الموارد الأرضية وتوزيعها وإنتشارها وصفاتها
أو ً لا : نوعية الأراضى:
تتركز جذور النباتات فى الطبقة السطحية من الأرض حيث تستمد منها احتياجاتها من الماءاوالعناصر الغذائية، كما تتخذ الجذور من الأرض وسطًا تثبت نفسها به ومكانً تنمو فيه المحاصيل الدرنية والجذرية .
 يعتبر المجموع الجذرى لأى نبات جزء لا يستهان به حيث التفريعات ال ثانويةالمختلفة التى تجعل مساحة السطح المعرض من المجموع الجذرى للظروف البيئية كبير جدًا قدتتساوى أو تزيد عن سطح المجموع الخضرى للنبات رغم أن المجموع الجذرى يمثل ح والى ربع النبات بالكامل.
وتتكون الأرض من مواد معدنية (حصى صغير – حبيبات الرمل – السلت – الطين) وموادعضوية (الدبال) ناتجة من تحلل بقايا النباتات والحيوانات وتترتب المواد المعدنية والعضوية فى تركيب محدد بالإضافة الى الماء الذى يحيط بجزيئات المواد المعدنية والعضوية ، الهواء الذى يشغل الفراغات الخالية
 بين التربة والماء وكذلك الكائنات الدقيقة. ومكونات التربة المتوسطة القوام عبارة عن
٤٠ % مواد معدنية ، ٢٥ % ماء ، ٢٥ % هواء ، ١٠ % مادة عضوية.
- تعريف التربة الزراعية:
عبارة عن الطبقة السطحية المفككة من الأرض والتى تأثرت بعوامل التجوية والتى تتم فيها
 تهيعمليات الخدمة قبل الزراعة بغرض ئة مرقد ملائم للبذور والمجموع الجذرى . ونجد أن أه م
الخواص الطبيعية للأرض هى :
أ- بناء التربة :
ويقصد به نظام ترتيب وتجاور وتراص حبيبات التربة . وقد تكون حبيبات التربة بسيطة أو
منفردة كما فى الطبقات السطحية من الأرض الرملية وتسمى فى هذه الحالة أرض عديمة البناء، أما
الأراضى الطينية فتلتصق حبيبات الطين ببعضها بواسطة المواد العضوية مكونة حبيبات كبيرة ،
والبناء الجيد هو الذى تكون حبيبات التربة فيه متجمعة فى حبيبات مركبة تعمل على وجود فراغات
بينية تساعد على حركة الماء والهواء بسهولة وامتصاصها للحرارة والإحتفاظ بها ونمو الأحياءالدقيقة

- أهمية بناء التربة للنباتات:-
١- التهوية :
يؤثر البناء فى تهوية التربة وهى تؤثر على عمق وحركة الجذور والماء.
٢- التشرب :
يتوقف تشرب الماء فى الطبقة السطحية وتخلله فى الطبقات تحت السطحية وحركة الماء على
حجم الحبيبات الثانوية وشكلها، فالبناء الطبقى لا يشجع الحركة العمودية الرأسية بينما العمودى لا
يشجع الحركة الأفقية ولكن يشجع النفاذية الرأسية . أما البناء الكروى فهو أنسب أنواع البناء المشجعة
للتهوية والنفاذية والحركة الجانبية والرأسية للمياه.
٣- إنتشار الجذور:
كلما كان البناء جيد كلما كانت حركة الجذور وانتشارها وتفرعاتها كبيرة. أما اذا كان البناء
غير جيد فإن النفاذية للماء والجذور تكون محدودة .
٤- نحر وفقد وتعرية التربة:
ينشط الفقد فى الأراضى المندمجة بحركة الماء الأفقية الضخمة (الإنجراف) كما ينشط فى
الأراضى الرملية السائبة المكشوفة دون غطاء نباتى أو مصدات رياح بالتعرية الهوائي ة وجرف
السيول. أما البناء الجيد والغطاء المناسب فهى من العوامل المحافظة على التربة.
- وسائل تحسين التهوية فى التربة وعلاقتها بالنبات:
لما كانت التهوية مرادفة للبناء فإن عوامل تحسين البناء تعمل بدورها على تحسين التهوية إلا
أن هناك عوامل أخرى غير متعلقة بالبناء تشجع أو تقلل من الصرف وعمومًا يمكن إجمال العوامل
المتعلقة بتحسين التهوية فيما يلى:
١- تحسين ورفع كفاءة الصرف : تحت نظام الزراعة المطرية أو الرى بالرش لا تكون الحاجة ماسة
فى المدى القريب لإنشاء شبكة للصرف ما لم يستعان بالرى التكميلى السطحى أو الجوفى . أماتحت نظم الرى بالغمر فالحاجة ماسة الى إنشاء المصارف المناظرة للم راوى فى الأراضى المسواه والمقسمة .
٢- الخدمة الميكانيكية: من عمليات إثارة التربة بالحرث والتخطيط والتمشيط والعزيق مع الإعتناءلتشجيع النفاذية وتكسير الطبقات الصماء ولو بصفة دورية Sub-soil بالحرث تحت سطح التربةبين عام وآخر.
٣- التشميس بعد الحرث وقبل التزحيف وتبادل الحرث لأكثر من مرة.
٤- تبادل الرى والجفاف والحرث.

