الفصل السابع

ذبح الأرانب:

تحجز الأرانب المراد ذبحها في غرفة خاصة ويمنع تقديم الأعلاف لها قبل ذبحها بمدة 6-12 ساعة ثم تمسك من أرجلها الخلفية باليد اليمنى ومن الرقبة والأذن اليسرى انظر الشكل رقم 16 يوضح طريقة مسك الأرانب للذبح ثم تذبح بسكني حادة تحت الأذن مباشرة وفي مؤخرة الفك السفلي ويفضل أن لايكون القطع (مكان الذبح) كبيراً حتى لا يتسخ الجلد والفراء بالدم ويستمر مسك الأرنب كما سبق حتى يصفى دمه بالكامل ثم يستكمل سلخه شكل رقم 16.

كيفية سلخ الأرنب المذبوح:

يفضل عادة سلخ الأرانب بعد ذبحها مباشرة ومازالت بها حرارة الجسم حيث يعلق الأرنب من أرجله الخلفيتين ويشق بينهما على هيئة رقم /7/ ثم ينزع الجلد ويشد به إلى الأمام والأسفل نحو الرأس والرقبة فيخرج الجلد مثل الكيس المقلوب حيث يصبح الفراء إلى الداخل والجلد من الخارج ثم ينزع الجلد بالكامل وبعدها يتم فتح البطن وتنزع منه الأحشاء الداخلية وينظف جوف الأرنب بالماء وبشكل جيد. ولايجوز شق الجلد عند الظهر بالعرض أو شقه بالطول ثم نزعه في الاتجاهين الأمامي والخلفي لأنه هذا يمزق الفراء إلى جزئين هذا يقلل من قيمته التجارية وأثناء عملية سلخ الأرانب لابد من قطع قوائم الأرنب الأماميتين ليسهل استكمال سلخ باقي جسم الأرنب بعد ذلك يزال الدهن من الجلد أينما وجد متجمعاً دون شق الجلد أو تشويه الفراء أو اتساخه.

تجفيف جلد الأرنب:

يوضع جلد الأرنب على سلك زمبركي غير قابل للصدأ على شكل رقم (7) وذلك حتى لاينكمش أو يتجعد ويكون الفراء للداخل والجلد للخارج ثم يشد الجلد على السلك المذكور أعلاه حتى تنفرد جميع تجعداته وتصبح مستوية وبعد ذلك يعلق الفراء من الثنية الزنبركية بالسلك في مكان جاف مظلل به تيار هواء متجدد وحتى يجف الجلد بشكل مقبول.

وقيد يسرع في تجفيف الجلد إذا رش الجلد بالملح ومسحوق الشبه الناعمة. وبعد التجفيف تخزن الجلود في مكان جاف على شكل طبقات فوق بعضها ويفصلها عن بعضها قليل من حبات أو مسحوق النفتالين لطرد الحشرات وخصوصاً يرقات وحشرات العث وبعد ذلك يدرج الفراء كل حسب نوعه ونعومته ودرجة نظافته ولونه وحجمه على حدا ثم يعبأ كل جلد بمفرده في علبة كرتون أو كيس نايلون ويجب ملاحظة عدم تجفيف جلد الأرنب في ضوء الشمس مطلقاً لأن ذلك يفقده نعومته ولمعان فرائه ويقلل من قيمته التجارية.

دباعة الجلد والمحافظة على الفراء:

إن عملية إعداد جلود الأرانب بعد ذبحها لعملية الدباغة (لأن عملية الدباغة صناعة قائمة بذاتها ولها أسس وتجربة) تتناسب مع كل جلد وعمر وتحديد الهدف من الاستفادة من هذا الجلد أو ذاك وعلى كل حال يوجد طريقتان لصنع دباغة الجلد والفراء للأرانب هما:

الطريقة الأولى:

هي دباغة الجلد بطريقة استعمال ملح الطعام مع حامض كبريتيك: وفي هذه الطريقة يذاب 1/2 كيلو غرام من ملح الطعام الخالي من الشوائب في أربع لترات ماء ثم يضاف لهم 100 غرام حامض كبريتيك مركز بعد وضعها في وعاء زجاجي أو خشبي أو فخاري أو من أي معدن غير متفاعل مع حمض الكبريتيك ثم يغمر الجلد في هذا المحلول بعد شقه من جهة البطن بسكين حاد ليصبح بشكل قطعة مسطحة وتترك لمدة 2-3 أيام بالمحلول السابق وتقلب أثناءها يومياً وبعد ذلك تنقل الجلود من المحلول إلى وعاء به / ماء نظيف عادي للشرب/ . ثم تنقل لمدة عشر دقائق إلى محلول بوراكس تركيزه 200 غرام لكل أربعة لترات ماء عادي ثم تغسل بالماء المقطر بعد رفعها من المحلول وبعد ذلك يعصر الفراء بكل رفق ولطف ثم ينشر باليد ويجفف.

وبعد أن يصل لدرجة التجفيف المقبول يدعك سطح الجلد بزيت الزيتون ثم يطرى بإمراره مع الضغط إلى أسفل على سطح أسطواني أملس وإذا كان الجلد خشناً ينعم بصنفرته بطريقة خاصة يعرفها أصحاب الخبرة حتى تبلغ النعومة والليونة المطلوبتين ثم يخزن في أماكن مهواة مظللة غير رطبة لحين التسويق.

الطريقة الثانية:

طريقة استعمال الشبة أو الصودا الكاوية لدباغة الجلود وفي هذه الطريقة يحضر محلولان.

المحلول الأول: يتكون من ليترين من الماء العادي يذاب فيه أما 120 غرام من صودا مع 430 غرام من ملح الطعام أو يذاب 800 غرام من صودا الغسيل مضافاً إليها 1.6 كغ من ملح الطعام ثم يمزج المحلولان معاً ويخلطا بدقيق القمح العادي إلى أن تتكون عجينة طرية ثم تنشر الجلود بعد شقها من جهة البطن لتصبح مسطحة وبحيث يكون سطح الجلد إلى أعلى ويطلى الجلد بهذه العجينة بسمك 2.5 سم ويحسن أن تغطى بعد ذلك بالورق ثم تزال العجينة والورق وفي اليوم التالي وتوضع عجينة أخرى وتكرر العملية السابقة مرتين أو ثلاثة وتترك العجينة الأخيرة مدة 3-4 أيام ثم تزال بعد ذلك يغسل سطح الجلد بوراكس بتركيز 200غرام/كل أربعة ليترات ماء عادي ثم يغسل بالماء المقطر وبعد ذلك يعصر الفراء بكل لطف ثم ينشر بالظل حتى يجف ثم يدعك بزيت الزيتون ثم يطرى ويضفر إذا لزم الأمر أو تترك حسب طلبات الأسواق والتجار فيها.

كيفية إنتاج وجمع الشعر:

إن أرانب الأنجورا متخصصة بهذا الإنتاج وإن تربية هذا النوع من الأرانب يحتاج إلى عناية فائقة نظراً لاحتياجه إلى نظافة كبيرة وتغذية خاصة به كما أنها تحتاج إلى حظائر أو أقفاص واسعة ومريحة ونظيفة تتناسب مع هذا الإنتاج وذلك منعاً لتكتل وتلبد شعر الأرانب وللمحافظة على سلامتها ونظافتها لابد من تمشيط الأرانب يومياً بفرشاة خاصة بذلك وإذا أهمل التمشيط يوماً واحداً فقط تلبد الشعر وصعب تسريحه وتمشيطه في اليوم التالي وعادة يتم تمشيط أرانب الأنجورا على طاولة نظيفة أو على مفرش نايلون بحيث يتم تقسيم منطقة الشعر ابتداء من الرقبة إلى مؤخرة الذيل إلى نصفين ثم يمشط كل نصف على حده بالفرشاة الخاصة من منتصف الظهر باتجاه الصدر وهكذا. ثم يجمع الشعر المتساقط أثناء عملية التمشيط هذه ويضم إلى الشعر النهائي عند القص لنفس الأرنبة هذا وتتوقف جودة الشعر على العناية به وبنظافته ويحصل على شعر الأرانب من الأرانب المتخصصة بهذا الإنتاج بطريقتين هما:

1- طريقة قص الشعر للأرانب المرباة: عندما يصل عمر الأرانب إلى شهرين يقص شعرها ويستمر القص كل 80-90 يوم مرة وتتم عملية قص شعر الأرانب المرباة لهذه الغاية 3-4 مرات بالسنة الواحدة منها في فصل الربيع والثانية في الصيف أما الثالثة والرابعة فتكونان في الخريف.

