إن من أجلِّ النعم التي يهبها الباري لعبده نعمة الإنجاب، فالمولود هبة من الله للإنسان تفضل بها عليه ليأنس به في صغره ويستعين به في كبره ويدعو له بعد موته.
وللطفولة الكريمة أساس المجتمع السوي؛ ولذا أعطاها الإسلام اهتماماً بالغاً، فحض على حسن اختيار كل من الزوجين للآخر لما في ذلك من أثر في حسن العشرة والنشأة الكريمة للأطفال. لقد راعى الإسلام الحفاظ على هوية الطفل بما في ذلك اسمه، وجنسيته، وصلاته العائلية، وكذلك لغته، وثقافته، وانتماؤه الحضاري والديني.
نشرت فى 27 ديسمبر 2013
بواسطة hayamabbas
الدكتورة هيام عباس الحومي
موقع شخصي يتضمن مقالات وأبحاثًا علمية في مجال الدراسات الإسلامية »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
35,991