٥- إضافة مصلحات التربة: مثل الجير (كربونات الكالسيو م)، والجبس (كبريتات الكالسيو م)وحتى فى الأراض ى الطينية pH والمصلحات الأخرى للأراضى التى تعانى من ارتفاع الالعادية يفيد الكالسيوم فى تجميع الحبيبات
 ومعادلة التأثير الضار للصوديوم فى تفريق الحبيبات .
٦- العناية بالتسميد الأخضر: وهو زراعة المحاصيل البقولية العلفية التى تغطى سطح الأرض ثم قلب مخلفاتها فى التربة بعد الحش أو قلب
 المجموع الخضرى كله.
٧- العناية بالتسميد العضوى: حيث يفضل اضافة الأسمده العضوية كالسماد البلدى قبل زراعة كل محصول.

٨- تبادل زراعة المحاصيل: مثل تبادل المحاصيل المتعمقة الجذور كالبرسيم الحجازى أو المحاصيل ذات الجذور الوتدية المتعمقة كالقطن مع المحاصيل
 سطحية الجذور كالنجيليات.
٩- تبادل زراعة المحاصيل الكثيفة مع المحاصيل التى تزرع على مسافات والتى يجرى فيهاالعزيق.
ب- قوام التربة :
ويقصد به درجة نعومة أو خشونة حبيبات التربة . ويؤثر القوام على المحتوى المائىللأرض وإمداد النبات بالعناصر الغذائية وكذلك سرعة تحلل المادة العضوية بها. وتطلق مسميات الجزء المعدنى للتربة على حسب أحجام حبيبات التربة . حيث تتراوح أحجام حبيبات الرمل الخشن
٠.٠٠٢ مم بينما يقل قطر - ٠.٠٢ مم والسلت من ٠.٠٢ - ٠.٢ مم والرمل الناعم من ٠.٢ - من ٢
حبيبات الطين عن ٠.٠٠٢ مم وتسمى الحبيبات التى تزيد أقطارها عن ٢ مم أحجار بينما التى يتراوح
أقطارها بين ٢ مم إلى ٣ مم تسمى حصى وتقسم الأراضى المصرية حسب قوامها الى أراضى رملية
وصفراء وطينية بأنواعها المختلفة.
وعمومًا إذا وجد فى أى نوع من هذه الأراضى سواء كانت أراضى رملية أو طينية أو صفراء
نسبة عالية من الأملاح الذائبة وخاصة كلوريد الصوديوم فتصبح أرض ملحي ة ولا تجود زراعةالمحاصيل بها إلا بعد غسيل الأملاح الذائبة بها من خلال إقامة شبكات الرى والصرف الملائمتين كمافى أراضى شمال الدلتا .
وأما إذا كانت بهذه الأراضى نسبة عالية من الأملاح الغير ذائبة مثل كربونات وبيكربوناتالصوديوم فتصبح أراضى قلوية وبالتالى لا تجود زراعة المحاصيل بها إلا بعد إضافة مصلحاتالتربة مثل الجبس الزراعىوالكبريت ثم
  الغسيل وصرف الماء الزائد.والمعروف أن محاصيل القطن والشعير والقمح
والطماطم والبنجر تعتبر محاصيل م قاومةلزيادة القلوية أما محصول الأرز والبرسيم المصرى فهما من المحاصيل متوسطة المقاومة للقلوية

أما محاصيل الفاكهة متساقطة الأوراق والموالح واللوز فهى محاصيل شديدة الحساسية لزيادةالقلوية.

ومن الملاحظ أن معظم الأراضى الجديدة خاصة الرملية منها بها نسبة عالية من كربوناتالكالسيوم وبالتالى تسمى بالأراضى الجيرية وفيها يجب الإهتمام بزراعة البقوليات العلفية والبذريةمع الإهتمام بالتسميد العضوى والتغذية
 الورقية واتباع طرق زراعية ورى ملائمين لهذه الظروف وإجراء عمليات الخدمة فى المواعيد المناسبة
ثانيا : استخدامات الأراضى :
لقد قدرت استخدامات الأرض التقليدية فى المناطق الجافة فى العالم كما يلى :
٤١ % رعى البداوة
٢٥ % مراعى دائمة
١٢ % زراعة مطرية
٣% صيد وقنص وجمع
٣% زراعة مروية
١٦ % غير مستعملة
حيث تمثل البداوة نمط للحياة الرعوية كما أن أراضى الزراعة المطرية تقع فى المناطق شبه
٥٠٠ مم كما أن نشاط الصيد والقنص يعد وسيلة من - الجافة حيث المطر السنوى يتراوح ما بين ٣٠٠
وسائل الإفادة من الموارد الطبيعية فى بعض المناطق الجافة فى إفريقيا وهى إحدى هوايات الترفيه
ورياضة الخلاء كما أن سكان المناطق الجافة يستفيدون من جمع النباتات البرية كمورد للدخل النقدى
وخاصة جمع النباتات الطبية وصناعة الفحم النباتى.
٣ % من جملة الأراضى الجافة فى - كما أن الزراعة المروية تستغل حيزًا يتراوح ما بين ٢
العالم حيث أن الزراعة المروية تؤدى الى استقرار الانسان فى الأراضى الجافة وتعتمد الزراعة على
موارد إضافية للمياه أو على ما يوجد من أحواض الأنهار والمياه الجوفية .
وفى مصر تمثل الأراضى المروية والمستزرعة حاليًا نحو ٧.٩٥ مليون فدان منها نحو ٥.٣
مليون فدان من الأراضى الرسوبية الخصبة فى الدلتا والوادى والباقى هى أراض ى صحراويةمستصلحة خلال العقود الخمس الماضية، وكذلك فإن الغالبية العظمى من المراعى الطبيعية تمتد فى المناطق الساحلية الشمالية
 من الصحراء الغربية وسيناء وتقدر مساحة هذه الأراضى بنحو ٦.٥ مليون
فدان ويقع منها نحو ٣.٥ مليون فدان بالساحل الشمالى الغربى وباقى المساحة فى شمال سيناء وهى أراضى هامشية تعتمد على المراعى الطبيعية

