كشفت دراسة علمية عن أن
10 % من المراهقين في سن يتراوح بين 12 و 18 سنة في محافظة أسيوط لم يسبق لهم الذهاب إلى المدرسة. و 65 % من هذه النسبة إناث وأن نحو 20 % من المراهقين في هذه السن متزوجون بالفعل. و 4% من في مرحلة الخطوبة. الدراسة صدرت عن وزارة الأسرة والسكان وأعدتها فاطمة الزناتي تحت عنوان صحة المراهقين وأجريت على عينة من 1080 أسرة تم فيها مقابلة 1077 شابا وفتاة تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاما بمحافظة أسيوط.وبينت الدراسة أن 37 % فقط من هؤلاء المراهقين يدرسون بمدارس أو جامعات بها أنشطة. أما الأسباب التي منعت من يدرسون بمدارس وجامعات بها أنشطة من المشاركة بها. فذكر 70 % من الذكور والإناث أنهم لا يهتمون بهذه الأنشطة بينما ذكر 19 % أن السبب هو عدم موافقة الأهل وكانت نسبة الفتيات % 7،% اللاتي قلن أن السبب في عدم ممارسة الاهل متعتهن من المشاركة ثلاثة أضعاف نسبة الذكور ( 24على التوالى ) وذكر ثلث المراهقين فى محافظة اسيوط انهم لا يشاركون فى اى من الانشطة التى تقوم بها المساجد او الكنائس وان 11 % يشاركون فى انشطة حفظ القرآن والأنجيل و 10 % يشاركون فى انشطة تطوعية او رحلات و7% يشاركون فى انشطة ثقافية. وكشفت الدراسة عن ان 1 من بين كل 10 مراهقين فى ماحفظة اسيوط يستخدمون الانترنت وتنخفض هذة % النسبة بين الإناث حيث ذكر حوالي 16 % من مراهقين الذكور انه سبق لهم استخدام الانترنت مقابل 6فقط من الإناث . وكانت اكثر المشكلات الإجتماعية تواجه هؤلاء المراهقين هى المشكلات المادية تليها مشكلة عدم القدرة على التفاهم مع الكبار ثم مشكلة وجود وقت فراغ كبير بالإضافة الى مشكلات التعليم وعدم توافر فرص عمل اما الفتيات فكانت مشكلاتهن تدور حول عدم توافر مدارس للبنات بالمراحل الثانوية بقراهن واشتكين من عدم إهتمام الأهل بمشورة البنت فى زواجها .
ساحة النقاش