اجرى العلماء قراءة سريعة لرسم جينات الكلاب، وهو البيان الذي يشرح كيفية تكوين أفضل صديق للانسان.

لا تمثل هذه القراءة دليلا كاملا للجينات الكلابية، فهذا أمر يأتي في وقت لاحق، لكن الدراسة ألقت بعض الأضواء على حقائق مثيرة للاهتمام ستثبت أنها نقاط مفيدة للباحثين الذين يهتمون بأمراض الإنسان والحيوان.

ومن النقاط الهامة التي عثر عليها انه يبدو أن خمسة وسبعين في المائة من الجينات التي نعتقد أنها في الإنسان هي أيضا في الكلاب.

ومع ذلك فان العلماء في الولايات المتحدة استخدموا المعلومات المتوفرة من جينات الانسان والفئران كدليل لأعمالهم وقالوا إنهم تمكنوا من استخلاص معلومات مفيدة من دراسة جينات الكلاب.

وربما لا يكون مستغربا أن هناك أدلة جلية على أن عددا كبيرا من الجينات الكلابية يستخدم في نظام حاسة الشم لدى الحيوان.

وقال الدكتور ايوين كيركنيس، احد العلماء المعنيين بالدراسة، للبي بي سي أون لاين "إننا نقدر أن هناك تشابها كبيرا بين الكلاب والفئران من حيث عدد حواس الشم، لكن يبدو أن هذه الحواس لدى الكلاب تتفرع بصورة فريدة".

ويقول الدكتور ماثيو بينز، احد علماء جينات الكلاب في المملكة المتحدة "إن هذه الدراسة ستكون مفيدة لدراسة الأمراض المشتركة مثل السرطان وأمراض القلب. لكننا سنظل ننتظر لبضعة اشهر نتيجة إكمال برنامج جينات الكلاب".