العشوئيات  بين المسكنات والعلاج

ان ما حدث بالدويقة وانهيار اجزاء من صخور الحجر الجيرى على بعض  المساكن العشوائية بالمنطقة وما اثيرحول اسباب الانهيار والمسئوليات نود توضيح الاتى :-

1- ان العشوئيات التى نشتكى منها ما كانت ان تظهر بهذا الشكل لوان الحكومة تدخلت ليس من اجل وقفها ولكن من اجل تنظيمها بالشكل الذى الذى يحفظ على المواطنيين امنهم ووييسر لهم سبل الحياة السليمة فمعظم هذه العشوئيات تم بنائها ويتم بنائها الان وانا اكتب هذه السطور تحت مراى ومسمع الجهات المعنية ولا احد يتدخل على الرغم انه  تستطيع الحكومة بشىء من المتابعة والتخطيط استغلال هذه الظاهرة وتحويلها من معادلة سلبية الى معادلة ايجابية  فهى منظومة حسابية فهناك اناس معهم اموال واشتروا  قطع من الاراضى المتجاورة ونظرا لاختلاف الثقافات يبدأ كل صاحب ارض بالبناء لايهمه الا الاستفادة القصوى من ارضه على حساب البنية الاساسية واقصد الشوارع وباقى المرافق العامة  وتبدأ المبانى ترتفع وترتفع  وتتحول بمرور الوقت الى غابات  من الخرسانة المسلحة والتى يصعب هدمها وتستسلم  الحكومة الى الامر الواقع وتقوم بامدادها بالكهرباء والماء وباقى االمرافق ويمر الوقت وتمتلىء المساكن بالبشر وتظهر المشاكل تلو المشاكل لن اسردها فالكل يعرفها وتبدا رحلة العلاج القاسية .

لذا وجب على الحكومة البدأ فى وقف النزيف والتدخل الان قبل الغد لمتابعة الاماكن الجديدة المرشحة للدخول ضمن امبراطورية العشوئيات واعمال النظام فيها حتى تستطيع استثمار رغبة الاهالى فى البناء وامتلاكهم القدرات المالية لذلك ولكن بفكر حكومى رشيد .................. اعتقد ان هذا ليس مستحيل وقابل للنفيذ  .