قالت له .. أتعلم أنك .....
تَمَلَّكْت الشَّغَافُ
.....والنبض تكتسيه اللهفة ...
و الصَّبابةُ تستعر
.... تروض الهمس
بين فصول الإشتياق
....جمرة وجليد.
حلْوٌ ..و مرَّ....
وما بينهما الربيع أمنية
تحتل مكامن الفؤاد
تنتظر البوح وإعلان. السيادة .....
..فأنت الروح ...
وإن أجاد البعد فروسية القيادة..
فماحل بي ...
من بقايا الذكريات
.....لا يُغْتَفَر
تضيء المساء
.
.
وآه ......
يا مسافاتي البعيدة .
......وإنتي العنيدة .
تعشقين القرب.
گ ( مَعْبَد في سُوَيْداء القَلْب )
يَتْلُو فيه الشوق مراسيم العبادة...
فكن معي أو لا تكون
وإني المصابة.....
أرهقتني الذكرى
و هاجس الصَّبابةُ
..✍️.هدى الشرجبي.الهدى