القوارض

Microtus socialis

المادة العلمية د / عدوان شهاب

إعداد مهندس/هاني امبابى

أضرارها – حياتها - مكافحتها      

                                                                        المقدمة:

الأنواع التابعة لجنس فئران الحقل Microtus:

الوصف العام

الاسم اللاتيني Microtus socilais (Pallas 1773)  ، الاسم الإنكليزي Social Vole : سجل العالم Brants هذا النوع لأول مرة عام 1827 وأسماه Hypudaeus Syriacus

 

الصفات الشكلية الخارجية (المورفولوجيا):

فأر صغير، يتراوح وزن الأفراد البالغة من 40-50 غ ، طول الرس وطول الجسم معاً 90-120 ملم، الذيل قصير يعادل طوله 25% من طول الرأس والجسم، تغطيه أشعار قصيرة. ويعتبر طول الذيل أهم صفاته الخارجية ولذلك يسمى في بعض مناطق القطر الأطوز أو الأزعر كناية عن قصر الذيل. الآذان صغيرة ومستديرة لها نفس لون فراء الجسم. الأطراف الخلفية أطول من الأمامية بقليل، وتنتهي القدم الخلفية بخمسة أصابع ذات مخالب متطورة ، والإبهام أقصر الأصابع طولاً، تغطي الأشعار الكثيفة النصف خلفي من باطن القدم وتتوضع ست وسائد قدمية في النصف الأمامي منه، يكسو الجسم فراء ناعم وكثيف ويختلف فراء المنطقة الظهرية من اللون الأحمر الباهت إلى اللون الرمادي المسود.

لون فراء المنطقة البطنية رمادي فاتح، لو أشعار الذيل من الناحية العلوية بني، وبرتقالي مصفر من الناحية السفلية ويصعب تمييز اختلافات الذيل عن بعد، ولوحظ وجود اختلافات لونية بين الأفراد تبعاً للعمر فالأفراد البالغة يتراوح لونها من الرمادي الفاتح إلى الرمادي المحمر في المنطقة الظهرية في حين تكون الأفراد الفتية أدكن لوناً. تتوضع أربعة أشفاع من الحليمات الثديية عند أنثى الفأر الاجتماعي، شفعان على المنطقة البطنية وشفعان على المنطقة الصدرية .

أما الصيغة السنية قواطع 1/1 أنياب 0/0 (لايوجد أنياب، أضراس 3/3 × 2 = 16 سناً.

القواطع العلوية والسفلية برتقالي اللون من الناحية الخارجية وتنمو القواطع بشكل مستمر على مدى الحياة لذلك يحتاج الفأر لشحذ أسنانه بشكل دائم.

دورة الحياة

1-  التكاثر : يتكاثر على مدار العام ولكن موسم التكاثر الأساسي يمتد من نهايةاكتوبر وحتى نهاية ابريل، تنجب أنثى فأر الحقل من 2-14 مولوداً بعد حمل يدوم 21 يوم.

تفطم الصغار بعمر 15-20 يوم وتبدأ بعدها بالاعتماد على الذات في التغذية. تبلغ المواليد الجديدة النضج الجنسي بعد حوالي 35 يوم (الإناث) وتصبح قادرة على التزاوج، وقد لوحظ بأن إحدى الإناث أنجبت 9 مواليد وهي بعمر 55 يوم فقط.

يتراوح عدد مرات الولادة للأنثى الواحدة من 5-7 مرات في العام الواحد ولكن معظم هذه الولادات تتم في موسم التكاثر وقد لوحظ أن بعض الإناث أنجبت 6 مرات خلال ستة أشهر متتالية، مع ملاحظة أن متوسط عدد المواليد في الولادة الواحدة ينخفض مع تقدم أنثى الفأر بالعمر، بينما تكون متوسطات عدد المواليد في الولادة الواحدة عند الإناث الفتية.

متوسط عدد المواليد

المرتفع نسبياً (أكثر من 10 في الولادة الواحدة) وزيادة عدد الولادات للأنثى الواحدة خلال موسم التكاثر (5-7) ولادات وسرعة الوصول إلى النضج الجنسي (حيث تصبح الإناث الفتية قادرة على التزاوج بعد 35 يوم) تعتبر مؤشرات على الخصوبة العالية ،مما يفسر إمكانية حدوث انفجارات وبائية لمجتمعات هذه الآفة في المناطق الزراعية خلال فترة قصيرة من الزمن.