 وحمولتها من الأغنام والماعز والإبل ، كما توجدمساحات محدودة لزراعة الحبوب والزيتون والتين على الأمطار بالمناطق الساحلية سالفة الذكر.
وتوجد فى مصر خاصة فى المناطق الساحلية للبحر المتوسط عدد من المناطق الرطبة فى ادكو ومريوط والبرلس والمنزلة وكانت تمثل نحو
 ٢٥ % من الأراضى الرطبة فى منطقة البحرالبردويل فى شماالمتوسط
 وقامت مصر بضم وتسجيل بحيرة ل سيناء على قائمة الأراضى الرطبة .
ويتضح من الشكل التالى استخدامات الأراضى فى المنطقة العربية طبقا لما جاء فى تقرير"المنظمة. " العربية للتنمية الزراعية ١٩٩٨

أما الإستخدامات الحديثة للأراضى فتتمثل فى انتاج البترول والمعادن والفوسفات والمنجنيز –
كذلك إقامة المدن الصناعية والمدن الجديدة واستصلاح الأراضى فى المناطق الجافة. كما بدأت أنشطة
الإستثمار السياحى والتنمية العقارية السياحية من اجل الترويح والترفيه متمثلة فى سياحة السفارى
وسياحة المخيمات والسياحة الجيولوجية وكل هذه الأنشطة فى المناطق الجافة.

ثالثا - خصائص التربة:-
يوجد عدة خصائص للأراضى الصحراوية نوجزها فيما يلى :
١- قلة المحتوى المائى ٢- قلة المحتوى العضوى ٣- -القلوية
٤- زيادة الأملاح ٥ – عدم توافر العناصر الغذائية
وسنتناول هذه العناصر بالتفصيل فيما يلى:-
١- قلة المحتوى المائى :
إن موارد المياه بالأراضى الصحراوية تعتبر ضئيلة وأغلبها يتبخر قبل أن يتسرب الى ما دونالسطح ونسبة قليلة هى التى تبقى على الأرض لذلك فبيئ
ة الصحراء تتسم بالجفاف سواء بالهواء الذىيحيط بالغطاء النباتى أو الأرض
 التى ينمو بها الجذور وتبدو أهمية الماء فى تكوين التربة حيث يحمل
هيكلها المعدنى من مواد رملية وغرينية وطينية وكذلك الأملاح الذائبة التى تتخلل الرواسب ويجمعهافى طبقات معينة قد تكون ملحية
 أو جيرية أو جبسية.
٢- قلة المحتوى العضوى :
لقد كان نتيجة قلة تواجد الكائنات الحية بمختلف أنواعها فى مثل هذا النوع من الأراض ى أنقلت الموارد العضوية التى قد تخلفها طبيعة الحياة المعيشية
 لتلك الأحياء الدقيقة وتضيف خصائصهامة للتربة ، كما أن الموارد العضوية
 البسيطة نتيجة قلة النباتات والحيوان ات تتعرض للاحتراقوالجفاف
والتأكسد وتتحول بعضها الى ثانى أكسيد الكربون المتصاعد الى الهواء لذا ف إن التربةالصحراوية خالية من التكوين العضوى بنسبة كبيرة.

٣-القلوية :
تتميز الأراضى الصحراوية بالقلوية ويرجع ذلك لوجود كربونات الكالسيوم أو كربوناتالصوديوم كما أن عامل البخر يعمل على رفع هذه الأملاح الى الطبقات السطحية مما يزيد من قلويتها.

٤- زيادة الأملاح :

حيث تكون الأراضى الصحراوية غنية بالأملاح مثل كلوريد الصوديوم والجبس (كبريتاتالكالسيوم) وفى بعض المناطق قد يكون الجبس فى طبقات غليظة تستعمل كمناجم سطحية لهذه المادةالتى تدخل فى صناعة الأسمنت أو غيره.
٥- عدم توافر العناصر الغذائية :

يمثل الماء أهم عامل فى قلة الإنتاج النباتى بمختلف أنواعه ولذلك نجد أن بعض العناصرالغذائية متوفر وبعضها غير متوفر وتكون الأراضى الصحراوي ة غنية بالكالسيوم والماغنسيوموالبوتاسيوم لكن فقيرة فى النيتروجين ، وهناك عناصر توجد بوفرة مثل الفوسفور والحديد والزنك
ولكن قلوية الأرض تجعل النبات لا يستفيد من هذه العناصر.
- خصائص التربة فى المناطق الجافة وهى :
١- تباطؤ عملية تفتت الصخور بالمناطق الجافة بواسطة التفتت الكيميائى بسبب نقص كمياتالمياه.

