الذكاء المكيافيلى في الأسماك ترجمة محمد شهاب

<!--

الذكاء المكيافيلى في الأسماك

ترجمة محمد شهاب

هذه ترجمة لمقدمة الفصل 13 من كتاب Fish Cognition and Behavior ، الصادر عام 2006 فى 14 فصل و332 صفحة، ثم صدرت صدرت الطبعة الثانية عام 2013 فى 472 صفحة فى 17 فصل.

رضوان بشاري: الغرض من هذا الفصل هو تقديم مجمل لأخر ما توصل إليه للسلوكيات الإدراكية الإستراتيجية في الأسماك. حيث أن المحتويات من إلهامات "الافتراضات المكيافيلية للذكاء" بواسطة(بيرن&ويتن عام 1988). في هذا الشكل الافتراضي الأولي الذي تكون بشكل واسع و الذي نص على أن الحياة الاجتماعية تقدم فرص فسيحة للتطور في المهارات الإدراكية(Byrne &Whiten 1988). حيث أن مزيد من الافتراضات المنقحة قد برزت و التي تقترح أن التحدي الإدراكي الرئيسي المبدئي للفرد هو التعامل و الاستغلال للتعقيد للبناء الاجتماعى بأسلوب يزيد من توافقها. بشكل أكثر تحديدا، فإن الفرد يجب أن عليه معرفة كل أعضاء ألمجموعه العلاقات (الجينية و الاجتماعية) حتى يحق له التحالف مع الشركاء لمنع الخصوم من بناء تحالفات ناجحة.

بذلك يكون المفتاح للقدرات الإدراكية للفرد هي القدرة على فهم و تذكر العلاقات المركبة، حتى يكتسب المهارة و التعاون من أجل التلاعب و الخداع لأعضاء الجماعة. و تصبح القدرات الإدراكية الأخرى مثل التعلم الاجتماعي و تكون العادات أقل أهمية في افتراضات الذكاء الإدراكي، و لكنها تلعب دورا في العلاقات الاجتماعية الوطيدة للافتراضات المتعلقة بالذكاء الاجتماعي(Dunbar 1992; Barton&Dunbar 1997)، و التي تؤكد على الربط بين التعقيد الاجتماعى و التطور في حجم غشاء المخ الجديد في الثدييات. فهناك ارتباط إيجابي بين حجم المجموعة(ارتباط التعقيد الاجتماعي) و معدل غشاء المخ الجديد(الارتداد في حجم غشاء المخ الجديد مقابل حجم باقي المخ) في الكائنات الراقية و آكلات اللحوم و الخفاش(Barton & Dunbar 1997). نتائج مشابهة أكثر حداثة، وجدت في الطيور و لكن مع التشديد على الأهمية الروابط المزدوجة(Burish et al. 2004; Emery &Clayton2004). هكذا، فإن يبدو و أن كلا من افتراضات الذكاء المكيافيلى و افتراضات الذكاء الاجتماعي قابلين للتطبيق لعديد من التصنيفات. هذا الفصل يطبق هذه الاستدلالات للإستراتيجيات الاجتماعية في الأسماك.