2-  الغذاء :  

القوارض من الحيوانات العاشبة بشكل عام Herbivorous يتغذى على مدار الساعة ويستهلك مايعادل وزنه من البذور أو الجذور أو الثمار أو القلف أو الأوراق يومياً، ويقوم بتخزين كميات كبيرة من الغذاء في جحوره. ولوحظ بأن الفئران يمكن أن تخزن مايزيد عن 255 سنبلة في جحر واحد أثناء موسم الحصاد، وتجدر الإشارة إلى التخزين لايتم داخل الحجر الأساسي إنما في أنفاق خاصة ينشؤها الفأر بالقرب من جحره الأساسي، ويتم تخزين السنابل كاملة.

وبالرغم من أن وفرة الغذاء وخاصة الأعشاب الخضراء تعتبر ضرورية لحدوث زيادة عددية في مجتمع الفئران، إلا أن المستعمرات التي تعيش على ارتفاعات عالية حيث تشح المياه خلال أشهر الصيف الأخيرة تبدو قادرة على البقاء والاستمرار اعتماداً على الأعشاب الجافة.

3-  النشاط :

أظهرت المراقبة له أنه ينشط أثناء النهار والليل، ولكن ذروة نشاطه تكون عند الصباح والمساء فكثيراً ما يسمع صوت عراك الفئران بشدة خلال هذه الفترة من اليوم. ويرتبط معظم نشاط الفئران فوق سطح التربة بالبحث عن الغذاء القريب من الجحور، حيث تسحب الأعشاب الغضة المتوفرة بسرعة إلى داخل الجحور ليتم التغذي عليها بأمان.

4-  أنظمة الجحور: Burrow systems :

تحفر الفئران أنفاقاً بقطر 5-7 سم تتوضع على عمق 5-8 سم تحت سطح التربة، ترتبط الأنفاق فيما بينها تحت سطح التربة تنتهي بغرفة تعشيش يتراوح قطرها من 10-15 سم، تحتوي فرشة من القش الناعم والجاف، يلاحظ وجود ممرات انتقال فوق سطح التربة بقطر 5-7 سم خالية من الأعشاب لكثرة تنقل الفئران فيها، تربط فتحات الجحور ببعضها البعض وتربط بين فتحات الجحور ومناطق التغذية،

ويلاحظ وجود نمطين شائعين من أنظمة الجحور عند

الأولى:  بسيطة تتألف من ثلاثة إلى أربعة مداخل ومن حجرة تعشيش واحدة وهي التي ينشؤها بعد وصوله إلى مناطق جديدة،

الثانية:  معقدة وذات مداخل عديدة وغرف تعشيش كثيرة، وتنشأ مثل هذه الأنظمة عند امتداد نشاط المستعمرة (العائلة الواحدة) بعد ازدياد عدد أفرادها، وعادة ما توجد هذه الأنظمة في المناطق التي لاتطالها ،مثل حواف الطرقات والأنهار وحواف أقنية الري وحدود الحيازات الزراعية التي غالباً ما يتم تحديدها بالحجارة الكبيرة.

في سنوات الانفجار الوبائي للفئران تزداد أنظمة الجحور تعقيداً وتتداخل الجحور القريبة من بعضها البعض وتتشابك بحيث يستحيل وضع حدود فاصلة لكل مستعمرة، وتبدو الأراضي الموبوءة بالفئران على شكل أراضي مثقبة كلياً،

التذبذب العددي لمجتمعات الفئران: Fluctuation of population:

إن التذبذب العددي الكبير لأعداد فئران مجتمعات هذا النوع بات معروفاً ويصل في بعض السنوات إلى مراحل وبائية مسبباً أضراراً كبيرة. ويسمى ارتفاع كثافة الفئران في منطقة ما انفجاراً outbreak ويتألف الانفجار حقيقة من مرحلتين أساسيتين هما : مرحلة التزايد العددي ومرحلة التناقص،

تفصل بينهما مرحلة انتقالية نسبياً هي مرحلة الذروة العددية.

