الى امى فى عيدها

***

 

 

امى يأغلى كيان فى الدنيا

اول كلمة نطقها لسنا

دوما وايما وبابا كمان

بيحبوها حب جنان

اصل حنانها من الديان

حب مأصل فى الوجدان

بابا ودوما وايما كمان

ح يودوها المورستان

ماما ياماما يا كل حنان

عيدك حب من الرحمن

بابا لدوما قال و كمان

ياللة نروح فى كل مكان

ابحث دور عن فستان

اجمل قطعة من الدكان

اصل الرحمة من الرحمن

وضعها فى قلب الام كمان

 

 

عيد الأبن البار

نحن والعالم اجمع فى حاجة الى يوم نسمية ” عيد الأبن البار

يوما فى العام يذكرنا بمحاسن الاخلاق التى بدت كما لو كانت تحتضر بيننا. يوما فى العام يذكرنا بأنواع البر و الاحسان الى الوالدين.

يوما فى العام يذكرنا بالانتماء الى الاسرة الصغيرة لبتة البناء

الاولى فى الاسرة الكبيرة.

فلقد تحولت العلاقات بين الآباء و الابناء فى هذا العصر السريع الايقاع

الى نوع من التنافر او التجاهل من قبل الابناء ناحية آبائهم , فسمعنا

عن الابن الذى قتل اباة , والابنة التى تتمرد على امها بل وتتعاون مع

صديقها فى قتل امها !! .

هذة ثقافات جديدة ليست لها من ثقافة سحر الشرق شيئا من تقدير للوالدين

وحملهم على الاكتاف فى شيخوختهم ومراعاتهم وتوفير سبل التوقير لهم ,

كما ربيانا صغارا .

ونتيجة لسرعة ايقاع الحياة فى زمننا هذا يتناسى الابناء رد الجميل

الى آبائهم رغم كم العطاء للابناء من آبائهم وهم صغار .

وطالما يشكوا الابناء بأنة لا توجد مساحة للتفاهم بينهم وبين آبائهم

نتيجة لأختلاف الثقافات حتى فى داخل الاسرة الواحدة .

لذا كان علينا ان ننبة الى خطورة العلاقات الحالية بين الأبناء و الآباء

التى تنذر بشر مستطر.

هذة واحدة , اما الثانية فان نوع الثقافات سريعة الايقاع تشبة الى حد بعيد

نوع وكيفية تناول الأبناء لغذائهم فى هذة الايام , على طريقة

(التك اواى) او ( الدليفرى) …ا و بلغة العامة ( كل واجرى) !!!

اين الاستمتاع فى تجهيز وجبة غذائية مفيدة لها رائحة ايام زمان !؟

من ينقذنا من ( السندوتشات ) سريعة التجهيز ؟ !!

ولقد اثبت العلم الحديث انها مضرة اكثر منها مفيدة

اين الوجبة الغذائية الكاملة التىتجمع افراد الاسرة ابناء و آباء لتناول وجبتهم

فى حب وتبادل الاحاديث والافكار التى تعمق روح المحبة و الانتماء للاسرة

الصغير ة , فما بالك بالأسرة الكبيرة.

ما لنا نتناول غذائنا اليوم فى عجلة , ونلتهم طعامنا دون مضغ واستمتاع

لنلحق بما ينتظرنا من عمل……. او لا عمل .

ونتيجة لذلك اصبحت العلاقات الحالية سريعة الايقاع , ليس لها طابع العمق

والتراحم و الود بين البشر آباء و ابناء, اسرة و مجتمع.

وليست هذة دعوة الى نبذ كل ما هو آت وجديد من ثقافات هذا العصر

سريع الايقاع , ولكن هى دعوة الى التريث وعدم التقليد الاعمى للآخرين .

بل الى الشرق ففية ما هو جميل من سحر وثقافات وتأمل يدعوا الى الحب

و التراحم و البر بالوالدين , وعلينا ان نأخذ ما هو مفيد من علم و ثقافات

و تنمية كل علم مفيد حتى نلحق بقطار العصر السريع محصنين انفسنا بالأخلاق

الشرقية الجميلة ذات السحر الآخاذ.

علينا بتعميق الفكر فى كل ما هو جديد واخذ الصالح منة و رمى الطالح بعيدا

فقد آن الوقت ان ننهض بتسمية يوما فى العام نجعلة عيدا لأحبائنا من الأبناء ,

عيدا يذكرهم و يلفت نظرهم ان هناك آباء فى حاجة الى اليهم …. انها دعوة

الى تأصيل الاخلاق من البداية داخل الاسرة الصغيرة و الاسرة الكبيرة

بل دعوة الى العالم اج مع حتى ننعم جميعا بالحياة و السلام

مهندس

هانى سويلم

[email protected]

http://qante.50megs.com

 

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 571 مشاهدة
نشرت فى 15 مارس 2008 بواسطة hanyswailam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

222,188