مع بداية شهر رمضان وطقوسه كل عام بالمسلسلات الرمضانية العديدة والكثير من البرامج المتنوعة، نرى الكثير من الأسر المصرية تتجمع أمام التلفزيون لمشاهدة المسلسلات على مدى اليوم ولا يعلمون أن ذلك يؤثر بالسلب على صحة أعيينا، فمن هنا رصدت اليوم السابع بعض آراء الأطباء المتخصصين بطب العيون للحافظ على سلامة أعيننا، فمن جانبه، قال الدكتور عبد العظيم يوسف عضو الجمعية الأوروبية لجراحى العيون، إن الجلوس أمام التلفزيون لفترات طويلة لمشاهدة العديد من المسلسلات والبرامج خلال شهر رمضان تؤدى إلى ضعف النظر وتؤثر على شبكية العين نظرا لفقد الجسم للسوائل أثناء الصيام ، لافتا إلى أن الفئات العمرية من 60 عاما فيما يزيد من الممكن أن يصابوا بجلطات فى شبكية العين.

وأوصى عضو الجمعية الأوروبية لجراحى العيون فى تصريح لـ"اليوم السابع"، الفئات العمرية التى تتراوح أعمارهم 60 عاما وفيما يزيد بعدم التعرض لأشعة الشمس لأن فقدهم السوائل فى الدم يؤدى إلى حدوث جلطات فى الأوعية الدموية.

كما ينصح يوسف جميع الفئات العمرية بتناول كميات كثيرة من السوائل لأنها تحافظ على جميع خلايا الجسم ومنها خلايا شبكية العين و يجب مشاهدة التلفزيون فى إضاءة مناسبة، مضيفا أن لا يجب للفئة العمرية التى تتراوح أعمارهم 40 عاما فيما يزيد مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة لأنه يؤدى إلى زيادة ضغط العين وخاصة النساء.

وفى نفس السياق، أكد الدكتور سيد الطوخى أستاذ طب وجراحة العيون، أن نقص الماء فى الجسم والعطش المصاحب لدرجات حرارة مرتفعة فى شهر رمضان يؤدى إلى قصور نسبى فى دموع العين وذلك يؤدى إلى الإحساس بالجفاف النسبى عندما تتعرض العين لأشعة التلفزيون وينتج عن ذلك التهابات فى العين بسبب قلة السوائل فى الجسم .

كما ينصح الطوخى الصائمين بتناول المشروبات التى تحتوى على مادة الكاروتين لأنها تحافظ على شبكية العين ومنها قمر الدين ، التمر هندى، عصير التفاح، الخروب والعرقسوس مع مراعاة شربه بحذر لأنه يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.

كما يحذر أستاذ طب وجراحة العيون من تناول كثير من اللحوم والدهون وأكل السكريات لأنها توثر على شبكية العين ، لذلك ينصح بتناول الخضروات والفواكه مثل المشمش لأنه يحافظ على شبكية العين والدورة الدموية بالجسم .

ومن جانب آخر، قال الدكتور حازم ياسين أستاذ جراحة العيون بطب القصر العينى، إنه لا يوجد أى ضرر على العين عند مشاهدة التلفزيون وذلك باتباع بعض الإرشادات وهى مشاهدة التلفاز على بعد 3 أضعاف من مساحة الشاشة مع درجة إضاءة وتباين وسطوع فوق المتوسط وبذلك يستطيع الإنسان يفعل ما يريد.