أ‌-  مرحلة التزايد العددي: 

 يعرف عن القوارض، تزايد أعدادها بسرعة كبيرة، وأشارت العديد من الدراسات أن السبب الأساسي لازدياد عدد الفئران غالباً ما يرتبط بوجود مصادر جيدة للغذاء وشروط مناخية وبيئية مناسبة، مما يقود لزيادة عدد الولادات للأنثى الواحدة وارتفاع متوسط عدد المواليد في الولادة الواحدة وسرعة وصول الأجيال الجديدة للنضج الجنسي. ويكون توضيح ذلك من خلال المثال التالي:

إذا نتج عن تزاوج ذكر وأنثى من الفئران ولادتين خلال شهر نوفمبر ، وأن متوسط عدد المواليد كان 10 مولود فهذا يعني أن مقدار نسبة الزيادة العددية المتوقعة هو 1000% خلال شهر واحد، وإذا علمنا أن المواليد الجديدة يمكن أن تلد بعد شهرين وكان متوسط المواليد للإناث الفتية 8 مواليد فقط، فذلك يعني أن عدد المواليد المتوقعة في نهاية ديسمبر سيكون 10×8 = 80 مولود ، وبما أن المواليد لجديدة تبدأ بالاعتماد على نفسها كلية بالتغذية بعمر 20 يوم فهذا يعني أن لحظة بدء الأضرار ستكون مع نهاية يناير، ولدى مقارنة حجم الضرر المتوقع في نهاية يناير مع الضرر الذي كان يسببه زوج من الفئران (الذكر + الأنثى) في اكتوبرنجد أن الضرر سيرتفع بنسبة 4000% بشكل فجائي. وهذا مايسميه البعض الظهور الفوري للفئران في منطقة ما، ولكن الحقيقة أن الفئران موجودة ولكن الخصوبة العالية والظروف الملائمة والارتفاع السريع لأعداد الفئران في وحدة المساحة أدت لظهور مفاجئ لأضرار الفئران، أي أن ماظهر فجأة هي الأضرار وليس الفئران بكون تقييم كثافة الفئران يتم اعتماداً على أضرارها المشاهدة ولكن الأجدى هو التقييم اعتماداً على كثافة عدد الأفراد في وحدة المساحة مع أخذ عمرها بعين الاعتبار لأن المواليد الصغيرة لاتحدث ضرراً ولكنها ستفعل ذلك عندما تصبح قادرة على ذلك.

ب‌- مرحلة الهبوط العددي

 مع زيادة أعداد الفئران تبدأ المصادر الغذائية بالانخفاض إضافة إلى أن ظروف الازدحام لدرجة الإشباع في وحدة المساحة التي تعيش فيها الفئران عند وصول كثافاتها للذروة تقود للاقتتال ولقلة المواليد، لذلك فإن الانخفاض السريع لأعداد الفئران ربما يكون عائداً لمجموعة من العوامل:

1-   تضاؤل المصادر الغذائية.

2-  ارتفاع نسبة الموت بين الافراد البالغة.

3-  انخفاض معدلات التوالد لدرجة كبيرة.

4-  ارتفاع كثافة الأعداء الحيوية من مفترسات ومتطفلات.

وكذلك تسهم الهطولات المطرية الغزيرة في إغراق الفئران خاصة المواليد الصغيرة، وخفض كثافة مجتمع الفئران بشكل سريع.

تقود الزيادة العددية لمجتمعات الفئران سنوات الانفجار إلى ارتفاع أعداد المفترسات وخاصة طيور البوم الذي يتغذى بشكل أساسي على القوارض، وتتوجه المفترسات الأخرى إلى المناطق الموبوءة مما يؤدي إلى انخفاض لأعداد الفئران بشكل سريع وحاد. ولكن دور الأعداء الحيوية للقوارض يكون قليلاً في بداية وأثناء مرحلة التزايد العددي للفئران.

