تركيا تغزو شمال سوريا والغرب يدين علي استحياء

 

ان لا أدعي انني افهم في العسكرية ولكن هل التدخل التركي ما يبرره خاصة تركيا  تتحمل مصاريف اواء  ثلاثة مليون ونصف مليون لاجئ سوري من استضافة كامله وبالتالي هل يقبل الأوروبين استضافة هؤلاء 

السؤال الأهم هل باستخدام القوة تحل المشاكل بين الدول واين الضمير العالمي ؟  وعما يبدو ان  الضمير العالمي  لازال في عطلة الصيف ولكن في نفس الوقت فان  القوة  قادرة علي حلحلت مشاكل مستعصية مثل المشكلة الحالية والعالم الغربي يدين ولكن لا يقدم حلول 

وهنا يتبلور  سؤال مهم ماذا يمكن ان تفعل مصر امام جبروت إثيوبيا  وعن تعنتها؟  المشكلة تتمثل في تخزين المياة  لفترة لاتزيد عن ثلاثة سنوات دون اعتبار لمصالح الشعب المصري   

نعم مشكلة مصر هي حياة او موت للشعب تعداده اكثر من مئة ملبون  نسمه ؟

الحل 

اقتل من ياريد قتلك بعبارة اخري الحرب للحفاظ علي حق مصر في مياة النيل خاصة ان الضمير العالمي  لم يعد قادرا تحريك الصرعات او بجاد حلول عملية للمشاكل الشائكة وبالتالي فن الاجابة تكمن في  قدرة الجندي المصري في جعل المياة تتدفق واستخدام الوجه الاخر حينما يغضب شعبها  

ان السلاح هو الصوت القادر للشعب  المصري علي  اسماعه لمن  تصور  انه بستطيع تجويع المصريين 

اقول ان مصر ليست إثيوبيا وان الشعب المصري سوف يلتف حول جيشة مهما كانت الخلافات  والتناقضات والسبب بسيط زهو ان مصر لم تتعلم ان تركع  لأي دولة  فهل تفهم إثيوبيا 

 

الدكتور حسن دهب

المصدر: Dr hassan dahab
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2019 بواسطة hassan200

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

31,259