وعادة يبدأ القص عند منطقة الظهر فوق الذيل مباشرة ويمتد على خط طولي فوق منتصف الظهر حتى يصل إلى الرقبة ومنطقة القص عرضها 1سم حتى يتم قص الشعر كله وعند قص أحد الجوانب يركى الأرنب على هذا الجانب الذي تم قصه لاستكمال وتسهيل عملية القص للجانب الآخر هذا ويجب الانتباه أثناء عملية القص إلى منطقة الرأس والبطن خشية تسبب جرح في الرأس أو أضرار بحلمات الأنثى وبعد الانتهاء من عملية القص يصنف الشعر إلى درجات حسب طوله ونعومته ونظافته.

2- طريقة نتف الشعر: تفضل هذه الطريقة عن الطريقة السابقة في البلاد الأوروبية الأخرى عدا انكلترا حيث تتبع هذه الطريقة السابقة وتجري هذه الطريقة في أي وقت من أيام السنة متى طال الشعر لدرجة تساقطه وتتم العملية كل شهر ونصف مرة حيث يمسك الجلد باليد وينزع الشعر الطويل بسهولة دون إزعاج للأرنب ويجب الامتناع عن نتف شعر الرأس والرجلين والذيل في هذه الأرانب لأنها تسبب لها إزعاجاً شديداً ويمكن قص هذه الأجزاء بالمقص إذا لزم الأمر بدلاً من نتفها ويعطي الأرنب الواحد بكل قصة من 100 غرام حسب عمره وحجمه وعرقه ويعطي في السنة 400 غرام إضافة إلى فرائه وجلده ولحمه.

الفصل الثامن

معالجة العادات السيئة في مزارع الأرانب:

للأرانب بأنواعها عادات سيئة تنشأ في غالب الأحيان عن أخطاء تتعلق بطرق التعليف في مزارع التربية أو إلى اضطرابات عصبية تصاب بها قطعان التربية أو بعضها نتيجة للظروف الجوية أو طبيعة التربية ضمن الأقفاص أو ضمن حظائر التربية التي تعيش بها ومن هذه العادات نذكر:

أ- فتك الذكور والإناث بصغارها: يرجع سبب ذلك إلى أخطاء في تقديم الأعلاف إلى قطعان التربية أو إلى حالات عصبية تصيب الإناث أثناء الوضع وعادة تظهر هذه العادة في الأرانب التي تضع لأول مرة عندما تكون ذكور القطيع المربى كبيرة بالعمر ولمعالجة هذه العادة يتبع الآتي:

1- يعالج نقص الأعلاف بتقديم أعلاف مركزة كاملة إلى قطعان التربية.

2- إذا تكررت هذه العادة في الذكور أو الإناث تستبعد من قطعان التربية للبيع أو الذبح.

3- يتم استبعاد صغارها عند الولادة أو تذبح عندما تصبح في عمر الذبح للتخلص من هذه العادة السيئة في القطعان المرباة.

ت‌-قروح تحت الذقن: تتعرض الأرانب عادة لهذه العادة السيئة حيث يتعرض الجزء الجلدي من تحت ذقن الأرنب لضرر تحت الذقن خصوصاً في أيام الصيف بسبب تكرار شرب المياه وبقاء الشعر تحت الذقن مبتلاً به مدة طويلة وفي هذه الحالة تصبح منطقة الجلد أسفل الذقن ومقدمة القوائم الأمامية خشنة نوعاً وعلى شكل قروح جلدية محمرة يسقط شعرها غالباً وتتعرى نهائياً ثم يقوم الأرنب بحك هذه الأجزاء بقوائمه بشدة وحرارة فتكبر القروح وتزيد الالتهابات وتعالج عادة بالآتي:

1- بقص الشعر حول مكان الإصابة بشكل جيد.

2- يدهن مكان القص بمرهم من أكسيد الزنك أو غيره من المراهم المطهرة.