٢- عدم إزالة أو غسيل الأملاح القابلة للذوبان والتى تتراكم بكثافة بسبب ارتفاع مستويات البخرويرجع ذلك الى طول فترات نقص المياه فى تلك الأراضى.
٣- تراكم الأملاح فى المنخفضات المقفلة (الواحات) نتيجه قصر فترات جريان الماء التى لاتسمحللأملاح أن تتسرب الى أعماق الأرض.
٤- ندرة الغطاء النباتى : حيث أن النباتات تقوم بدور رئيسى فى عملية تكوين التربة عن طريقتجزئة الحبيبات الصخرية وتغذية التربة بالمواد العضوية التى تستمدها من الجو ومن الطبقاتالسفلى من الأرض.
٥- إختلاف طاقة التربة على الإحتفاظ بالماء والتى تتوقف على الخصائص الطبيعية للتربة مثلبناء التربة وقوامها وعمقها وكلما كان بناء التربة ناعمًا ودقيقًا ازدادت كميات المياه المخزنة فيهاويتأثر قوام التربة بكمية المواد العضوية التى تربط حبيبات التربة حيث نجد أن التربة الرمليةضعيفة القوام نظرا لقلة محتواها من المادة العضوية.
٦- قلة محتوى التربة من المادة العضوية فى هذه المناطق وعند تنفيذ أى أعمال زراعية فى هذهالأراضى تؤدى الى زوال المحتويات العضوية المجددة بسرعة.
٧- وجود طبقة صلبة بالتربة وهى الطبقة الصخرية الحديدية أو ذات الصخور الحمراء مسامية
مليئة بالحصى الموجود فى المناطق الإستوائية أو بيكربونات الكالسيوم المتبلورة فى مناطق البحر
٦٠ سم تحت سطح الأرض. - المتوسط يتراوح عمقها من ٥
كما توجد بعض الخصائص المفيدة فى أراضى المناطق الجافة وهى:
١- وجود طبقة حاملة للمياه على عمق يمكن أن تصل الجذور إليه .
٢- وجود طبقة سميكة من التربة كافية لتكوين احتياطيات من المياه .
٣- بناء التربة يمكنه أن يحتفظ بأكبر قدر ممكن من المياه.

الموارد المائية المتاحة فى مصرالماء هو الركيزة الأساسية للتنمية لذا يعتبر تعظيم الإستفادة من مصادر مواردنا المائية منأبرز القضايا القومية التى تهتم بها مصر فى الوقت الحالى لتأثيرها المباشر على حاضر ومستقبلشعبنا
وأمنه السياسى والإقتصادى والإجتماعى . وتنحصر الموارد المائية التقليدية فى مصر فى:-
أ - نهر النيل
ب- المياه الجوفية
ج- الأمطار
د- موارد غير تقليدية تتمثل فى مياه الصرف الصحى المعالج والصرف الزراعى .
أو ً لا :مصادر المياه:-
ا- نهر النيل :
يبلغ طول النيل من المنبع الى المصب ٦٧٠٠ كيلو مترا ويخترق عددا من الدول تعرف بدولحوض النيل . أما الجزء المار فى مصر فيبلغ طوله
 ١٥٣٣ كيلو مترا من حدود مصر الجنوبية مكونابحيرة ناصر ( جنوب ) السد العالى وحتى مصبه فى البحر المتوسط شمالا
يتفرع النيل عند القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية شمال العاصمة الى فرعى رشيد ودمياطاللذين يحتضنان دلتا النيل . ونظرا لأن دول حوض النيل تشارك بعضها البعض فى إستغلالوالإستفادة بمياه النيل فقد عقدت إتفاقية لتخصيص كميات محدودة من مياه النيل لكل دولة وكاننصيب مصر منها ٥ر ٥٥ مليار متر مكعب فى السنة .
ويعتبر نهر النيل هو المصدر الرئيسى للمياه فى مصر حيث تمثل حصة مصر من مياه هحوالى ٧٩.٣ % من الموارد المائية وتغطى ٩٥ % من الإحتياجات المائية الراهنة فى مصر ويواجهالنيل مشكلة خطيرة وهى التلوث الناتج عن التوسع فى المشروعات الصناعية والزراعية وكذلكالتلوث بالصرف الصحى .
ب- المياه الجوفية :
تقدر كمية المياه الجوفية المستخدمة فى مصر بحوالى ٦.١ مليارم ٣ / سنه فى الوادى والدلتاويمكن زيادة هذه الكمية مستقب ً لا لتصل الى ٧.٥ مليار م ٣ / سنه دون تعريض المخزون الجوفىللخطر . حيث أن المصدر الرئيسى لها هو مياه الأمطار والتى تتسرب من خلال مسام التربة الىالطبقة المشبعة بالمياه والمنسوب الأعلى لهذه الطبقة المشبعة يسمى المنسوب الثابت، وينحدر فى
إتجاه سريان المياه ( فى مصر من الجنوب الى الشمال ) وتنقسم صور المياه فى هذه الحالة الى

