الأديبة رذاذ يوسف
تشلّلي أيّتها الرّذاذةُ الجذلى
تشلّلي
أريقي ماءكِ
حُميّا على سفوح شفاه الّلوتس
امنحي الطّل حقّ النّشور صيّـباً فوق مرمر الحرير
واسرقيني
اسرقيني شراعاً يبحر عكس اِتجاه السّكون
يتذوقُ عسل القُبل
قُبل الشّمس سَهيباً
صهيباً على وجنة موج الجسد
يفترشُ الرّمال نسمةً من فراديس
/
مليئة أنتِ بـ أنفاس الحرائق
حين تُراقصها رقصةَ التّانغو
فـ تصرخُ معانقةً بـ أغصانها ذرا الّلهيب
مُعنبراً فيكِ تعب السّنين
يفوح ريّه من الكهف الثّمل بـ الجراح
معتقة أنتِ بـ شذى المَطر
ونكهة روح البرق
حين يترتّل أناغيم، فوق لألئ الرمان
/
تسوري حول معصم أحلامي
نجلاء ترقبُ أُفق المُحيط سابلة
تتزين بـ درر آهاته الثائرة
على جيد المُستحيل
تسكن صدرهُ همسةً ذائبةً
وعودي إليّ
عودي
قطفةً بـ طعم ضوء القمر
ذروةً من ضمير الفرح المُستتر
واسكني هنا
بـ خافقي أنا
نورسةً لا تكفّ عن سكب سُكر الشَّغب
رذاذ يـــوســف
ساحة النقاش