تصور لتوجيه الدعم الحكومى لقطاع الثروة السمكية
محمد شهاب
بعد أندلاع جائحة كورونا المستجده Covid-19 فإنه و نتيجة للتأثير السلبى لها، و نتيجة:
- الثروة السمكية عامة و المزارع السمكية خاصة(تنتج المزارع عالميا حوالى 54% من المأكولات البحرية- 114 مليون طن من جميع الكائنات البحرية)
- أعداد العمالة المباشرة و غير المباشرة فى القطاع.
- أرتباط القطاع بصناعات آخرى(العلف – صناعات غذائية- معدات مزارع- أدوية....الخ).
- مصدر أساسى للبروتين الحيوانى بسعر يناسب كل الطبقات(متوسط نصيب الفرد عالميا من المأكولات البحرية حوالى 20كجم/فرد/سنة)
- مصدر للعملات الصعبة من التجارة الدولية.
فقد قامت أغلب حكومات دول العالم خاصة من دول العالم مثل فيتنام و الهند و شيلى و البرازيل و إندونيسيا، قامت بتقديم تسهيلات و دعم بطرق مختلفة للقطاع.
و فى مصر قامت الحكومة المصرية بتخصيص مائة مليار جنيه لدعم قطاعات السياحة و الأستثمار العقارى و الصناعة و الزراعة و التصدير.
و نأمل بمزيد من دعم قطاع الثروة السمكية المصرية عامة، و المزارع و المفرخات السمكية الأهلية خاصة، حيث توجد صور مختلفة لدعم القطاع لحين أنتهاء أزمة فيروس كورونا، مثل:
1- خفض القيمة الإيجارية لأراضى المزارع السمكية و تأجيل دفع المتأخر فى الدفع لمدة عام.
2- تخفيض اسعار استهلاك الكهرباء و الوقود للمزارع السمكية و تأجيل دفع الفواتير لمدة عام.
3- تخفيض اسعار السولار الذى تدار به الماكينات المستخدمة المزراع.
4- الغاء الجمارك و الرسوم على مكونات و إضافات الأعلاف السمكية.
5- شراء جزء من أسماك المزارع.
6- توفير قروض ميسرة للقطاع بدون فوائد أو فوائد بنسب منخفضة.
و لنا ان نعلم ان المزارع السمكية المصرية تنتج أكثر من 80% من الإنتاج السمكى المصرى، و يعمل بها بشكل مباشر و غير مباشر اكثر من 300 ألف فرد، بالإضافة للقطاعات التى تدخل منتجاتها و خدماتها لقطاع المزارع السمكية و الثروة السمكية عامة. كا و ان أرتفاع الدولار المستمر فى الأونه الأخيرة فى مصر، أدى لأرتفاع مدخلات الإنتاج بالمزارع خاصة الأعلاف و المعدات. و تأثر سلبى للقوى الشرائية فى السوق المصرى، و تأثر سوق التصدير و الإستيراد الدولى بالسلب جراء وباء كورونا.
<!--<!--<!--
ساحة النقاش