- المياه الحرة : هى المياه الجوفية التى لا يمنع سريانها أية حواجز أو عقبات جيولوجية .
٢- المياه المقيدة : هى المياه الجوفية التى تنحصر بين طبقتين غير مساميتين تمنع سريانها بحرية .
وينشأ عنها الأبار الإرتوازية التى تتدفق الى سطح الأرض تحت تأثير الضغط الواقع عليها وهى
تسمى بالأبار العميقة .
وتختلف المياه الجوفية فى مصر من منطقة الى أخرى :-
١ - الوادى والدلتا :
نتيجة لمرور المياه المحملة بالطمى فى مجرى النيل على مدى الأجيال ترسبت ثلاث طبقات هى :-
١٠ أمتار وهى طينية غير مسامية أو طينية – رملية وهى الطبقة غير – - الطبقة العليا : بعمق ٦
المشبعة بالمياه وتتعرض للتلوث المستمر .
١٥ مترا من الرمل أو الرمل الطينى المشبع بالماء . – - الطبقة الوسطى : بعمق ١٠
- الطبقة العميقة : تلى الطبقة الوسطى وهى من الرمل الخشن أو الزلط والتى يمكن سحب المياه منها
بسهولة عن طريق الأبار وتسمى بالطبقة المشبعة بالمياه. والأبار الجوفية يصل عمقها لأكثر من مترا وهى أقل تعرضا للتلوث.
٢٠
٢ - الصحراء الغربية :
تأتى المياه الجوفية من وسط السودان بين طبقتين من الحجر النوبى المشبع بالمياه تحت ضغط
فتخرج المياه من العيون والأبار الإرتوازية ( المياه المقيدة ) وهى تعتبر الموارد الرئيسية لمياه الشرب
والرى بالواحات والوادى الجديد.
٣- السهل الساحلى الشمالي :
تسقط الأمطار على الكثبان الرملية وتكون طبقة من التى تسربت الى باطن الأرض ويمكن الحصول على هذه المياه العذبة بعمل المياه العذبة تطفو فوق مياه البحر المالحةحفرة ضحلة غير عميقةويوجد على هذا الشريط الساحلى خنادق عمقها ٥ر ١ مترا وعرضها مترا واحد تتجمع فيها المياه
بارتفاع نصف مترا ويطلق على هذه الخنادق ( الأبار الرومانية ).
٤ – شبه جزيرة سيناء :
مصدر المياه الجوفيه هو الأمطار وهى تتجمع فى أودية العريش وفيران والطور وعيون المياهبمنطقتى القسيمه والجديرات والأبار التى تحفر بها تتراوح أعماقها ما بين ٥٠٠ متر الى ١٠٠٠ متر.
٥ - الفيوم وغرب بنى سويف :
يصعب دق الأبار بها حيث أن التربة تتكون من طبقات من الصخور الجيرية السميكة يعلوهاطبقات من الرمل والطين لا يزيد سمكها عن بضعة أمتار من سطح الأرض وهى تحتوى على مياه الصرف الزراعى المحملة بالأملاح الزائدة والمعادن .

– وادى النطرون :
مصدر المياه الجوفية هى الأمطار التى تسقط على الشاطئ الغربى للدلتا ومن النيل عند تقابل النيل مع الحجر الرملى النوبى بالصحراء الغربية.
ج - الأمطار :
الأمطار ليست مصدرا رئيسيا للمياه فى مصر لقلة الكميات التى تسقط شتاءًا حيث يبلغ حجم
هذه المياه نحو ١.٣ مليار م ٣ / سنة . ولا تتجاوز ١٠ ملليمترات على الساحل الشمالى ثم تقل ال ى
٤ر ١ ملليمترات فى شهر مايو ومن أهم المناطق التى تسقط عليها الأمطار الساحل الشمالى – الدلتا –
شمال الصعيد – أسوان – قنا – وجبال البحر الأحمر وسيناء وينتج عنها السيول . وقد تم إنشاء سدوادى العريش لتخزين مياه الأمطار والإستفادة منها . كما أنشأت الدولة مخرات للسيول تنحدر نحوالوادى وتصب فى نهر النيل .
ويستفاد بمياه الأمطار فى الساحل الشمالى فى زراعة بعض المحاصيل
مثل الشعير والقمح والفواكه مثل التين والزيتون والعنب وأشجار النخيل .
د- المياه المعالجة :
يعتبر إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى من المصادر المائية التى لايستهان بها حيث يبلغالمتوسط السنوى لمياه الصرف الزراعى نحو
١٢ مليار م ٣ / سنه يعاد استخدام حوالى ٥.٧ مليار م ٣
حاليا وهناك جهود للوصول بها الى ٩ مليار م ٣ عام ٢٠١٧ يستفاد بها فى مشروعات التوسع الزراعى .
كما أن مياه الصرف الصحى المعالج من المصادر المائية التى يمكن إستخدامها لأغراضالرى بشرط أن تفى بالشروط الصحية المتعارف عليها عالميًا حيث تبلغ كميتها نحو ٢.٥مليارم ٣ سنويا يعاد إستخدام حوالى ١.٣ مليار م ٣ منها بعد معالجتها فى مشروعات إستزراعالأراضى الصحراوية والغابات الصناعية.
ثانيا:- كمية المياه المتاحة :
يعتبر نهر النيل هو مصدر المياه الرئيسى لمصر الى جانب بعض المصادر الأخرى مثل المياهالجوفية العميقة فى الصحارى وكميات ضئيلة من الأمطار على شريط ضيق من الساحل الش مالى وبعض الوديان والسيول وكميات
 محدودة تنتج من محطات تحلية مياه البحر والمياه القليلة الملوحة .