3- رفع المشارب على ألواح من الخشب المطلي داخل القفص حتى لايبتل أسفل الذقن للأرانب أثناء الشرب مع ملاحظة أن يكون ارتفاع المشرب وحجمه يتناسب وعمر الأرنب.

الخطوات الصحية لوقاية الأرانب من الأمراض المختلفة:

بالإمكان التخلص من 90% من خطورة أمراض الأرانب وذلك باتباع وحفظ قواعد صحة الأرانب وأهم ما يساعد على حفظ هذه القواعد هو الآتي:

1- تأمين الحظائر أو الأقفاص الصحية المهواة.

2- تأمين الأعلاف المتزنة النظيفة الخالية من الشوائب والأمراض والعفونة والروائح.

3- اتباع طرق النظافة التامة في الحظائر وكذلك نظافة الفرشة وأدوات وتجهيزات التربية المرتبطة بقطعان التربية بأعمارها المختلفة.

4- استبعاد الأرانب النافقة وحرقها وبيع الأرانب ذات العادات السيئة.

والأرانب حيوانات برية بالأصل تقاوم إلى درجة كبيرة ظروف البيئة والأمراض المستوطنة إلا أن أمراض الأرانب المعدية سريعة الانتشار وتسبب خسائر كبيرة لمربي الأرانب ولابد من اتخاذ الخطوات الصحية التالية لوقاية الأرانب من هذه الأمراض وهي:

1- تغيير الفرشة : تغير فرشة حظائر الأرانب مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وكل أسبوعين مرة وخصوصاً عند زيادة رطوبتها أو ظهور أي روائح منها أو عند سوء التهوية وخصوصاً في أقفاص الأرانب الصغيرة أو الأرانب المعدة للتسمين.

2- أكل الشعر: أن أكل الشعر في الأرانب عادة غير طبيعة ويرجع سبب ذلك إلى نقص أو قلة الأعلاف وإلى عدم اتزان المخلفات العلفية وعادة تأكل الأرانب شعرها أو شعر غيرها من أفراد القطيع ويحدث ذلك انتقاص وتشوه الفراء.

أو حدوث حالات عسر الهضم والإمساك عند الأرانب المرباة ويمكن علاج ذلك:

‌أ- العمل على توفير الخلطات العلفية: التي تتضمن كافة العناصر الغذائية من مواد بروتينية وكربوهيدراتية وإضافات معدنية من أملاح وفيتامينات ومضادات حيوية وأعلاف خضراء فإن الأرانب تقبل على هذه الخلطات المتكاملة وتقلع عن هذه العادة السيئة.

‌ب- قص الشعر: بانتظام دون أي تأخير لأن أكل الأرنب لشعره أو شعر غيره يسبب تعطيل الجهاز الهضمي وانسداده أحياناً نتيجة لتجمع كرة الشعر داخله والذي تدخل إلى جسم الأرنب عن طريق الفم عند تنظيفه جسمه بواسطة فمه وإذا استمر الأرنب بأكل الشعر قد يسبب في نفوقه إضافة إلى الخسارة المادية وقد ظهرت هذه الحالة في أرانب الأنجورا المتخصصة بإنتاج الشعر وهذا يتطلب من المربي مضاعفة الرعاية والعناية في مزرعته.

‌ج- قضم الخشب: إن هذا العادة طبيعية عند الأرانب لذلك يجب تغطية أقفاصها وحظائر التربية المصنوعة من الخشب بالسلك الشبكي أو أن يطلى الخشب بالقطران لمنع الأرانب من قضمها بسبب رائحته الكريهة، وعادة يجدد الطلاء للأخشاب كلما جفت أو زالت رائحة القطران ومعالجة ذلك تتطلب توفير العليقة المتزنة مع الأعلاف الخضراء مما يقلل من ضرر هذه العادة السيئة وقد توضع فروع الأشجار أو قطع الخشب داخل الأقفاص لكي تتسلى بها الأرانب وتمتنع عن قضم الخشب.

