محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

الباحث السمكي بين ملاحقة الخواجة و تتبع بوصلة الحكومة

محمد شهاب

هناك أزمة حقيقية للبحث العلمي المصري، فالمؤسسة البحثية جزء من مجتمع، تعرضت معظم مؤسساته للتقويض و التدهور، و خير مثال على وضع البحث العلمي المصري، هو خروج الجامعات المصرية، من التصنيفات الدولية للجامعات، و التي تدرج 500 أفضل جامعه، و هي معايير دولية محايدة و صارمة. مع العلم بوجود جامعات مصرية- كجامعة القاهرة تعدت 100 سنة على إنشاءها، و جامعة الإسكندرية تقارب 4/3 قرن من الزمان- ناهيك عن عدد براءات الاختراع المسجلة في مصر، و النشر العلمي الذي يتم تحكيمه بواسطة مؤسسات علمية رفيعة المستوى، كما هو في مجلات علمية Nature, Scientific American.

هناك من تصور أن أبحاثة سواء كانت ممتازة أو غير ذلك- لست ممن يحكموا على الجدية و التطوير في بحوثهم- سيدخلوا لرحاب البحوث و مؤسسات البحث الدولية، و لكن هل أستطاع أحدهم الوصول لمبتغاه، مثل عصام حجي في مجال أبحاث الفضاء مع وكالة ناسا لأبحاث الفضاء الأمريكية، و من قبل فاروق الباز في مجال جيولوجيا الفضاء، و مجدي يعقوب في مجال الطب، و زويل في مجال الكيمياء و غيرها؟ الإجابة بالنفي، و لكن لماذا لم يحقق الباحثين السمكيين المصريين ما حققه غيرهم من المصريين دوليا؟ مع العلم أن المؤسسات البحثية الدولية هي التي طلبت هؤلاء الباحثين، و لم يتقدموا بطلب عمل في تلك المؤسسات، فالنجوم لا تخفى على أحد!!!

من ضمن أفرع البحث العلمي، ما يتعلق بالبحوث السمكية، فنجد من الأمور التي لا تخفى عن أي متتبع لمسيرتها، أنه حدث خلل شديد بها، مثل غيرها من أنواع البحوث المصرية، و يضاف لها خلال العقود الأخيرة، من توجه كبار الباحثين للمدخل السياسي، ففي فترة مبارك الرئيس الأسبق، كانت عضوية الحزب الوطني شائعة، أو على الأصح ضرورة لكثير من الباحثين، كمدخل للأشترك في مشاريع بحثية!!! و أضيف لهذا المدخل مؤخرا، توجهات حكومية بمشروعات بعشرات الملايين من الجنيهات، للاستزراع و الأقفاص سمكية، بمنطقة قناة السويس، و بحيرة البردويل، و منطقة حلايب و شلاتين. مما عرض من دخل بهذين المدخلين، و هما مدخلين لا يستطيع أي باحث حقيقي في الخارج محاولة تجريبهما(المدخل السياسي الحزبي، و تتبع بوصلة مشاريع حكومية ذات الإنفاق الكبير)، خاصة و أن مشاريع الحكومة حسب بعض الأقوال، أنها بقصد خلق فرص عمل و الاستقرار لأبناء مناطق حدودية مضطربة، و هي أيضا نتيجة لممارسات باحثين في هذا الاتجاه، غير مدروسة جيدا، و لم تعلن دراساتها على المجتمع المصري و للمهتمين، بشكل جاد ليس بمؤتمرات يذهب إليه البعض للتقدم بشكواه المهنية و المعيشية، و احتمالات نجاحها يكتنفه الكثير من الغموض.

و في جميع الأحوال، فإن ما أصاب البحوث في مجال الأسماك و مزارعها، يدفع ثمنه من يعمل في مجال المزارع و الأقفاص السمكية و الصيادين، بما يحدث من نفوق لأسماكهم، و نقص زريعة اسماك المياه المالحة، و عدم الوصول لأنواع من الأعلاف عالية القيمة الغذائية و المعتدلة الثمن، و إيجاد أنواع من الأسماك و الكائنات المائية عالية القيمة التسويقية، و نقص مؤسسات مسئولة عن التدريب و رفع كفاءة العالمين بالثروة السمكية..الخ.

لمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع الروابط التالية المتعلقة بالمزارع السمكية:
http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
http://kenanaonline.com/hatmheet
http://kenanaonline.com/users/hatmheet/posts
https://twitter.com/shihab2000eg
http://www.youtube.com/results?search_query=shihabzoo&sm=3
https://www.facebook.com/pages/%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9-Aquaculture-Press/745767408789564

 

 

المصدر: محمد شهاب
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 148 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,350,134