وتبلغ كمية المياه المتاحة كالتالى :
٥٥.٥ مليار م ٣ سنويا نصيب مصر من مياه نهر النيل. -
٦.١ مليارم ٣ / سنة مياه جوفية. -
١٢ مليار م ٣ / سنة مياه الصرف الزراعى. -
٢.٥ مليار م ٣ سنويا مياة الصرف الصحى المعالج. -
٠.٠٦ مليارم ٣ سنويا مياة من تحلية مياه البحر. -
- الدورة الطبيعية للمياه :
تتكون ثلثا مساحة الكرة الأرضية من الماء فى المحيطات والبحار والبحيرات وهذه المياه غيرعذبة لزيادة الملوحة بها ولا تصلح للأغراض الأدمية واستخدامات المياه الأخرى مثل الشرب وغيرهاإلا أن الله سبحانه وتعالى
 أوجد الوسيلة لتوفير المياه العذبة الصالحة ( مياه الأنه ار ) لإستخدامات
الانسان فهذا السطح الهائل من المياه يتعرض لحرارة الشمس والهواء فيتبخر الماء ويتصاعد على هيئةبخار الى طبقات الجو العليا ويتجمع على شكل سحب تسيرها الرياح وعندما تتعرض هذه السحب الى أجواء منخفضة الحرارة
 يتكثف بخار الماء ويسقط على هيئة أمطار على سطح الأرض مكونا الأنهار
والبحيرات العذبة ويتسرب جزء منها الى باطن الأرض مكونا المياه الجوفية والينابيع والعيون أماالأنهار فتشق طريقها الى أن تصب فى نهاياتها
 الى المحيطات والبحار والبحيرات . أما الجزء الذى يستهلكه الانسان والحيوان والنبات... فإنه يخرج إلى البيئة المحيطة ( الماء والهواء ) على صورةإفرازات ونتح وتستمر هكذا الدورة الطبيعية للماء أى البخر والمطر وبذلك لا يوجد فاقد فى كمية الماءفى الكون بل تظل ثابتة .
ثالثا: كمية المياه المتوقعة :
إن سياسة مصر خلال القرن الحالى هى إستصلاح وإستزراع ٣.٤ مليون فدان حتى عام٢٠١٧ للوفاء بالإحتياجات الغذائية المتزايدة للسكان ، وبالتالى فإن مصر بحاجة الى موارد إضاف
. للوفاء بمياه الرى اللازمة لهذه الأراضى والتى تقدر بنحو ٢٠.٤ مليارم ٣
:- D ه A    E$F ة  ا C .? ارد ا + .+$  زA ات ا +-B - ا
١- اقامة العديد من المشروعات فى أعالى النيل بهدف السيطرة على فقد مياهه وتدبير مواردإضافية من أهمها مشروع قناة جونجلى بجنوب السودان والذى يمكن أن يوفرنحو ٤ مليار م ٣ فى مرحلته الأولى ، ٣ مليار م ٣ فى مرحلته الثانية يقسما مناصفة بينمصر والسودان . ومشروع بحر الغزال الذى يوفر حوالى ٧ مليارم ٣ مناصفة بين. مصر والسودان ومشروع مستنقعات موشار جنوب السودان الذى يوفر نحو
٤ مليارم ٣

٢- تحلية مياه البحر من أهم المحاور المستقبلية لزيادة الموارد المائية خاصة وأن تكلفتها تتناقصباستخدام التقنيات الحديثة وحاليًا تبلغ موارد مصر المائية من تحلية مياه البح
ر نحو
. ٠.٠٦ مليارم ٣ مطلوب وصولها الى ٠.١٤ مليارم ٣ عام ٢٠١٧
٣- تعديل التركيب المحصولى القائم بما يتلاءم مع سياسة الدولة المائية والإنتاجية والتصديريةوخفض كميات مياه الرى للمساحة المحصولية بهدف توفير نحو ١.٥ مليارم ٣ من المياهسنويا عن طريق إحلال زراعة البنجر
  محل قصب السكر وتخفيض المساحةالمزروعة أرز .
٤- رفع كفاءة نظم الرى وصيانه الموارد المائية بالتخلص من الحشائش والنباتات المائية.
وتقدر فواقد المياه بحوالى ٣٥ % من إجمالى المياه المنصرفة من السد العالى أى حوالى
١٩.٤ مليارم ٣ والمرجح أنها تفقد بالتسرب والبخر ويمثل الفقد فى قنوات الرى نحو ٢.٣
مليارم ٣ سنويا. وتهدف إستراتيجية تطوير الري فى مصر الى رفع كفاءة نظم الرى وصيانه
الموارد المائية بالتخلص من الحشائش والنباتات المائية والتى يبلغ الفاقد الناتج من نموها نحو
٠.٧٥ مليارم ٣ سنويا.
رابعا: استخدامات المياه :
تستخدم الموارد المائية فى أغراض عدة أهمها :-
١- مياه الشرب ٢- الرى وتنمية الثروة الزراعية ٣- الصناعة
٤- الملاحه ٥- الصحه العامه والترفيهوقد تم وضع معايير وإشتراطات ومواصفات لكل نوع من استخدامات الموارد المائية بحيثتمثل الحد الأدنى
لصلاحية المياه لكل نوع من استخدامات المياه .
-: - احتياجات مصر من المياه حتى عام ٢٠١٧
١ - الإحتياجات المائية لمياه الشرب : يحتاج جسم الانسان الى حوالى ٥ر ٢ لترا من الماء يومياوتختلف هذه الكمية طبقا لإختلاف درجات الحرارة وعوامل أخرى . ويحصل الانسان على ٥ر ١ لترمن الماء يوميا عن
طريق الشرب والباقى فيما يتناوله من الأطعمة.
ويقدر متوسط نسبة الفاقد فى مياه الشرب النقية مابين ١٠  ٣٦.٥ % من إجم الى المياهالمنتجة بالمحافظات والمدن الجديدة والتى تفقد فى الشبكات المتهالكة والمنازل والجهات الحكومية .

