تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بسبع خطوات أساسية يمكن النظر إليها على النحو التالي:
١- تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة.
٢- إعداد خطة التقييم الذاتى.
٣- التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى.
٤- تشكيل وتدريب فرق العمل.
٥- الاتفاق على نوعية البيانات المطلوبة وأساليب الحصول عليها.
٦- تحليل البيانات.
٧- كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
الخطوة الأولى: تشكيل فريق قيادة التقييم الذاتى للمؤسسة :
تتمثل الخطوة الأولى في دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة في تشكيل فريق لقيادة الدراسة ومتابعة الأداء فيها، وعادة ما يتكون هذا الفريق من:
١- مدير المؤسسة.
٢- أحد الوكلاء .
٣- المعلمون الأوائل لجميع المواد.
٤- ممثلون لمجلس الأمناء والآباء والعاملين والمعلمين والاخصائيين.
٥- ممثلون للمتعلمين ( يفضل فى المرحلة الابتدائية أن يكونوا من بين المتعلمين فى الصفوف النهائية).
تتمثل مهمة هذا الفريق فيما يلي:
- تخطيط دراسة التقييم الذاتى.
- تشكيل فرق العمل اللازمة للقيام بالدراسة .
- الإشراف على تدريب فرق دراسة التقييم الذاتى وبناء قدراته.
- الإشراف على تجهيز أدوات جمع البيانات.
- قيادة وتوجيه فرق دراسة التقييم الذاتى في عملية جمع وتحليل البيانات.
- الإشراف على إعداد التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى.
- اتخاذ القرار المناسب بأولويات التحسين.
الخطوة الثانية: إعداد خطة التقييم الذاتى:
يقوم فريق قيادة التقييم الذاتى بتصميم خطة إجرائية لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمؤسسة، يتم من خلالها وضع الجدول الزمن للتنفيذ والمشاركين فى تنفيذ الدراسة ومسئولية كل منهم ، مع وضع نظام للمتابعة.
كما يقوم فريق قيادة دراسة التقييم الذاتى بعقد اجتماعات ولقاءات دورية لمناقشة المشاركين فى الدراسة فى مقترحاتهم وتصوراتهم لضمان اندماج الجميع فى العمل والالتزام بتنفيذ الخطة بالمستوى المطلوب.
الخطوة الثالثة: التهيئة والإعلان عن دراسة التقييم الذاتى
تمثل تهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لتنفيذ إجراءات التقييم الذاتى متطلب أساسي، وخطوة مهمة لتوفير قناعات بمبررات الدراسة، ودفع هؤلاء الأفراد للمشاركة بفاعلية فى تلك الإجراءات، ومن ثم نجاح عملية التقييم الذاتى، وتحقيق أهدافها.
ويمكن استخدام آليات متنوعة لتهيئة أفراد المؤسسة والمعنيين بها لدراسة التقييم الذاتى مثل: الندوات، والملصقات، والنشرات، واستخدام الموقع الالكترونى للمؤسسة.
الخطوة الرابعة: تشكيل وتدريب فرق العمل اللازمة للقيام بدراسة التقييم الذاتى
تتطلب دراسة التقييم الذاتي تشكيل عدد من فرق العمل، بحيث يتخصص كل فريق منها في أداء مهمة محددة من المهام المرتبطة بهذه الدراسة، أو يتخصص في تقييم مجال محدد من مجالات ضمان الجودة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية دور
وحدة التدريب والجودة بالمؤسسة بالتنسيق مع وحدة التدريب والجودة بالإدارة التعليمية.
الخطوة الخامسة: الاتفاق على نوعية البيانات اللازمة وأساليب الحصول عليها تتطلب دراسة التقييم الذاتي جمع نوعين من البيانات هما:
أ - معلومات كمية: تتمثل في البيانات الكمية والرقمية( نتائج الطلاب - نسب النجاح - - نسب التسرب - أعداد المتعلمين – إعداد المعلمين والعاملين – المعامل والاجهزة.... الخ .
ب- معلومات كيفية: وهي بيانات وصفية يتم الوصول إليها من تحليل رؤية المؤسسة ورسالتها، والآراء ووجهات النظر والاتجاهات السائدة بين جميع الاطراف المعنيه ( المعلمين – العاملين - أولياء الأمور المتعلمين ومجلس الأمناء ...الخ).
وسوف نتناول فى الجزء الثانى من هذا الدليل (أدوات جمع البيانات للتقييم الذاتى) بشكل أكثر تفصيلا أنواع أدوات جمع البيانات مع بعض مقاييس التقدير – بشكل استرشادي - وطرق حساب درجاتها جمع البيانات كنوع من الدعم الفنى الذى تقدمه الهيئة لمساعدة مؤسسات التعليم قبل الجامعى لإجراء دراسة التقييم الذاتى.
