"لابد من تبنى فكر أكثر ديمقراطى من قبل الأهل، المدرسة، المجتمع، فهذه قيم العصر، حيث كان الآباء قديما يتحكمون على ما يقرأه وما يشاهده الأبناء، إما الآن فلا بد من تطوير دورهم حتى لا يهمشون الدور الذى يلعبونه فى تشكيل عقل ووجدان وثقافة الأطفال".
إذا لم يعد دور الرقيب ممكنا ومناقشة المعلومات والكم الهائل من المعارف التى تدخل عقل المراهقين، ومحاولة دخول بعض المعلومات التى تصل آلية فى وقت غير مناسب، والمطلوب تغيير وتطوير أدوات الإباء فالإلمام بالكمبيوتر وتعليم اللغات، والانفتاح على الثقافات الأخرى أصبحت من الضروريات حتى نستطيع مواكبة الأبناء وإرشادهم والاقتراب الشديد من أبنائهم.
إن مصادقة الأبناء ومصارحتهم تساعد على تصويب الأخطاء أولا بأول، والتوجيه فى الوقت المناسب يجنبهم الكثير من التجارب الفاشلة والصعبة، والتركيز على القيم الدينية، وتعليمها للأطفال منذ الصغر وتشجيع الدعاة الجدد، فهم يحملون مفاتيح الوصول لقلوب وعقول هذا الجيل، والاهتمام بالرياضة، هذا بالإضافة إلى أهمية ممارسة الرياضة فى النادى والمدرسة والبيت، بما يتناسب مع قدراته وميوله، وغرس قيم الحب والجمال والنبل والشجاعة، وحب الوطن وحب الخير، ونصرة الحق والقيم الأصيلة.
نشرت فى 26 مايو 2012
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,768,460
ساحة النقاش