ومن المتوقع أن تزداد احتياجات مياه الشرب فى المستقبل نتيجة للزيادة فى ع دد السكانوالزيادة فى نصيب الفرد نتيجة ارتفاع مستوى المعيشة. ومن المتوقع أن يصل إجمالى احتياجات المياه. للشرب والأغراض المنزلية المختلفة الى حوالى ٦ر ٦ مليار م ٣ فى عام ٢٠١٧

٢ - الإحتياجات المائية للزراعة :
يمثل قطاع الزراعة أكبر مستخدم ومستهلك للمياه فى مصر حيث تبلغ حصة الزراعة حوالى
٥٩.٣ مليار م ٣ بنسبة ٨٥.٦ % من اجمالى الإحتياجات المائية بينما من ناحية الإستهلاك الفعلى ف إن
حصة الزراعة من المياه قد تصل الى حوالى ٩٥ % من إجمالى الإستهلاكات المائية الفعلية وقد زادت
المساحة المنزرعة فى مصر من ٨ ر ٥ مليون فدان عام ١٩٩٧ الى ٨ مليون فدان خلال العشرين سنةالماضية ومن العوامل التى ساعدت على تنفيذ هذه السياسة التوسع فى إعادة استخدام مياه الصرفالزراعى واستخدام المياه الجوفية
، وكذلك خفض كميات المياه العذبة التى كانت تصب فى البحر .
ويعتمد توفير المياه الإضافية المطلوبة لقطاع الزراعة فى المستقبل على التغير فى الإحتياجاتوالأولويات الخاصة لمياه الشرب والصناعة مع التوسع فى استخدام المياه الجوفية وعلى الإجراءاتالتى تؤدى الى استخدام مياه المصارف التى تصب معظمها فى البحيرات الشمالية والبحر المتوسط .
ومن المقترح استخدام أى كميات مياه إضافية يتم توفيرها فى رى الأراضى الجديدة وليس فى زيادةحصة الأراضى القديمة من المياه ، وبإفتراض ثبات كمية المياه المنصرفة من السد العالى عند ٥ر ٥٥
مليار م ٣ فى عام ٢٠١٧ كما هى فى الوقت الحالى مع توقع زيادة مساحة الأراضى المنزرعة من ٨
مليون فدان لتصبح ٨ر ١٠ مليون فدان فإن كمية المياه المطلوب تخصيصها للزراعة مستقب لا تبلغ
حوالى ٦ر ٦٣ مليار متر مكعب فى حين يقدر الإستهلاك الفعلى لها فى نفس العام بحوالى ٣ر ٤٢ مليار
. متر ٣
٣ - الإحتياجات المائية للصناعة :
تطورت الصناعة تطورا كبيرًا خلال العقود الأخيرة وبلغت الإحتياجات المائية لقطاع الصناعة( دون الأخذ فى الإعتبار مياه التبريد المستخدمة فى محطات توليد الكهرباء ) حوالى ٢.٢ مليار مترمكعب عام ٢٠٠٠ ، وقدر إحتياج القطاع الصناعى من المياه بنحو ٧.٨ مليار م ٣ ، يستهلك منها فعليا
نحو ١.١٥ مليار م ٣ والباقى يعود الى النيل والترع والمصارف بحالة ملوثة.
٤ - الملاحة وتوليد الطاقة الكهرومائية:
يستخدم نهر النيل كمجرى ملاحى بالإضافة الى الرياحات وبعض الترع الرئيسية . وتتجهالسياسة المائية الحالية الى عدم صرف مياه إضافية من السد العالى لأغراض الملاحة .
و لم يتم صرف مياه من أمام السد العالى لأغراض توليد الطاقة حيث أن توليدها يعتمد علىكمية المياه التى تصرف لأغراض الرى ومياه الشرب والصناعة على مدار العام .
٥ - الصحة العامة والترفية :

قد تستخدم المياه فى المجارى المائية مباشرة فى أغراض النظافة العامة ( مثل غسيل الثياب والأوانى والإستحمام ) أو فى أغراض ترفيهية ( مثل السياحة ) مما يتطلب وجود مياه ذاتنوعية جيدة . وعلى هذا فإن وجود مياه ذات نوعية سيئة بالقرب من التجمعات السكنية قد يؤثر على الصحة العامة للسكان بشكل مباشر أو غير مباشر .

