الأسماك فى التحنيط و الطقوس فى مصر القديمة و التصنيف الدولى

محمد شهاب

الفراعنة حنطوا سمكة لقشر البياض وزنها لا يقل عن 80 كيلوجرام وأنها كانت من المقدسات التى يتزلف المصريين بتقديسها وأنها موجودة بالدور الثانى بالمتحف المصرى فى غرفة خاصة لآثار عصر ما قبل البدارى (ماقبل التاريخ) أو عصر الصوان التى لا يسمح بزيارتها لأكثر من 15 فردا للمرة الواحدة. وانذاك كان أكل الأسماك للأفراد الفقراء غير النبلاء لانه أعتبر رجس.

كذلك من ضمن الأسماك المفترسة سمكة الشال Syndontus shall حيث كانت محنطة فى لفائف الكتان فى كوات داخل أنفاق تحت الأرض بمنطقة تونة الجبل – ملوى. و

أسماك الأنوما ايضا كانت مقدسة Morymyrus niloticus وكان لها محنطات. من المعروف أن سمكة الأنوما (البويزة) تعتبر من أسماك الزينة بالولايات المتحدة الأمريكية ولها مجلة دورية خاصة وكانت السمكة الواحدة فى 1986 تباع بحوالى 25 دولار أمريكى وطبقا لكتاب العالم الفرنسى (بولنجيه) فى تصنيف أسماك نهر النيل كان هناك ستة أنواع للأنوما أختفى معظمها ولم يبقى إلا نوع واحد.

أول محاولة فى علم التصنيف السمكى Taxonomy فى التاريخ سجلت فى جداريه بهرم سقارة مرسوم عليها الكائنات المائية حيوانية ومائية من الأسماك وبدقة شديدة تساوى ما يعرف اليوم بعلم  Morphology(علم دراسة الشكل : يهتم بدراسة شكل وبنية الكائنات الحية أو أحد أعضائها من ناحية المظهر الخارجي والتكوين)