إدارة مصايد الأسماك
( الموارد السمكية )
دكتور / أحمد عبد الوهاب برانية
استاذ اقتصاد وتنمية الموارد السمكية
معهــد التخطيط القومــي
مارس2021
المحتويات :
تمهيـــد
1 - خصائص الموارد السمكية
2 - الموارد السمكية والنظام البيئي المائي
3 - استدامة الموارد السمكية والعوامل المؤثرة عليها
4 - الاعتبارات البيئية والاقتصادية والاجتماعية في إدارة المصايد
5 - الإطار المؤسسي لإدارة المصايد
6 - البيانات والمعلومات اللازمة لإدارة المصايد
7 - طرق وأساليب إدارة المصايد
- الطرق والأساليب الفنيه
- الطرق والأساليب الاقتصادية
المراجع
الملخصات ( العربية و الانجليزية )
- زيادة المصيد من المصادر اصبح في حدود متواضعة جداً، وتذكر بعض المنظمات العالمية أن هذا القرن يحتمل أن يكون الأخير لمنتجات الأسماك علي مائدة المستهلكين إذ استمر معدل الإستهلاك الصيدي علي نفس المستوي الحالي .
- فإن التلوث والصيد الجائر والتنمية الجائرة علي المناطق الساحلية أصبح يهدد في الوقت الحاضر معظم الموارد السمكية المعروفة في المسطحات المائية التي تغطي الرصيف القاري والتي توفر 95% من محصول العالم من الأسماك .
- لاستعادة كفاءة هذه المصايد ( الوصول مرة أخري إلي حجم الأنتاج عند مستوي الاستغلال الحرج السابق ) سيحتاج إلي وقت طويل مع ضرورة توفر إدارة دقيقة لهذه المصايد قد تتضمن تحديد عدد ومواصفات قوارب الصيد، وكذلك معدات الصيد . . الخ ومجموعة الاجراءات التي تتناول المحافظة علي الموارد السمكية عن طريق تحقيق صيد متوازن ومنع الصيد الجائر هي ما يطلق عليها تعبير "الإدارة البيولوجية للمصايد" والذي درج علي تسميتها بإدارة المصايد.
- جانب آخر لإدارة المصايد هو الجانب الاقتصادي أو ما نطلق عليه " الإدارة الاقتصادية للمصايد " ، والذي يعني الحصول علي أكبر عائد ممكن من تشغيل وحدات الصيد ( قوارب الصيد ) ، وفي هذه الحالة فأن مستوي الاستغلال الاقتصادي الأمثل للمصايد يكون عند الحد الذي يتساوي عنده العائد الناتج من تشغيل آخر وحدة صيد مع تكاليف تشغيل هذه الوحدة ، وهذا يعني أنه من وجة نظر الإدارة الاقتصادية للمصايد، فأنه سيتم تشغيل وحدات الصيد في منطقة معينة طالما أن العائد الذي يحققه القارب أكبر من تكاليف تشغيله ، وأنه سيتم وقف تشغيل أي وحدات أخري بعد الوحده (القارب) التي يتساوي عندها العائد المحقق مع تكاليف التشغيل .
ساحة النقاش