من أفواه الصمت..
تتدلى عناقد..
تنهّداتي..
ومن عين النهار..
أوقد فثيلة الصبح..
أمحوعتمة الضيم..
وأحمل نفسي..
من بين سراديب الألم..
أتكئ على عكّاز الأمل..
أقضي به مآربي..
وأهش به على أشجاني..
المزروعة بين أضلعي..
أزيل عمش الخنوع..
بحروف القصيد..
أكسّر القيود..
اعانق خيوط الشمس..
كم هي دامعة قصائدي..
في مقلِ الحقِّ..
تندب..حظها..
في مخدع حاكم عربي..
يجلس على كف الليل..
يغازل حلكته..
يمنع ضوء الفجر..
من الانسلال..
من بين مسام العتمة..
يرتدي لباس العهر..
ويصيح في قصيدتي..
أن فكّي أزرارالحروف..
واكشفي..لقداستنا..
محاسنك..
وتدلّلي..في حضرتنا..
وتغنّجي..
فتنتفخ أوداجي..
وأضغط بعكّازي..
فيئنّ الوجع في قلب أشعاري..
كم نذلٌ..هو الحاكم..
يراود قصائدي..عن نفسها..
ويغازل حلكة الليل..
في حضرة عكاّزي..
ساحة النقاش