دراسة تركيب مجتمع الآفة Population structure :

يدرس تركيب المجتمع أو البنية العمرية لمجتمع آفة القوارض لتحديد فيما إذا كان فتياً أو هرماً وفي طور التزايد أم في طور الهبوط العددي ولمعرفة حالة التكاثر للمجتمع. ولتحديد موعد بدء التكاثر لابد من المعرفة التامة بأعمار الفئران وبالتغير الشكلية الخارجية التي تطرأ عليها منذ ولادتها وحتى بلوغها مرحلة لايمكن عندها تمييز الأفراد الجديدة من الأفراد الكبيرة.

 

نمو وتطور المواليد Postnatal development :

من لحظة الولادة وحتى عمر 7 أيام:

تولد صغار الفئران عارية لايكسو جسمها الفراء، العيون مغمضة ومغطاة بغشاء جلدي رقيق، الآذان ملتصقة بالرأس ويبلغ متوسط وزنها لحظة الولادة 3 غرامات تقريباً، وتبقى المواليد على هذه الحال من الوصف الخارجي طيلة الأسبوع الأول من حياتها. وتجدر الإشارة إلى أن يتأثر وزن المواليد لحظة الولادة بعدد المواليد في الولادة وبعمر الأم.

المواليد بعمر 8-15 يوم:

يكسو المنطقة الظهرية فراء قصير وناعم هذه الفترة وتفتح العيون بعمر 10 أيام وتظهر أسنان القاطعة بمعر 12 يوم وتنفصل الآذان الخارجية عن الرأس، وتبدأ الفئران بالحركة ويبلغ متوسط وزن الفئران بعمر 15 يوم حوالي 13 غرام. وتجدر الإشارة إلى أن موت الأم في هذه المرحلة من العمر يؤدي إلى موت مواليدها التي لم تبلغ الفطام بعد، وتعتبر نقطة هامة في عملية المكافحة.

المواليد بعمر 15-21 يوم:

تتحرك المواليد بسرعة وتبتعد عن الأم وتبدأ محاولاتها بالتغذي على الأعشاب الخضراء ولكنها لاتغادر العش، تفطم المواليد في نهاية هذه الفترة من العمر ويبلغ متوسط وزن الفئران بعمر 21 يوم حوالي 22 غ.

المواليد بعمر 22-30 يوم:

تعتمد الفئران على نفسها كلياً خلال الأسبوع الرابع من العمر ويمكنها أن تغادر العش بعمر 30 يوم ومايؤكد ذلك أنه نادراً ما تم اصطياد فئران بعمر أقل من شهر بواسطة المصائد،

تبلغ المواليد بعمر شهر 45 يوماً 42 غراماً ويصعب تمييز الأفراد بهذا العمر عن الأفراد البالغة ، ويمكن لبعض الإناث أن تتلقح وتحمل خلال هذه الفترة. تبلغ المواليد بعمر 60 يوم وزناً مقداره 45 غرام ويمكنها أن تنجب في نهاية هذه الفترة.

 

مكافحة القوارض

تختلف الطرق والأساليب المتبعة في مكافحة القوارض

أولاً : الطرق غير الكيميائية

1-  تدمير جحور وأعشاش الفئران وقتل الصغار داخل الجحور.

2-  جمع بقايا المخلفات بأسرع مايمكن ، لحرمان الفئران من الغذاء، وبالتالي خفض فرص تكاثرها بسبب نقص الغذاء، وزيادة التنافس والاقتتال بسبب قلة المصادر الغذائية.

3-  وضع المصائد التنكية في الاماكن التي تنتشر فيها الفئران (وهي عبارة عن صفيحة زيت فارغة مفتوحة من الأعلى، توضع في حفرة مناسبة بحيث يكون فتحتها بمستوى سطح التربة ويوضع بداخلها طعم جاذب، عادة مايكون من القمح مع قليل من الزيت) ويتم الكشف عن هذه المصائد يومياً والتخلص من الفئران التي تسقط بداخلها قبل أن تنفسخ وتصدر عنها روائح تمنع دخول فئران أخرى في المصيدة التنكية.

ثانياً : الطرق الكيميائية:

لكل آفة طرق خاصة للقضاء عليها، وذلك اعتماداً على سلوكها وحياتها وأماكن تواجدها ونوع المبيد المستخدم لمكافحتها وآلية تأثيره.

