إلقاء أسماك في نهر التايمز احتجاجاً على اتفاق بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي
إعداد/محمد شهاب
يخطط مؤيدون لخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لإلقاء أسماك في نهر التايمز اليوم احتجاجاً على اتفاق بشأن الفترة الانتقالية لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والذي يقولون إنه يمثل خيانة لقطاع صيد الأسماك.
وفي إطار الاتفاق الانتقالي الذي أُعلن عنه ، وافقت بريطانيا على أن تظل ملتزمة بالسياسة المشتركة لمصائد الأسماك للاتحاد الأوروبي لمدة نحو 20 شهرا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس (آذار) 2019.
وفي اسكوتلندا، موطن أغنى مناطق صيد الأسماك في بريطانيا، تعهد نواب من حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي بأنهم لن يدعموا اتفاقا نهائيا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما لم تنسحب بريطانيا نهائيا من السياسة المشتركة لمصائد الأسماك.
ويلقي الصيادون باللوم على السياسة المشتركة لمصائد الأسماك في سياسات يقولون إنها ستتسبب في إفلاس القطاع، وسينظمون احتجاجهم على النهر في منطقة تواجه مباشرة البرلمان في وستمنستر.
وقال آلان هاستينغز، من حملة مناهضة للسياسة المشتركة: «السياسة المشتركة لمصائد الأسماك تجبر الصيادين البريطانيين على التخلص من نصف الأسماك التي يصطادونها، وهو ما يعادل تقريبا مليار قطعة سمك. ثم عليهم أن يصطادوا ويقتلوا المزيد ليبقوا فقط على الأنواع (الصحيحة) التي تسمح لهم حصتهم بالاحتفاظ بها».
وأضاف: «الخروج من الاتحاد الأوروبي كان يمكن أن يسمح بتحول إلى سياسة جديدة للمملكة المتحدة تقيد الوقت في البحر في مقابل الاحتفاظ بكل ما تم صيده، وبذلك تصيد السفن كميات أقل لكنها تحتفظ بكميات أكبر، مما يسمح بمستقبل مشرق للأسماك والصيادين والمجتمعات الساحلية».
ساحة النقاش