- طرق أخذ عينات التربة
يعتبر أخذ عينات التربة من أهم العمليات المتوقف عليها نتائج التحاليل المختلفة للتربةالزراعية سواء كانت هذه التقديرات طبيعية أو كيميائية أو بيولوجية. لذا يجب مراعاة الدقة المتناهيةفى أخذ عينات التربة وحفظها مع ملاحظة أخذ المعلومات الضرورية لأنها العامل الرئيسى فى الحصول على نتائج وتفسيرات سليمة.
وتختلف أنواع عينات التربة حسب الغرض المأخوذة من أجله حيث تقسم الى :
١- عينة شاملة : والغرض منها أخذ عينة تمثل منطقة معينة وفيها تؤخذ عينات من تلك المساحةعلى أبعاد وأعماق متساوية بكميات متساوية من العينات وتخلط مع بعضها جيدًا. وتستخدممثل هذه العينات للوصول الى توصيات سمادية مناسبة.
٢- عينة القطاع الأرضى : الغرض منها فحص ودراسة التربة من حيث الطبقات وتتابعهاوخواص كل طبقة وصو ً لا الى أنسب استخدام عند خدمتها وزراعتها. وفيها تؤخذ عينات من طبقات القطاع الأرضى من السطح حتى مستوى الماء الأرضى.
* أهم النقاط التى تؤخذ فى الإعتبار عند أخذ عينة التربة الشاملة :
١- استبعاد الأماكن ذات الطبيعة الخاصة مثل المناطق الرطبة كما فى الأجزاء المجاورة للقنواتأو القريبة من المصارف كذلك استبعاد الأماكن الجافة باستمرار والناتجة عن سوء الأرض أومواقع تخزين السماد فى بعض أجزاء الحقل.
٢- ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثًا.
٣- تؤخذ العينات قبل التسميد العضوى أو الكيماوى.
٤- كشط الطبقة السطحية من التربة لعمق ١٠ سم للتخلص والتأكد من عدم وجود أى بقايا أوغطاء نباتى.
٥- تؤخذ العينات فى أراضى الفاكهة بعيدًا عن جذوع الأشجار بحوالى ١.٥ م وهى منطقة انتشارالشعيرات الجذرية ويكتفى بعينتين للطبقة السطحية والطبقة تحت السطحية ولا داعى لأخذعينة الطبقة العميقة إلا عند الضرورة.
٦- فى أراضى المحاصيل الحقلية والخضر يكتفى بعينة الطبقة السطحية فقط إلا فى المحاصيلذات الجذور الوتدية مثل القطن فتؤخذ أيضا عينة تحت سطحية

- كيفية أخذ عينات التربة:
لمعرفة نوعية التربة ومدى صلاحيتها للزراعة أو احتياجها الى الأسمدة وكمية ونوع السمادالواجب إضافته أو حل بعض المشاكل مثل الملوحة أو إنتشار بعض الأفات . يجب على المزارع أنيجمع عينات تربة ممثلة للحقل بشكل سليم قبل إرسالها الى المعمل للتحليل حتى تكون نتائج التحاليلسليمة وتعطى الصورة الحقيقية للوضع بالحقل.
وتتضح أهم خطوات أخذ العينه فيما يلى :
١- يقسم الحقل الى مناطق متجانسة قبل جمع العينات ( ٥ أفدنة ) ويتم الإبتعاد عن البقع الغريبةكما يتم الإبتعاد حوالى ٤ م الى الداخل عن الطريق أو الممر إن وجد فى الأرض الزراعية .
٢- تستعمل الأدوات المناسبة لأخذ عينات التربة مثل الكريك أو بواسطة بريمة أخذ التربة
. (Soil Auger (الأوجر
٣- يؤخذ من كل منطقة عشوائية عينتان مركبتان إحداهما سطحية على عمق (صفر – ٣٠ سم).
٦٠ سم). - والأخرى تحت سطحية على عمق ( ٣٠
٤- مساحة كل منطقة يجب أن لا تزيد عن ٥ فدان وذلك يعتمد على درجة تجانس التربة .
٢٥ قسم تبعًا لمدى تجانس التربة على أن يكون القسم ال واح د - ٥- تقسم الخمسة أفدنة الى ٥
متجانس فى الخصوبة تقريبًا كما بالرسم .
حقل غير متجانس حقل متجانس نسبيًا
X X X X X X X
X X X X X
X X X X X X
X X X X X
X X X X X X X
شكل تخطيطى يوضح تقسيم الحقل وأماكن أخذ عينة التربة حسب مدى تجانس التربة.
٦- تؤخذ عينات من كل قسم أحدهما للتربة السطحية والأخر للتربة تحت السطحية ولكى يتم جمع
١٠ ) عينات صغيرة (حوالى ٤٠٠ جم ) بشكل عشوائى . - عينة ممثلة للحقل تؤخذ للحقل ( ٥
٢ كجم من كل وعاء وتوضظيفة ويغلق الكيس جيدًا.ع فى كيس نايلون أو قماش - ٧- تخلط عينة التربة جيدًا ويؤخذ ١
ن
٨- توضع البيانات اللازمة والمكتوبة على ورقتان إحداهما داخل الكيس والأخرى مربوطة به من
الخارج لحين ذهابها الى المعمل.

- تجهيز عينة التربة للتحليل :
الغرض من تجهيز التربة أن تكون حبيبات التربة جافة وذات حجم مناسب ومتجانس لإجراء
الإختبارات والتحاليل المطلوبة . لذلك تتبع الخطوات التالية :
١- بعد تسليم العينة للمعمل تفرد على ألواح من البلاستيك أو ورق مقوى كبير .
٢- تجفف العينة هوائيًا وذلك بوضعها فى مكان هاو وجاف فى الظل بعيدًا عن الأتربة مع تقليبها
باحتراس حتى تجف.
٣- تفرك العينة باليد ثم تدق فى هاون خشبى أو يد كاوتشوك حتى تتفكك الحبيبات المتجمعة ولا
تتكسر الحبيبات المفردة ثم تخلط العينات جيدًا حتى نحصل على عينة متجانسة.
٤- باستخدام غربال قطر ثقوبة ٢ ملليمتر يتم غربلة عينة التربة مع الحصول على كمية كافية من
(ناعم التربة) وهو ما ينفذ من ثقوب الغربال من حبيبات وما يتبقى من الغربال عبارة عن
الحصى.
٥- يوضع ناعم التربة فى برطمان أو زجاجة عينات واسعة الفوهة ذى غطاء محكم .
٦- تدون البيانات المطلوبة على الأوعية وخاصة الرقم المعملى وبذلك تكون العينة جاهزة لإجراء
الإختبارات والتحاليل المعملية.

 

 

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1005 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2012 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,658,666