يحذرنا الأطباء من أشعة الشمس حتى في الأيام الباردة والغائمة.. فقد حذر الأطباء من خطورة التعرض لأشعة الشمس حتى في الأيام الغائمة، لما تسببه من مضاعفات شديدة كالحروق الجلدية علىالمدى القريب وسرطان الجلد على المدى البعيد.
وأكد الباحثون أن إصابة الجلد بالاحمرار واللمعان والحساسية المفرطة للمس يرجع إلى عدم استخدام واقي الشمس المناسب، مما يسبب تضرر الجلد بالأشعة فوق البنفسجية والكثير من المضاعفات أعمق من مستوى الجلد الخارجي، وقد تسبب الحروق الشديدة أعراضا أخرى مثل الحمى والارتعاش والصداع والغثيان والتشوش الذهني، وفي حال ظهور هذه الأعراض ينصح الأطباء بضرورة طلب المساعدة الطبية فورا.
وحدد المتخصصون أكثر الساعات التي يكون فيها المرء عرضة للإصابة بحروق الشمس ما بين العاشرة صباحا والرابعة مساء، عندما تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية، في أعلى قوتها، ويكون الخطر أشد في الايام الحارة لأن هذه الأشعة تكون أكثر حدة.
وحذر الخبراء في أكاديمية العلوم الجلدية الأمريكية من أن الإنسان قد يصاب بحروق الشمس، حتى في الأيام الباردة والغائمة. وأشاروا إلى أن الأشخاص المشاركين فى الرياضات الثلجية يتعرضون لأعلى خطر لأن الثلج يعكس 80% من أشعة الشمس، كما تزداد مستويات التعرض للأشعة فوق البنفسجية في المرتفعات العالية.
وأضاف الخبراء أنه يمكن تخفيف شدة الحروق عن طريق الكمادات المبللة الباردة وحمامات الماء البارد والكريمات.. وأفضل وقاية من وجهة نظرهم تتمثل في استخدام واقي الشمس وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في الفترة من العاشرة صباحا للرابعة مساء.
نشرت فى 4 فبراير 2013
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,770,250
ساحة النقاش