موقع بسمة امل العائلى

موقع بسمة امل العائلى للاسرة والتنمية البشرية والتربية الخاصة

authentication required

 

نتابع ج2 من التطور الجنسى لدى الاطفال

---- التصرفات الجنسية الطبيعية لدى الأطفال-------
الاستمناء هي ظاهره طبيعية والأكثر انتشارا في التطور الجنسي لدى الأطفال ونراها عند الأطفال الذين لا يبلغ عمرهم عدة أشهر.  خلال أول سنتين من حياته يتعرف الطفل على جسده وأجزاء جسمه المختلفة، عملية  الاستمناء تكون مرتبطة بفضوله لاكتشاف جسمه.  تتحول بعد التكرار والإعادة إلى تجارب موجهة لأنه يكتشف أنها تجلب له المتعة.  مع أن الاستمناء عارضة منتشرة وطبيعية عند الأطفال، كثيرا من الأهل لديهم رد فعل سلبي لهذا التصرف ويعاقبون أطفالهم (تهديد بقطع القضيب، حرق الأعضاء التناسلية…)  مما سيؤدي إلى شعور بالذنب خاصة خلال المراهقة (حيث يمكن أن يشعر المراهق بشك حول رجولته). ليس هناك تبرير بأن الاستمناء مؤذي بل بالعكس، يصفه الكثير با نه نشاط مهم ومفيد لحياة جنسية هنية.
بالنسبة للتفاعلات الجنسية بين الأطفال، العمر الذي يدرك فيه الطفل بأن التصرفات الجنسية تتطلب أكثر من شخص ليس واضحا بالطبع. للمواقف وللقيم الثقافية لها  تأثير كبير على تفهمنا لهذه المسألة. مع ذلك ، غالبا ما نلاحظ أن الأطفال فضوليون بشأن أجسامهم وأجسام غيرهم، وإذا أعطوا الفرصة سوف ينخرطوا باستكشاف جنسي مع أطفال آخرين. يزيد هذا التصرف عندما لا توجد تربية جنسية كافية.
 
o سلوك (تصرف) جنسي طبيعي مقابل سلوك غير طبيعي: 
بالنسبة للاستمناء مثلا السؤال الإكلينيكي الأساسي ليس سؤال عن لماذا هناك استمناء ولكن أين وكم مدته. بوضوح نعتبر الاستمناء مرضي عندما يصل لدرجة أنه يمنع الطفل بالقيام نشاطات أخرى مختلفة في حياته اليومية او يؤدي إلى أذى جسدي… حينئذ تقييم دقيق لأسباب هذا التصرف ضروري.
المهنيون متفقون أن انسب طريقة للمعاملة مع الاستمناء هو تعليم الطفل أين ومتى يستطيع أن يمارس هذا النشاط . أحيانا يكون الاستمناء مرضي. يلعب الطفل بأعضائه الجنسية بطريقة قسرية وتكون الأسباب عديدة: أطفال يعانون من حرمان وإهمال، يهرب حينذاك الطفل إلى نفسه (مثل الحركات المتكررة عند الأطفال الذين لا يتلقوا عناية),   قلق ( الاستمناء وسيلة لتخفيف التوتر لكنه لا يعالج المشكلة لآن المشاكل التي يواجهونها في حياتهم العاطفية شديدة) غالبا ما ترافق هذه التصرفات سلوكيات أخرى، فنراهم منغلقين على أنفسهم، لا يستطيعون أشغال أنفسهم بنشاطات أخرى.  يؤدي هذا التصرف إلى منع وعقاب من قبل الأهل، فتزيد الحاجة لهذا النوع من الاستمناء.
 الحدود بين الحالة الطبيعية والحالة المرضية------

للموضوع بقية نتابع على الرابط

http://www.basmetaml.com/ar/page/1023

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 127 مشاهدة
نشرت فى 16 نوفمبر 2016 بواسطة hassanrzk

ساحة النقاش

حسن عبدالمقصود على

hassanrzk
موقع اجتماعى عائلى يهتم بقضايا الاسرة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

429,769