موضوع: قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية..من كتاب فاروق الروسان الأطفال غير العاديين   الخميس 17 فبراير - 7:15





قياس وتشخيص اضطرابات النطق والكلام
تتلخص عملية قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية في أربع مراحل أساسية متكاملة هي:


المرحلة الأولى: مرحلة التعرف المبدئي على الأطفال ذوي المشاكل اللغوية:
وفي هذه المرحلة يلاحظ الآباء والأمهات، والمعلمون
والمعلمات، مظاهر النمو اللغوي، وخاصة مدى استقبال الطفل للغة، وزمن ظهورها
والتعبير بواسطتها والمظاهر غير العادية للنمو اللغوي مثل التأتأة، أو
السرعة الزائدة في الكلام، أو قلة المحصول اللغوي وفي هذه المرحلة يحول
الآباء والأمهات أو المعلمون والمعلمات الطفل الذي يعاني من مشكلات لغوية
إلى الأخصائيين في قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية.

المرحلة الثانية:مرحلة الاختبار الطبي الفسيولوجي للأطفال ذوي المشكلات اللغوية:
وفي هذه المرحلة وبعد تحويل الأطفال ذوي المشكلات
اللغوية، أو الذين يشك بأنهم يعانون من اضطرابات لغوية، إلى الأطباء ذوي
الاختصاص في موضوعات الأنف والأذن والحنجرة، وذلك من أجل الفحص الطبي
الفسيولوجي، وذلك لمعرفة مدى سلامة = الأجزاء الجسمية ذات العلاقة بالنطق،
واللغة، كالأذن، والأنف، والحبال الصوتية، واللسان، والحنجرة.

المرحلة الثالثة: مرحلة اختبار القدرات الأخرى ذات العلاقة للأطفال ذوي المشكلات اللغوية:
وفي هذه المرحلة وبعد التأكد من خلو الأطفال ذوي
المشكلات اللغوية من الاضطرابات العضوية يتم تحويل هؤلاء الأطفال إلى ذوي
الاختصاص في الإعاقة العقلية، والسمعية، والشلل الدماغي، وصعوبات التعلم،
وذلك للتأكد من سلامة أو إصابة الطفل بإحدى الإعاقات التي ذكرت قبل قليل،
وذلك بسبب العلاقة المتبادلة بين الاضطرابات اللغوية وإحدى تلك الإعاقات،
وفي هذه الحالة يذكر كل اختصاصي في تقريره مظاهر الاضطرابات اللغوية للطفل
ونوع الإعاقة التي يعاني منها، ويستخدم ذو الاختصاص في هذه الحالات
الاختبارات المناسبة في تشخيص كل من الإعاقة العقلية أو السمعية أو الشلل
الدماغي، أو صعوبات التعلم.

المرحلة الرابعة: مرحلة تشخيص مظاهر الاضطرابات اللغوية للأطفال ذوي المشكلات اللغوية:
وفي هذه المرحلة وعلى ضوء نتائج المرحلة السابقة، يحدد
الأخصائي في قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية مظاهر الاضطرابات اللغوية
التي يعاني منها الطفل، ومن الاختبارات المعروفة في هذا المجال:
· اختبار الينوي للقدرات السيكولوجية، والذي يتكون من
اثنى عشر اختباراً فرعياً، ويصلح هذا الاختبار للفئات العمرية من سن
الثانية وحتى سن العاشرة.
· اختبار مايكل بست لصعوبات التعلم، ويتكون هذا
الاختبار من 24 فقرة موزعة على خمسة أبعاد، وقد تم تطوير هذا المقياس على
عينة أردنية.


من كتاب
سيكولوجية الأطفال غير العاديين.د.فاروق الروسان.الطبعة الخامسة 2001م دار الفكر للطباعة والنشر.


منقول و جزاه الله خير كاتب الموضوع

المصدر: من كتاب سيكولوجية الأطفال غير العاديين.د.فاروق الروسان.الطبعة
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2011 بواسطة hofny

ساحة النقاش

حفنى عبده

hofny
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

13,704