ثانيا: الطاقة الدائمة (الى يوم القيامة)
وهى الطاقة الشمسية، حيث يجرى الآن الإعداد لمشروع ضخم فى أوروبا لتوليد الطاقة الكهربائية فى مناطق محددة فى شمال أفريقيا ونقل هذه الكهرباء الى أوروبا عن طريق كوابل بحرية - يرجى الرجوع الى الرابط رقم 5 - لمعرفة تفاصيل المشروع والتى ملخصها أنه تم تكوين كونسرتيوم من شركات اوروبية تقودها الشركات الألمانية لعمل هذا المشروع الذى سمى ديسر تك (أى تكنولوجيا الصحراء)
ويهدف المشروع الى توليد الكهرباء من الطاقات الطبيعية كمحطات الطاقة الشمسية ومزارع طواحين الرياح وستكون أول مرحلة هى ما يسمى بمشروع إيو مينا ( وهى إختصار للأحرف الأولى الإنجليزية لكلمات اوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا) وسوف يقام هذا المشروع على مساحة 17 الف كم مربع وستكون حصة مصر من هذا المشروع 11 محطة طاقة شمسية بالإضافة الى محطة توليد رياح واحدة.
وسينفق على المشروع 400 بليون يورو وسيستمر المشروع حتى عام 2050 كما سيتم عمل التصميم النهائى الذى سيشمل الأمور الفنية والإقتصادية عام 2012 وهنا نتساءل أين نحن من هذا المشروع؟ لا بد من المسارعة فى التفاوض مع هذه الشركات ليكون لنا دورا فاعلا فى إقامة المحطات التى على أرضنا والمحيطة بناحتى نستطيع إكتساب الخبرات الكافية لإنشاء محطات طاقة شمسية أخرى خاصة بنا إضافة الى محطات هذا المشروع لعلنا نستعيض بمحطات الطاقة الشمسية عن مشروع الطاقة النووية الذى أرى ومعى الكثيرون بأن سلبياته أكبر بكثير من إيجابياته،
إن الكثير من الدراسات أوضحت أن مصر تقع فى حزام سطوع الشمس(أكثر من 300 يوم فى السنة شمس ساطعة) والأولى لها أن تستفيد من هذه الميزة النسبية فى توليد الكهرباء من الشمس بدلا من المحطات النووية والتى بدأت دولا كثيرة فى أوروبا فى تقليص الإعتماد عليها والتحول الى الطاقة الشمسية (التى ليست لديها) وذلك بعمل مشروع مثل ديسرتك هذا، خاصة بعد ما وقع فى اليابان من تسرب الإشعاع من المحطة النووية التى تأثرت بالزلزال والتسونامى
ساحة النقاش