سورية ثم ماذا بعد
بقم الدكتور حسن عثمان دهب
مر علي العالم العربي كل انواع الاستعمار من الانجليزي ، الايطالي الي الصهيوني، ولكن لم تعرف هذه الاوطان ما تشهده الشعوب العربية التي ترغب في ابسط المطالب الانسانية الممثلة فى حق تقرير حياتها واختيار من يحكمها طبقا لمبادئ الديمقراطية ، ولكن ما يحدث فى سورية ، اليمن وليبيا يعتبر خارح اطار التراث الانساني، حينما يكون الاستعمار الداخلي من ابناء الوطن ،فان هذا يعتبر من اقسي انواع الذل ، حيمنا يكون اخي الذي يحمل تراثي الثقافي والديني هو الجلاد، القاتل والمستبد
سورية تجلد تعذب تمزق من الداخل ،ليس بسبب الاحتلال الصهيوني، ولكن بسبب الاحتلال الاسدي او مايعرف باسرة الاسد
قتل للعزل من المواطنيين ،وانهاك للحرمات واغتصاب للنساء وسرقة اموال المواطنيين
وعلي الرغم من كل هذا الهوان يري الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بانه سعيد للاوضاع الداخلية وما يعرف بالاصلاحات السياسية
ما هو الحل
هناك عدة اشكال للحل الممكن او علي الاقل الخروج من ازمة الحالية
الحل السياسي
الجلوس علي مائدة المفاوضات وحل الازمة من خلال رؤية سياسية تقوم علي اجراء انتخابات حرة. المشكلة في هذا الحل ان المعارضة ترفض مبدأ الحوار مالم يتنازل الاسد واسرتة عن السلطة .
الاسد من النظام العربي المؤسس علي الاستبداد وعدم المحاسبة او المسائلة ،وبالتالي عملية الثفة فية غير ممكنة ، لهذا من الصعب الفهم ما قاله الامين العام للجامعة العربية من الارتياح لوعود الاصلاح التي يدعو لها النظام ، وكأن الامين العام نسي طبيعة النظم الاستبدادي ،واليات عملها ، لهدا فان الحل السياسيي لابد ان يكون مسحوب بضمانات من قبل الامم المتحدة مع تواجد مراقبين دوليين للاشراف علي الانتخابات البرلمانية
الحل الثاني
يقوم علي الحل الامني او يستمر النطام فى عمليات القمع. قمع علي امل ان تهدأ المعارضة ويستطيع السيطرة علي مجري الاحداث فى المدن السورية. ان هذا الحل ان حدث فان الامور لن تعود الي العهد القديم خاصة وان دماء الشهداء لم تجف وسوف
تبقي علامة سوداء علي ايدي النطام ، خاصة ان حاجز الخوف قد انكسر
الحل الثالث
يتمثل الحل فى ما يعرف بالحرب الاهلبة او في محاولة الدفاع عن النفس. يواجة الثوار عمليات قتل وتعذيب والمحتمع الدولي وفي المقدمة الدول لعربية قي حالة صمت وكأن ما يحدث شيئا عاديا
وهنا يجب ان نحذر بان تفاقم الاوضاع فى سورية قد يؤدي الي الي حالة من الفوضي في معظم الدول المجاورة. وهنا يجب ان تعرف ان سورية دولة محورية وان انهيار النظام بدون احراءات مسبقة قد يؤدي الي حالة من الفوضي وتصاعد عمليات الارهاب ليس فى الدول التي تحميى النظام ولكن ربما في العالم كله
ساحة النقاش