الجهل: هو عكس العلم، وجهل الأمر يعني خفي عنه، والفاعل منه جاهل والمفعول مجهول. وأصبح العرب يصفون الفترة التي سبقت ظهور دين الإسلام باسم الجاهلية بسبب ما كان سائداً في تلك الفترة من معتقدات مخالفة للمنطق العقلي الإسلامي، == الجهل في الأصطلاح العلمي ==
ويقسم إلى ثلاثة أقسام :
- جهل بسيط : هو فهم مسألة ما بدون أحاطة كاملة.
- جهل كامل أو كبير أو عميق : وهو خلاف العلم بالمسألة أي إن صاحبها لايعلم من المسألة شيئا.
- جهل مركب : وهو أسوء أنواع الجهل، وهو فهم الأمر خلاف ماهو عليه.
[عدل] استخدام عبارة الجهل
عامة الناس يستخدمونها فيمن لاعلم له بمسألة يجادل فيها، فيقال هذا جاهل بالأمر، وعند العامة يسمى الأطفال جهالا، لعدم وعيهم وقلة علمهم وأجهل العرب هو عمرو بن هشام (أبو جهل).
ولكن استخدم القرآن الكريم لفظ الجهل بمعنى الاعتقاد الفاسد علميا ومنطقيا وفطريا، أما ما هو عكس العلم في القرآن الكريم فهو اللاعلم أي فراغ النفس من العلم بشيء ما أو نقص العلم حوله.
الجهل في الاستخدام القرآني عكس الحلم و الحكمة والعقل. وهو يعني تحكيم القوة : أحلامنا تزن الجبال رزانة.... وتخالنا جنا إذا ما نجهل.. ألا لا يجهلن أحد علينا.... فنجهل فوق جهل الجاهلين. " أفحكم الجاهلية يبغون ؟" من هنا سميت الفترة ما قبل الإسلام بالجاهلية، لأنها كانت فترة تحكيم القوة والعصبية القبلية أي حكم القوي على الضعيف. ولكن بمرور الوقت أصبحت بمعنى عدم المعرفة، باعتبار أن العرب قبل الإسلام كانوا لا يملكون كتابا يعلمهم الحكمة
فمثلا عدم العلم بماهية الثقوب السوداء هو لاعلم بها، أما الادعاء بأنها قطع معدنية تحوم بالفضاء فهذا جهل.
كذلك عند السؤال عن كم يساوي جمع العددين 6، 7 وعدم الإجابة هو لاعلم، وإذا أجيب مثلا بـ 18 فهذا جهل.
ساحة النقاش