تمكن فريق من الباحثين بكلية الطب فى جامعة بنسلفانيا الأمريكية، من التوصل إلى أحدث صيحة لعلاج مرض السكر المزمن، والذى يصيب أكثر من 347 مليون شخص فى العالم، حسب آخر إحصاءات منظمة الصحة العالمية، وذلك باستخدام ما يعرف بتقنية إعادة برمجة الخلايا.
وتكمن الطريقة الحديثة فى علاج مرضى السكر باستخدام ما يعرف بتقنية إعادة البرمجة، حيث يتم تحويل الخلايا ألفا داخل البنكرياس إلى الخلايا بيتا المفرزة للأنسولين، وذلك بعدما قام الباحثون بمعالجة جزر لانجرهانز بإحدى المواد الكيميائية الخاصة.
وأشار الباحثون إلى أن تقنية إعادة البرمجة ساعدت فى تحويل عدد كبير من خلايا ألفا إلى خلايا بيتا المفرزة للأنسولين، وفسروا ذلك، مشيرين إلى أن خلايا ألفا تحتوى على بعض الجينات القابلة للتعديل، وذلك من خلال الحمض النووى مباشرة، وهو ما ينتج عنه هذا التحول المثير.
وتحمل تقنية إعادة البرمجة فى تكوين خلايا بيتا ميزة هامة أخرى، وهو أنها تساهم فى خفض إفراز كميات كبيرة من هرمون الجلوكاجون، التى تفرزها خلايا ألفا، والذى يرفع من مستويات الجلوكوز بالدم، بما يقلل من تركيزاته وبالتالى تصبح مهمة الأنسولين أسهل للسيطرة على مستوى السكر فى الدم.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Clinical Investigation".
ساحة النقاش