........&& يامن نسيت عهدي && ..... .....
***********************************************
يامن في بعدي ....... نسيت عهدي ...
وأنكرت عشقي .....
ومحوت ملامحي ........ من خلايا دمك ....
وهجرت معابد حنينك ........ تراتيل اللقاء ...
و سَلَتْ يديك نقش أسمي ....... علي جدار الهوي ....
وطقوس حروفي المتيمة ...... علي سطور الأمنيات ....
وكتبت الهمسات .... .... لأمراة المساء .... ....
وملئت كأس موتي ........ بلغة البعاد .....
مر علي ........ حروفي الجدباء ......
فجر فيها ........ أيات الجفاء .....
أو أنثر علي أبواب الوجع .. ..... ظل الممات......
ياشاعر ......... يلتحف في عشقي الصمت ......
أين كلماتك ........؟؟!!!!
التي كانت ........ نسمات في هجير روحي .....
ودمعة علي ......خد الشوق ....
أين دفاتر الحنين ....؟؟
وحبك المجنون ..... وعشق روح مسكنها الوتين ....
وحكايا سهر ....
كتبها علي عينيك ......القمر ....
ولقاء تعدو اليها .....حواس الأشتياق ....
وقميص ......لأحلام صبايا .... حاكته يد القدر ....
ومزقته .....بعض كلمات .... ضمتها سطورك .....
وجنون همسات ......
يسكنها المرار .... يقتلها دمع الغدر ...
يامن أسدلت ....علي ليل السمر ستائر النسيان .....
وأضاعت قدماك طريق الأوطان ...
وغفت أحزان هواك ........ علي نوافذ الجنون ......
وأدمعت .......عيون قصائدي .......
وضللت عن هوايا .......ومقاصدي ......
تضمني أمواج ........ من صقيع النوي .....
وشعور .......لا منتاهي .....يهفو لدفء ...
كان يغفو .......علي أعناق السطور ......
وفيض ........من نور يتألق .........علي جبين الغرام .....
فقد كانت ...... عيناك ........ حروفي .....
وأبتسامتك ......هذيان الشوق .....بضلوعي .....
فكم دفنت جنون غيرتي .....في ملامح الصمت ......
وتخبطت.... بين الحروف...... لهفتي ....
يحاصرها .....نبض الكلمات ....
فتذوب القصيدة ....في صدر الشغف .....
ويفوح من دمي..... عبق الشوق ......
ويمتزج ....الحر بالبرد .....
علي حافة الأماني ........ فتثمل أوقات التداني .....
وينعقد علي قيد عشقك .......... وريدي وشرياني ....
وأسكب عهود الهوي ........
علي أعتاب أقداري ........وأطبع علي جسد المساء....
قبلة ........ من شغف اللقاء ....
ويغمرني...... فيض همسك .....بجنون العناق ....
**********************************************************
##بقلمي ....
ل لشاعرة. / ايمان السروي ....
١٧ / ٩ / ٢٠١٥