جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحب فوق جذور السماء))
فوق جذور السماء
عشقي كجذوري عيناكِ
كأحداقُ اناملكِ
كأحداقُ اناملكِ
المستلقية على أبواب شفتيكِ
عشقي يعزلُ من ثغر شعركِ
نسيجهُ من الانغامُ من الالحان
انبعثَ في أخمدُ بركاني
في أطفاءُ خيوط معطفي
المجرحُ في بؤرة مأساتي
فوق جذور السماء
سأوقدُ لكِ أعواداً من البخور
ومن وروائحهُ المنثور
في مزارُ جمالكِ ....
في جمالُ عيناكِ...
سأحرقُ لكِ كل
تواريخُ النساء المزيفُ
في اللهب الأحمرُ
في اللهب الأصفرُ
وفي جمالكِ الملتهبُ جمالاً
سأثيرُ الدمار الفادحُ
بين الأنثى وبين الأنثى
العربيةُ و الغربيةُ
لا لا ولم اكتفي!!
البيضاء والشقراء والسمراء
على متنِ المخربشات الشيطانية
فليكون هذا الكون فليكون لكِ
والذي هو مستعمرتاً
استعبدتهُ عرشاً لكِ
لا, لا ولم اكتفي!!
فوق حكمُ الوارثين الأثري
سأحكمُ مملكة الحب الأبدي
سأحكمُ هذا العصر الأدبي
سأقطعُ كلام هذا الشكُ الدني
أيا حبيبتي....
أيا صغيرتي .
سأجعلُ من صوتكِ نغمه
الحب فوق جذور السماء
سأقلبُ لكِ هذا العالمُ
البليدُ في شعورهِ البائدُ
وأجمعُ لكِ في جيوبي
كُل تفاصيل حدودهِ
عشقي كعريشةٍ
احبلت عناقيدا ربيعةٍ
تتوالدُ في كل لخطةٍ
في كل خطوةٍ وفي كل ثانيةٍ
صواعق من ذبذبات الجنون
من همسات جنوني الحنون
من مطالعُ الضحى...
من مشارفُ الدنى...
يتألق به بريقاً ساطعاً أهذا هو؟؟
الحب فوق جذور السماء
تحت انحناء قمر المساء
المتشنجُ من بذور صباكِ
وإن خط الشاعرُ مذكراتهِ
مذكرات وصفُكِ تأكلت
الأقلامُ.. والوراقُ.. والحضاراتُ..
في الاختصار إلى من تكوني
وإلى من أنتِ ....
احمرت الأوصافُ خجلاً
احمرت الأشعارُ خجلاً
احمرت خدودكِ مُزهره ليلكية
تساقطت النجوم على ضفاف
نهداكِ على تضاريس ذاك
المرتفعان كشتلةُ تنقلُ
من منبتها إلى مغرسها
سأبترُ الأوتار الأولى
كضجيج أوردةُ الحاسدين
من قدحُ الغزلِ بيننا
وان تلطم الكأسان الخماسين
يسحُ ثراء الغبار حولنا به
تطريزَ أساورُ الأوبرا
من سكرات الغيوم الشاردُ
وما بين قتلُ شموعاً ذائبة
في سطوراً مزخرفة
أيتها الحبيبة الغالية ...
وما بين الاشتياق من الوأم
أهواء الحب فوق جذور السماء
يزحفُ عشقي لهُ
ينبعُ عشقي بهِ
كجذوري عيناكِ...
كجذوري عيناكِ...
--------------
/ علاء الحمدان .