إبراهيم موسى (مزارع): صحيح الآن نستخدم المبيدات الحشرية اللي هي حديثة الآن هذه المبيدات الحشرية مرخصة بواسطة الزراعة ومسموح لها بالدخول عن طريق الحكومة، كنا في السابق نستخدم المبيدات الحشرية بالطرق البدائية وهي صحيح كانت ضارة بالإنسان والحيوان مثل اللي هو علاج الأندرين، علاج الأندرين هذا في السابق كان من الستينات أو الخمسينات لغاية الثمانينات كنا نستخدمه، وبالتالي الآن أصبحنا نستخدم العلاجات اللي هي مسموح فيها ومرخصة.
باسم الجمل: لا يعرف إبراهيم مصدر مبيد الأندرين لكنه نفس المبيد الذي استخدمه المزارعون الفلسطينيون في الضفة الغربية كما قيل لنا بعد شرائه من السوق الإسرائيلية في سنوات الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي.
إبراهيم موسى (مزارع): كنا نستخدمه وبالتالي كان مدة الضرر تبعه طويلة كونه هو العلاج صحيح من العلاجات اللي هي كانت تستخدم على النبات وعلى الثمر لمدة طويلة، الآن نستخدم علاجات مدتها صلاحية فترة الأمان 48 ساعة أو 24 ساعة.
باسم الجمل: هل فيه أضرار مباشرة تم معاينتها عالناس؟
إبراهيم موسى (مزارع): عزيزي الصحيح يقال أن كانوا يصابوا بعض المواطنين من علاج الأندرين ببعض الأمراض مثل أمراض السرطان وأمراض اللي هي كانت تمنع كمان عملية العقم في الإنسان، وبالتالي صحيح توجه الحكومة على هذا العلاج اليوم منع دخولها للبلد نهائياً، هذا العلاج صحيح ما بيبن في الإنسان خلال سنة أو سنتين ببين في عدة سنوات إنما ظهر بعض الأمراض عنا في البلد وبالتالي الآن نحمد والله ونشكره بتوقع إنه وقفت بعض الأمراض هي إلا إذا بعض الأعراض الأخرى.
باسم الجمل: اليوم يستخدم المزارعون مبيدات مسموحة ومراقبة من قبل الحكومة الأردنية وهناك التزام بالمدة المطلوبة لوقف رش المبيدات قبل قطافها وهي ثلاثة أيام، هذا على الرغم من عدم توفر الدراسات التي تربط بين المبيدات واستخدامها وتسببها بأمراض سرطانية.
د. عبد الرحيم فارس (مختص بعلاج السرطان - مركز الحسين الطبي): موضوع المبيدات الحشرية والمبيدات الزراعية موضوع حساس لا توجد دراسة علمية محكمة تربط الإصابة بالسرطان باستعمال المبيدات الزراعية والمبيدات الحشرية، ولكن بشكل عام نقول أنه كل المواد الكيماوية مرشحة لأن تسبب السرطان وتسبب أمراض أخرى، وبشكل عام وكنصيحة عامة لا ينصح باستخدام المبيدات الزراعية قبل أيام من موعد قطاف الثمار وتوفيرها للمستهلك.
باسم الجمل: كل يوم ينتظر إبراهيم بفارغ الصبر عودة أولاده من مدرستهم حتى تنفرج أساريره، وما أن يصلوا البيت حتى يبدؤوا بقص الحكايات عن يومهم ونشاطاتهم في المدرسة، بالنسبة لإبراهيم فعودة الأطفال كل مساء إليه هي تلك اللحظات التي يأمل أن تطول وتطول وتطول.
http://www.alarabiya.net/programs/2009/05/09/72380.html
ساحة النقاش