الخطوة السادسة: تحليل البيانات :
تعتبر هذه الخطوة على جانب كبير من الأهمية نظرًا لأنها تقدم الوضع الحالي للمؤسسة معبرة عن الواقع الفعلي للمؤسسة، ويجب أن يراعى في تحليل البيانات ما يلى:
١- المعالجة الكمية والتحليل الكيفي للمعلومات فى ضوء معايير ضمان الجودة الاعتماد.
٢- مشاركة جميع أعضاء فريق التقييم الذاتى.
٣- توجه عملية وتحليل البيانات لرسم صورة للوضع الحالي للمؤسسة في المجالات المختلفة، مقارنًا بوضعها المرغوب فى ضوء مدرجات القياس (Rubrics) لمعايير الجودة والاعتماد في مجالاتها المختلفة (القدرة المؤسسية -– الفاعلية التعليمية).
٤- عند القيام باستخلاص الدلالات من خلال معالجة وتحليل البيانات لابد من تحقق كل معيار على حدة، وكذلك علاقته بغيره من المعايير في نفس المجال، ومن ثم يكون الاهتمام هنا بتكوين صورة متكاملة عن المؤسسة (انظر ملحق – استمارة التقييم الذاتى).
الخطوة السابعة: كتابة التقرير النهائي لدراسة التقييم الذاتى:
تمثل كتابة تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة مرحلة مهمة من مراحل هذا التقييم، حيث توفر وثيقة تسجل كل إجراءات التقييم، وما ارتبط بها من أدوات، واليات، وسياق، وتحديات، وهى جميعها جوانب ضرورية لتشكيل صورة "بانورامية" للتقييم الذاتى للمؤسسة التعليمية، يساعد على تعرف واقع الأداء فيها استنادا إلى معايير الاعتماد المؤسسي ومتطلبات تحسين الأداء. وعادة ما يشمل هيكل هذا القرير مجموعة أساسية من العناصر لعل أبرزها، البيانات الأساسية للمؤسسة، ونتائج تقييم أدائها وفق كل معيار من معايير الاعتماد فضلا عن ابرز جوانب التميز فى أداء المؤسسة والتحديات التى تواجهها وأولويات تحسينها.
استمارة التقييم الذاتى، وتقرير التقييم الذاتى.
أولا: استمارة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعي
أعدت هذه الاستمارة لتسجيل نتائج تقويم الممارسات الخاصة بكل مؤشر، ومن ثم تسجيل نتائج قويم كل المؤشرت والمعايير التى تندرج تحتها تلك المؤشرات.
منهجية إعداد استمارة التقييم الذاتى
١- تحديد هدف الاستمارة بأنها وسيلة تفصيلية تظهر الأداءات الكمية في ضوء وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء استمارة التقييم الذاتى وفق لما يلي:هي
• اعتبار الممارسات المذكورة في مقاييس التقدير المتدرجة ( Rubrics) الأساس فى صياغة عبارات الاستمارة.
• تعديل صياغة العبارات ( الممارسات ) بحيث تصبح أكثر إجرائية وقابلية للقياس..
• تقسيم بعض العبارات التي احتوت عدة فئات بحيث يمكن الاستجابة على كل فئة على حدة مثل العبارات التي تشمل كلمة المعنيين تم تقسيم الممارسة إلى كل فئة من فئات المعنيين على حدة.
• تحديد شكل الاستجابة لكل عبارة بحيث تكون إما نعم أو لا، أو تحديد نسبة التحقق على مقياس رباعي يتوافق مع مقاييس التقدير المتدرجة، ويتم تحديد الاستجابة وفق نتائج أدوات جمع البيانات المستخدمة من قبل المؤسسة
التعليمية.
٤- مراجعة محتوى استمارة التقييم الذاتى عبر مجموعة من ورش العمل وهى كالأتي:
• ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، وضوح العبارات، طريقة الاستجابة، والقابلية للقياس والتطبيق الميداني.
• ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ، وأسلوب القياس.
• ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والقابلية للتطبيق الميداني.
• تمت مراجعة نتائج ورش العمل، واستخلاص أهم النقاط، وتعديل بعض الأجزاء في ضوء الملاحظات.
٥- إعداد استمارة تقرير التقييم الذاتى في صورتها النهائية، مع المراجعة اللغوية، ثم وضعها على موقع الهيئة الالكتروني.
استيفاء استمارة التقييم الذاتى :
١- استيفاء جميع بيانات استمارة التقييم الذاتى يكون تحت إشراف ومسئولية مدير المؤسسة (المدرسة)، وتعتمد من الإدارة التعليمية التابعة لها المؤسسة.
٢- تجمع البيانات باستخدام طرق جمع البيانات المختلفة كما هو موضح بالجزء الثانى من هذا الدليل (أدوات التقييم الذاتى).
