت منظمة العمل الدولية (ILO) فى آخر تقرير لها أرباح استغلال النساء والأطفال جنسياً بنحو 28 مليار دولار , كما تقدر أرباح العمالة الاجبارية بنحو 32 مليار دولار سنوياً وتقدر المنظمة ان 98% من ضحايا الاستغلال الإجبارى للجنس هم من النساء والفتيات.
وتشير التقارير أنه ليس هناك أى دولة محصنة ضد الإتجار بالأطفال. وتقدر بعض المنظمات الدولية وغير الحكومية العدد بأنه أكبر من ذلك بكثير ومازالت التجارة تنمو وتضاف إلى هذه الأرقام أعداد غير محددة من الذين يتم الإتجار بهم داخل الدول. يتم إجبار الضحايا على العمل فى الدعارة أو فى المصانع او المزارع والخدمة القسرية المنزلية وفى صفوف الأطفال المجندين ، وفى أشكال عديدة من الأشغال الشاقة الإستعبادية الإجبارية. وتقدر الحكومة الأمريكية أن نصف الذين يتم الاتجار بهم دولياً يكون من اجل استغلالهم جنسياً.
ساحة النقاش