‌د- حالات العقم : تصاب بعض الأرانب بالعقم ويرجع سبب هذه الحالات إلى نقص الأعلاف حيث تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية وتمنع الرغبة الجنسية إذ تعمل على اضمحلال البويضات والرحم وقد يكون سبب هذا الاضمحلال وجود عوامل وراثية تحملها الأم، أو لإجهادها في الرضاعة أو لعدم مقدرة البويضات على النمو نتيجة لنقص الأعلاف وقد يرجع سبب العقم إلى وجود نسيج خام في قناة المبيض يمنع مرور البويضات فيها وقد يكون السبب عدم التفاء أحد الحيوانات المنوية مع البويضات المفرزة خلال مدة 1-4 ساعات لأن بعدها تصبح البويضة غير قابلة للإخصاب .

برامج التلقيح ضد الأمراض السارية في الأرانب:

أمراض الأرانب كثيرة ولكن أغلبها سهل العلاج إلا أنها خطيرة في مزارع الأرانب الاقتصادية وقد تسبب أحياناً كثيرة الكوارث بالقطعان المرباة لاسيما الأرانب غير المعتنى بها لهذا السبب لابد من استعمال لقاحات وقائية تعطى لقطعان الأرانب في مزارع التربية ضد الأمراض المعدية أما دفعة واحدة أو على شكل دفعات وتختلف كمية اللقاح حسب عمر أو حجم أو نوع الأرانب وغالباً يتبع البرنامج التالي في التلقيحات:

1- تلقح الأرانب الحوامل (الأمهات) ضد الأمراض المعدية مرتين بالرقبة بين كل مرة عشرة أيام ويعطى لكل أرنبة بكل مرة 0.5 سم 3 من اللقاح المخصص لذلك.

2- تلقح الأرانب المرضعات ضد الأمراض المعدية ثلاثة مرات الأولى بالرقبة عقب الوضع مباشرة والثانية بعد أسبوع والثالثة بعد أسبوع من الثانية ويعطى لكل أرنبة تزن 2 كغ أو أكثر مقدار 2 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.

3- تلقح الأرانب الصغيرة ضد الأمراض المعدية عقب الولادة المرة الأولى الرقبة والثانية في عمر 3 أشهر بعد الولادة والثالثة في نهاية الشهر الرابع وتحسب كمية اللقاح بنسبة 1/2 كغ من الوزن 1 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.

4- حقن الأرانب بالأمصال : عند إصابة الأرانب بالأمراض المعدية تحقن بالأمصال كطريقة من طرق الوقاية للأرانب السليمة وفي نفس الوقت كعلاج للأرانب المصابة كما هو الحال في أمراض الدواجن المختلف.

أمراض الأرانب:

تصاب الأرانب بأمراض كثيرة مثل أمراض الكوكسيديا بأنواعها وهي أخطرها ومنها الكوكسيديا / الكبدية ، المعوية، الأنفية/ الزكام المعدي، الجرب أمراض الحواس والحركة وتشمل / تصمغ الأذن، دمل القدم، التهاب العيون، الكسور، الشلل الخلفي ، الدمامل ..الخ. الأمراض الغذائية وتشمل / الإمساك ، النفاخ، التكرش، الإسهال/ وأمراض أخرى مثل الكساح الرمد ، القراح ، السل الكاذب، الزهري، الأورام العديدية ، أمراض التسمم الدموي، أمراض الكبد، وتسمم الحمل وبدان المثانة..الخ.

وهذه الأمراض تشكل متاعب كثيرة لمربي الأرانب والمزارع الاقتصادية وتؤدي إلى خسائر فادحة في قطعان التربية، هذا ويتوقف نجاح هذه المشاريع على الاحتفاظ بالقطيع في حالة صحية جيدة فإذا توفرت هذه الشروط فإن الجهود التي تبذل بعد ذلك بالتربية والولادة تكون ناجحة حتماً والأرباح تكون مؤكدة.

ملاحظة عامة: كلما اعترض التربية أو المزارع صعوبات فنية، أو صحية لابد من مراجعة الفنيين بأمور التربية أو التغذية والرعاية والصحية والتجربة تزيد من الربح وتقلل من الخسارة.

المصدر: forum.egypt.com
hedralandscape

....

  • Currently 147/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
49 تصويتات / 2090 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2010 بواسطة hedralandscape

ساحة النقاش

شركة هيدرا لاعمال اتصميم الحدائق

hedralandscape
»

البحث في الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,106,855

Sciences of Life


Sciences of Life