وسنتعرض هنا للطرق المتبعة لمكافحة القوارض Microtus Socialis بشكل خاص، اعتماداً على دراساتنا السابقة لبيولوجيا هذا النوع في ظروفنا المحلية.

يستخدم في المكافحة الكيميائية للقوارض في نوعين من المبيدات هما فوسفيد الزنك (طعوم معدية) ، وفي أحيان قليلة يستخدم مبيد فوسفيد الألمنيوم (مبيد غازي).

1- فوسفيد الزنك Zinc Phosphide : الصيغة الكيميائية Zn3P2

الاسم الكيميائي : حسب الاتحاد الدولي للكيمياء التطبيقية IUPAC متبوعاً بأرقام التسجيل في CAS Trizinc diphosphide 1314-84-7 .

آلية التأثير :  يتحرر غاز الفوسفين PH3 في الوسط الحامضي للمعدة، ثم ينتقل إلى تيار الدم ويسبب ضعفاً في عضلة القلب وأضراراً بأجهزة الجسم الداخلية، ليس له ترياق متخصص وهو مركب سام لجميع الفقاريات قيم LD50 للخنازير من 20-40 ملغ/كغ.

من أكثر مبيدات القوارض ذات السمية الحادة استخداماً، وهو متوفر على شكل بودرة سوداء أو رمادية اللون بنقاوة 80-95 % له رائحة تشبه رائحة الثوم، يستخدم عالمياً بتراكيز تتراوح من 1-5% والتركيز الأكثر استخداماً هو 2% ، سميته عالية وسعره منخفض نسبياً.

لايوزع كمادة فعالة ،وإنما يتم خلطه من قبل المختصين مع مواد حاملة مختلفة ، وقد أثبتت الدراسات المحلية أن أفضلها الحبوب الكاملة للقمح والذرة، بحيث تلبي هذه الطعوم رغبات سلوكية عند الفئران، هي الإمساك بالطعم بكلتا اليدين أثناء التغذية وتحقيق رغبة القارض في شحذ قواطعه التي تنمو باستمرار طيلة حياة الفأر.

تشير العديد من تقارير منظمة الأغذية الزراعية العالمية FAO إلى انخفاض فعالية وسمية الطعوم المحضرة من فوسفيد الزنك بعد عدة أيام من التحضير ، وتلعب درجة حرارة الوسط المحيط ورطوبته دوراً كبيراً في خفض فاعلية الطعوم، ولذلك يفضل استخدامه مباشرة بعد التحضير.

تحضير الطعوم:

-  يجب أن يتم اختيار قاعدة الطعم (المادة الحاملة) من الحبوب الجيد والسليمة بحيث تكون قادرة على منافسة الحبوب المخزونة لدى الفئران.

-  تنقع حبوب القمح أو الذرة بالماء لمدة 6-12 ساعة ثم تنشف بحيث تصل لرطوبة مقدارها 30-40% ، والغرض من عملية الترطيب هذه هو تسهيل توزيع جزئيات المبيد على سطح الحبوب.

-  يضاف 2.5 % من الزيت النباتي إلى الحبوب المنشفة وتخلط خلطاً جيداً، والغرض من إضافة الزيت هو المساعدة على التصاق جزيئات المبيد على سطح الحبوب.

-  يضاف 2.5 من بودرة مبيد فوسفيد الزنك إلى الحبوب المرطبة والمخلوطة بالزيت (وتحسب هذه النسبة على أساس وزن الحبوب الجافة) تكرر عملية الخلط بحيث يتوزع المبيد ويلتصق على سطح الحبوب، وبذلك يصبح الطعم جاهزاً للاستخدام.

توزيع الطعوم :

قبل البدء بتوزيع الطعوم داخل فتحات الجحور يجب تحديد الفعال منها أولاً، وذلك عن طريق سد جميع فتحات الجحور في المنطقة المراد معاملتها. وفي صباح اليوم التالي نقوم بوضع الطعوم المجهزة في الجحور �

hanyembaby

مهندس / هاني امبابي 00966548220741

  • Currently 271/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
90 تصويتات / 11434 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2007 بواسطة hanyembaby

ساحة النقاش

هاني امبابي

hanyembaby
TEL +966548220741 [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,369,424