بحيرة ناصر .. وسياحة صيد أسماك

إعداد/محمد شهاب

صيد الأسماك بالسنارة رياضة عالمية لها أندية ومنظمات وأعضاء بالملايين منتشرين فى معظم دول العالم ولها محطات تليفزيونية تتابع انشطتها وتنظم مسابقات بين الهواة والمحترفين وعددهم بالملايين منتشرون فى جميع دول العالم بأمريكا وأوربا ولهم قنواتهم التلفزيونية وصحفهم ومجلاتهم التى تنتشر وتتابع كل ما يتعلق بالصيد وانشطتة وأدواته... صناعة كاملة نحن غائبون عن صفوفها الأمامية وهى صناعة تحقق الملايين يتابعها الآلاف ولها منظمون وشركات متخصصة تروج لها وبالنسبة لبحيرة ناصر فانها تأتى الثالثة فى الترتيب إفريقيا كما يقول الإنجليزى الجنسية تيم بيلى صاحب شركة تروج وتسوق لرحلات صيد الأسماك فى بحيرة ناصر فى أمريكا ودول أوروبا، وهى رحلات يقبل عليها السياح الأثرياء الاكثر انفاقا واكثرها شهرة سياحيا بحيرة فكتوريا ثم بحيرة فى كينيا ثم بحيرة ناصر التى تعتبر اكبر بحيرة صناعية فى العالم ويتم الصيد بالسنارة فى الأخوار الهادئه الجانبية بعيدا عن مناطق الصيد بالشباك وهناك التزام من السائح الذى يستمتع بعملية الصيد والمناورة مع الأسماك بأن تتم إعادة السمكة التى اصطادها بعد جهد جهيد إلى المياه مرة ثانية ليستمتع بصيدها هاو آخر.

تتميز بحيرة ناصر بأن أسماك الأخوار يصل وزنها الى ٢٥ كيلو جراما، وأشهر أسماك بحيرة ناصر الساموس والبلطى وكلب البحر (الريا) والقرموط