مجدى نقيب الصيادين بالبرلس يتحدث عن: مشكلات بحيرة البرلس-إعداد/محمد شهاب

<!--

مجدى نقيب الصيادين بالبرلس يتحدث عن:
مشكلات بحيرة البرلس

هذا هو رأى نقيب صيادي البرلس، و الذى نشره السياسى المخضرم إبن محافظة كفرالشيخ كمال خليل، على حسابه الخاص بالفيس بوك، و الذى فضل قضاء الذكرى الثالثه لثورة 25 يناير بمحافظته، مع المكلومين من نفوق اسماكهم فى النيل.

أهم مشكلات بحيرة البرلس العاجله والمصيريه
1- قنال برنبال
وهو البغاز الثانى لبحيرة البرلس واكسجين الحياه بالنسبه للبركه الغربيه الواقعه فى زمام مركز مطوبس كفر الشيخ والبغاز هو ما يغذى البحيره بالمياه النظيفه والاسماك زات القيمه الغذائيه والاقتصاديه العاليه مثل تعابين السمك والبورى والقاروس والدنيس وهى الاصناف التى انتهى وجودها بسبب سوء التخطيط والفساد الواقع على قنال برنبال حيث يمتد مدخل القناه لمسافة 80 متر تحت ترعة الراشديه وبطريقه تدل على مدى الغباء وسوء التخطيط حيث استحاله مرور اسماك لطوله وللظلمه الحالكه به واثار ذلك دمار الثروه السمكيه بالبحيره كثرة نباتات ورد النيل والحشائش حتى كادت تسد البحيره والتى كانت المياه بسبب نقص المياه المالحه وعدم وجود اى مياه سوى مياه الصرف والحل لابد من عكس الصوره ومرور ترعة الراشيده اسفل قنال برنبال وعمل كبرى للطريق حيث بالوضع الحالى استحاله تنميه حقيقه ودخول اسماك او مياه .
2- مصارف الصرف الزراعى
وفى البركه الغربيه على سبيل المثال هناك مصرف 11 وهو ممتد من مركز دسوق لمركز فوه لمركز مطوبس لبحيرة البرلس يحمل كل مخلفات وصرف المنازل والقرى والعزب التى يمر بها بجانب مياه الصرف الزراعى دون ادنى رقابه واثار ذلك ترسبات طينيه بطول 2 ك متر وعرض 1ك على الاقل امام مصارف الصرف الزراعى تكون بالقرب من مصب المصرف لا وجود لاى مياه وتكون ارض جافه وتنخفض تدريجيا كلما بعدنا عن المصب الحل لابد من تحريك حفارات لاعادة ماتم فقدانه من مناطق الصيد الحر للبحيره ورفع الترسبات للاستفاده منها فى استصلاح الصحراء وهذا يغطى تكاليف الحفر

3- اللنشات
وهى مراكب كبيرة الحجم تستخدم محركات قويه كان عددها العام الماضى 487 وقد زادت العام الحالى مايزيد عن 24 لنش بسبب غياب اى رقابه او تواجد لشرطة المسطحات المائيه وبسبب الثروه التى يحققها اصحاب اللنشات من صيد الزريعه حيث معدل صيد الزريعه للنش الواحد يوميا يتراوح من 2 طن الى 5 ورغم مخالفة ذلك لقوانين الصيد ومخالفة مراكب الصيد ذات المحركات لقانون الصيد والبيئه الا ان كل شهر تزيد اعداها ولا يتم مصادرة شئ منها بسبب فساد المسئولين عن البحيره والحل لابد من تواجد امنى مستمر وعمل حمله مكبره على شواطى البحيره وداخل البحيره ومصادرة تلك اللنشات حتى وهى على الشواطئ لان هناك من يبلغ اصحاب اللنشات بتحركات الشرطه فيتم رفع اللنشات على الشاطى مما يتوجب وجود قوات ومعدات لتحميل تلك اللنشات من مكانها
4- سرقة وتجفيف البحير ةمن مافيا الاراضى
لقد تم استنزاف مساحة البحيره واستقطع منها اراضى بالاف الافدنه وعمل جمعيات لازالت الارض واسمها يشهد على الفساد ومنها جمعية عبدالعال دخيل رئيس مجلس مدينة فوه وحمدى حجازى رئيس مجلس مدينة مطوبس وارض الشرطه وارض المحاربيين وارض جمعية زبيده ومعظم تلك الجمعيات لا اساس لها سوى الرشاوى ونصفها لم يسوى وضعهم القانونى حتى الان لان حتى قانون الجمعيات ينص على على الا تزيد المساحه المخصصه عن 5 الاف فدان وجمعية حمدى حجازى مثلا 14 الف فدان ونسعى لايجاد لجنه تعيد المسح الجغرافى والمساحى لتلك الاراضى لانها تزيد الضعف عن المسجل فى الورق وهناك اراضى اخرى تخص الصيادين جافه تماما لا تستفيد منها الدوله بشئ وامامها ينمو نباتات البوص والبردى باستمرار بسبب عدم وجود تطوير او تطهير سوى على الورق يستغل هؤلاء الصيادين اناس فاسدين لمشاركتهم وتجفيف امام قطع الارض الخاصه بهم وهناك من عمل عقود مع الصيادين لتجفيف البحيره واستغلال النفوذ وعدم وجود رقابه ومنهم من نجح ومنهم من تصدى له الاهالى الحل تاجير المساحات التى لا تصلح للصيد لتستفيد الدوله مع الرقابه وعمل حدود او سد واقى امام تلك الاراضى الغير صالحه حتى لا يتعدى احد على البحيره وازالة البوص والبردى من امام شواطئ البحيره واطلاق مياه البغاز بكثافه لتقضى مستقبلا على النباتات وتوفير ملايين الجنيهات فى ازالتها بدون فائده

دى اهم المشكلات وهناك الكثير ولا نستطيع عندما نبدا ان نترك مشكله من تلك المشكلات لانها الاخطر والمدمره للبحيره