٣- استيفاء البيانات الخاصة بكل ممارسة كالتالي:
١ يتم قراءة كل عبارة (ممارسة) بعناية ثم ضع إجابتك على هيئة علامة ( √) بالخانة الخاصة بالإجابة لكل عبارة .
٢ يتم وضع علامة ( √) بالخانة اعتمادا على نتائج الأداء الفعلية والمقاسة بالأدوات والشواهد والأدلة التى تعكسها اليبانات التى تم جمعها بشأن الممارسة التى تعبر عنها العبارة.
٣ يتم استخدام رقم المجال والمعيار والمؤشر في ترقيم الأدلة والوثائق (كلما أمكن) مما يسهل من مهمة فريق المراجعة الخارجية المعتمد.
مثال: إذا كان المؤشر يحمل الرقم ( ٢.١.٣.٢ ) فهذا يعنى أننا نقصد بذلك
(المجال الثاني- المعيار الثالث – المؤشر الأول- الممارسة الثانية).
٤ إن كانت لديك إيضاحات جوهرية أو إضافية أو شرح لجهودك يتم كتابته بشكل مختصر وموضوعي في مضمون تقرير التقييم الذاتى للمؤسسة .
٥ جميع الوثائق والأدلة والمستندات يتم الاحتفاظ بها لدى إدارة المؤسسة بشكل وثائقي منظم وفق متطلبات معايير الهيئة القومية للاعتماد (القدرة المؤسسية – الفاعلية التعليمية) ليتم مراجعتها من قبل فريق المراجعة الخارجية.
٤- يجب أن تعبر البيانات عن الصورة الصادقة لواقع المؤسسة وممارساتها الفعلية حيث أن مصدقيتها تساعد على بناء جسور الثقة والتعاون بين المؤسسة وفريق المراجعة الخارجية. (ملحق ٤)
ثانيا : تقرير دراسة التقييم الذاتى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى منهجية إعداد تقرير التقييم الذاتى١- حدد هدف تقرير دراسة التقييم الذاتى بأنها عرض موضوعي كيفي مختصر لنتائج استمارة التقييم الذاتى.
٢- الرجوع إلى الخبرات والتجارب المحلية والعالمية.
٣- بناء تقرير التقييم الذاتى تم كما يلى:
• حدد هدف التقرير بأنه وسيلة إجمالية مختصرة تلخص الأداءات المؤسسية والتعليمية.
• تتحدد منهجية الخطوات التي أتبعتها المؤسسة من خلال :
• تحديد فريق دراسة التقويم الذاتى بالمؤسسة وخطة تنفيذ دراسة التقويم الذاتى وأدوات جمع البيانات المستخدمة في الدراسة.
• وضع جداول تختصر وتركز نتائج التقرير الذاتى ( تقويم الأداء) فى صورة نتائج إجمالية لكل معيار ، مع بيان أسباب النجاح ، والمعوقات ، والخطط المستقبلية للنهوض بنتائج المعيار.
• تحدد المؤسسة أكثر العناصر تأثيرًا ( سلبيًا أو إيجابيًا ) على النتائج من خلال الجزء الخاص بالسياق المؤسسي.
• يتم إعادة صياغة كل النتائج السابقة لتغطى ثلاثة جوانب رئيسية وهى:
أ - الفاعلية التعليمية والتربوية.
ب - نواحي القوة والضعف .
ج - فاعلية نظام الجودة بالمؤسسة والمتطلبات المستقبلية لتحقيق خطة التحسين.
٤- مراجعة وتحسين تقرير التقييم الذاتى من خلال عمل ورش عمل كالأتي:
• ورشة عمل للميدانيين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، طريقة الاستجابة، والقابلية للتطبيق الميداني.
• ورشة عمل للخبراء التربويين: بغرض مراجعة المنهجية ، والإجراءات ، والقياس.
• ورشة عمل لممثلين عن مجالس الأمناء والمعلمين: بغرض التحقق من وضوح الإجراءات، والمعاني، والمطلوب، وقابلية التطبيق الميداني.
٥- اعد تقرير التقييم الذاتى في صورته النهائية مع المراجعة اللغوية. كتابة تقرير التقييم الذاتى
يراعى عند كتابة تقرير دراسة التقييم الذاتى للمؤسسة أن يشمل النقاط التالية:
- المنهجية المستخدمة في التقييم الذاتى. - تقويم الأداء. - السياق المؤسسى. - نظرة شاملة للفاعلية التربوية.
ا- المنهجية
يشمل هذا الجزء وصفا للخطوات الإجرائية التى اتبعتها المؤسسة فى إجراء التقييم الذاتى بالنسبة لكل من:
- فريق دراسة التقييم الذاتى.
- خطة دراسة التقييم الذاتى.
- أدوات جمع البيانات.
نشرت فى 28 فبراير 2012
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,767,671
ساحة النقاش