أطيب التحيات لمزارعى سمك فيتنام و حكومتهم
محمد شهاب
حدث و ان حققت فيتنام صادرات من الأسماك و المأكولات البحرية بقيمة 8 مليار دولار فى عام 2017، خاصة سمكة الباسا و الجمبرى، بعد ان أنتجت سلالات تحقق طموحات المزارع السمكى الفيتنامى، و تخطط فيتنام للوصول بتصدير الجمبرى الى 10 مليار دولار/سنة.
و أصبح أسم المنتج السمكى الفيتنامى فى السوق العالمى يعنى الجوده، و لم يأتى هذا النجاح من فراغ، و لكن اتى بجهد حكومى و أهلى معا، و من الملفت دور الحكومة الفيتنامية القوى مع مزارعيها ، و من امثلة ذلك ما قام به رئيس اسبق لهيئة الثروة السمكية المصرية، عندما صرح بأن سمكة الباسا الفيتنامية تتغذى على القطط و الكلاب فى فيتنام، فما كان من السفير الفيتنامى بالقاهرة، إلإ ان خاطب الحكومة المصرية، لضحد هذا التصريح الغير مسئول، مما حدا بوزير الزراعة المصرى أن ينشر تصريح إعلامى، يقول ان سمكة الباسا الفيتنامية تتوافق مع المعايير المصرية، و انها لا يتم علفها بلحوم الكلاب و القطط، ثم قيل ان وفدا مصريا ذهب الى فيتنام لزيارة مزارع الباسا فى نهر الميكونج، بدعوة من الحكومة الفيتنامية. مع العلم انه حدثت من قبل واقعة شهير حدثت فى امريكا، عندما أدعت وسائل إعلام أمريكية بوجود متبقيات العامل البرتقالىAgent Orange، و الذى كانت تلقيه الطائرات الحربية الأمريكية أثناء حربها ضد فيتنام، بغرض إسقاط اوراق ألأشجار التى كان يختبىء بها ثوار الفيتكونج، و انتهت بتغيير أسم السمكة الفيتنامية من السمك القطى Catfish الى باسا BASA، نظرا لوجود أكبر مزارع السمك القطى فى العالم فى الولايات الجنوبية فى أمريكا.
ساحة النقاش