محمد شهاب- المزارع السمكية Mohamed Shihab -Aquacultures

يعرض الموقع الأحدث من ومقالات و صور و مواقع تخص الاستزراع السمكى

 

<!--

<!--<!--

التكييف و المزارع السمكية

محمد شهاب

منذ قيام ثورة 25 يناير 2011، و راجت بعض المواضيع في مصر، منها بيع الأبواب الحديدية، و سرقة السيارات، و التحرش الجنسي و غيرها من الأمور. أما ما أصبح أيضا من الأمور التي زادت أيضا بعد الثورة و تخص الثروة السمكية التعدي على المزارع السمكية و أصحابها، و هذه يقوم بها بلطجية في الغالب، و لكن مما انتشر و يقوم به صفوة مجتمع و ذوى التعليم العالي و المثقفين، فهو المشاريع القومية، مثل مشروع قومي لإنتاج سمك من المزارع و الأقفاص السمكية، بكمية تزيد عن المعلن عنه سنويا، و كذلك مشروع قومي آخر لتنمية الثروة السمكية في منطقة القنال، و غيرها.

عندما ننظر لمشروع قومي في الستينات من القرن الماضي، مثل السد العالي، و الذي قام بدراسته كبار الاختصاصيين في مصر و العالم، و من كافة التخصصات، و لهذا لم يكن بغريب أن يصبح السد العالي أهم و أعظم إنشاء هندسي في القرن العشرين، حسب ترشيحات جمعية المعماريين الدوليين، و هو منذ انتهاء إنشاءه عام 1970، و حتى الآن، أي أكثر من 40 سنة، يثبت جدارته من جميع النواحي.

أما أن يخرج بعض من المتخصصين، و غالبا بشكل فردى، بما يطلقوا عليه، مشروع قومي لتنمية الثروة السمكية، او غيره من العناوين الرنانة، و التى تتعلق بالثروة و المزارع السمكية، و يخرجوا علينا بطلعتهم المشرقة، في القنوات الفضائية، و على صفحات الجرائد و المجلات، والإذاعات، ليعلنوا عن مشروعهم الذي يقولوا عليه (قومي). هذا كثير، لأن كلمة (قومي) ربما أصبحت تعنى شيء غير مدلولها اللغوي. الأغرب في الأمر هو أنه بعد مرور عدة شهور، و ربما بعد بضعة أيام، تسدل على هذا المشروع (القومي) ستائر النسيان، أو يصيب الإحباط صاحبه، من هجوم الحسودين خاصة من المتخصصين، و اللذين لا يعرفوا، كم انفق من مال على أجهزة التكييف، الموجودة في المكتب الذي صاغ فيه مشروعه (القومي) الذي ليس له مثيل!!! و لا ننكر حق الفرض فى العمل فى مكتب مكيف الهواء، و فى أفضل ظروف حتى يبدع.

دعنا نسأل فرضا، ماذا لو نفذ المشروع (القومي) المقترح، ثم نفترض أنه فشل، فمن يتحمل نتيجة الفشل؟ لا شك أن هناك من اجتهد في هذا المشروع(القومي)، و نفترض أيضا انه حسن النية، و لكن هل تمت مراجعة المشروع بشكل جيد يتناسب مع أهميته؟ فقط ننظر الى ما حدث في كل من مشروعي توشكا و السد العالي لنعرف الفرق. 

فليرحما أصحاب المشاريع (القومية)، و ليفتحوا القواميس لمعرفة معنى (قومي)، و يبحثوا عن الاختصاصات المطلوبة، لتكوين فريق عمل رفيع المستوى-غالبا المشاريع القومية عمل مؤسسى و ليست عمل فردى- و يكونوا من المبدعين الوطنيين، و اللذين لا تلائمهم الجلوس طويلا في الغرف المكيفة، و يشعروا بوطنهم و مواطنيهم، و ما يعانوه و ما يحتاجوه فعليا، و هل هو من أولويات المرحلة، أم مجرد عرض(شو show) أعلامي، أو لطلب الأستوزار، خاصة و أن كثيرين يرفضوا منصب الوزارة، نظرا إلى الخوف من المجهول، خاصة مع امتلاء طره و غيره بالرؤساء و رؤساء الوزراء و الوزراء و ما دون.

 

يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك و كنانة او لاين:

 

 

http://kenanaonline.com/hatmheet

 

 

http://www.facebook.com/groups/210540498958655/

 

 

 

المصدر: محمد شهاب
  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 396 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,280,755