النساء في أعمال شكسبير هي موضوع تتضمنه المناقشة العامة لأعمال شكسبير الدرامية والشعرية. إذ تظهر النساء كشخصيات داعمة ومركزية في مسرحيات شكسبير، وهذه الشخصيات وكذلك ما يطلق عليه "السيدة الغامضة" في السونيتات قد أثارت قدرًا هائلاً من النقد، والذي حصل على مزيد من الزخم خلال الموجة الثانية من دعوى المساواة بين الجنسين في الستينيات. وهناك عدد كبير من الدراسات المنشورة في كتب والمقالات الأكاديمية التي تبحث في هذا الموضوع.

هناك العديد من أقمار أورانوس تمت تسميتها بأسماء نساء في أعمال شكسبير.

نقد القرن التاسع عشر

ركز النقد المبكر للشخصيات الأنثوية في دراما شكسبير على الخصائص الإيجابية التي يضفيها الكاتب المسرحي عليها وكثيرًا ما زعم النقاد أن شكسبير قد جسد "جوهر" الأنوثة بشكل واقعي. زعمت هيلين زيميرن، في مقدمة الترجمة الإنجليزية لدراسة لويس ليويس عن النساء في أعمال شكسبير The Women of Shakespeare عام 1895 أنه من بين الشخصيات الدرامية لشكسبير، فإن النساء التي صورها ربما تكون الأكثر جاذبية، وكذلك من ناحية أخرى فإنهن يمثلن أكثر إبداعاته أصالة، فهن مختلفات للغاية ككل عن الأفكار من النوع النسائي السائدة في أدب عصره."[1] بل إن ليويس نفسه يستخدم نغمة مشابهة من المدح في النتيجة التي وصل إليها: "إن العصا السحرية لهذا الشاعر غاصت في أعماق طبيعة المرأة، حيث يوجد إلى جوار الحب والعاطفة الشديدة عواطف رهيبة تلعب أدوارها الخطيرة والقاتلة."[2]

وهذه الفترة المبكرة للنساء في أعمال شكسبير، والتي تنتهي ببداية القرن العشرين، تتسم بأسلوب ومعاملة تقليدية للغاية إلى جانب التأكيد على الخضوع الأنثوي. يستنتج محررو مجموعة صدرت عام 1983 تسمى The Woman's Part، تعمل على توثيق ثلاثة كتب من تأليف كاتبات نساء من القرن التاسع عشر (كتاب رسمي، بعنوان Shakespeare's Heroines من تأليف آنا جيمسون، والذي تم نشره في الأصل عام 1832، وترجمتين خياليتين في القصة لاثنتين من بطلات شكسبير من عام 1885) أن هذه الانتقادات المبكرة "غير واضحة" عندما تتصرف بطلات شكسبير بطريقة "غير نسائية" وأن التعديلات التي أجريت على قصصهم "تمدح اللطف النسائي والتواضع بأسلوب يبدو مبالغًا فيه للغاية في عالم اليوم." ويقولون إن هذه التعديلات عبارة عن "قيود ناتجة عن أسباب ثقافية" في جانب النقاد والمؤلفين من النساء ممن يدرسن شخصيات شكسبير النسائية ويعملن على تعديلها.[3]

النقد الحديث

يتبنى النقاد الحديثون مناهج متنوعة حول هذا الموضوع. فبالنسبة للنقاد النساء المتأثرات بـالأنثوية الفرنسية، ثبتت جدوى تحليل الجسم الأنثوي في مسرحيات شكسبير. فعلى سبيل المثال تركز كارول شيلينجتون روتر، مؤلفة كتاب Enter the Body: Women and Representation on Shakespeare's Stage (عام 2001) على جسم كورديليا بينما يحملها والدها الملك لير إلى المنصة، وعلى جسم أوفيليا في المقبرة، وعلى أجسام السيدتين المستلقيتين على السرير في نهاية عطيل، "إنها مسرحية تدمر النساء." [4]

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 205 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2015 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,766,898