"ماء زمزم" من أهم ما يحرص عليه المعتمر والحاج والزائر لمكة المكرمة لتناوله بكثرة، وللتشافى به، أو الإهداء، وكذلك حرصا على بركته وفائدته، إذ لا يوجد له مثيل فى سائر بقاع الأرض، ولفت علماء وباحثون عقب دراسات مستفيضة إلى أهمية زمزم فى إنعاش الجسم وإمداده بالعديد من الفيتامينات والمعادن والأملاح الهامة كما يعالج ماء زمزم بعض الأمراض.

وأوضح الباحث اليابانى أيمتوماسارو المعروف بأبحاثه الدقيقة والمؤلف للعديد من الكتب حول ماء زمزم، أنه وبالفحص المجهرى لزمزم وجد أنه يختلف فى بلوراته عن مياه العالم، كما أكد أن زمزم يحول ولا يتحول، فإن أضفت قطرة منه على ألف قطرة من ماء آخر، يجعل الثانى يكتسب خواصه، موضحا أنه قام بتجربة عملية فى مختبر فى طوكيو فشاهد المعجزة العالمية فى شكل بلورات ماء زمزم، مشيرا إلى أن التجربة على ماء زمزم تتوجب تخفيفه ألف مرة نظرا لكمية المعدن العالية فيه.

أما فى ألمانيا، فإن العالم الألمانى كنت فايفر (مدير أحد أكبر المراكز الطبية فى مدينة ميونخ وأول من استخدم علم العلاج بالطاقة من خلال النبضات الكهربائية)، فأوضح أنه أعد أبحاثا ليوضح ارتفاع الطاقة الكلية للجسم بشكل لافت بعد 20 دقيقة من شرب ماء زمزم، كما بين أن زمزم علاج فعال فى النواحى الطبية.

وتقول صحيفة "عكاظ" فى تقرير لها إن ماء زمزم له العديد من الخصائص لعل منها أن الفرق بينه وبين ماء الشرب العادى يكمن فى نسبة أملاح الكالسيوم والماغنيسيوم، فقد كانت نسبتها أعلى فى ماء زمزم وهى بذلك تنعش الحجاج، والأكثر أهمية أن ماء زمزم يحوى على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالى الفعالية، كما من ميزاته التى لا تتحقق فى الآبار العادية أن الطحالب لا تنبت فيه وليس كما هو حال المياه الأخرى التى يزداد فيها النمو البيولوجى والنباتى والطحالب مما يتسبب فى عدم صلاحية الماء.

من أهم معجزات زمزم أنه لم ينضب منذ ظهوره فى تلك الحقبة الزمنية، بل يمدنا بالمزيد من الماء، وما زال محتفظا بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن، ويلاحظ أن مذاق المياه يتغير عند انتقاله لمكان آخر، كما أن هذه المياه لم تعالج كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو حال المياه الأخرى.

ولبئر زمزم موقعان وفقا لتحديد فريق علمى عام 1400 هـ إذ الموقع الأساسى هى فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة طولها 45 سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، أما المصدر الثانى فهى فتحة كبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70 سم، ومقسومة من الداخل إلى فتحتين، وارتفاعها 30 سم، وهناك فتحات صغيرة بين أحجار البناء فى البئر تخرج منها المياه، خمس من الفتحات فى المسافة التى بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد، كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى، وباتجاه جبل أبى قبيس من الصفا والأخرى باتجاه المروة

 

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 22 يوليو 2013 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,795,219