شارات الكلام ليست هى الأشارات التى ترسل للأخرين فقط، بينما تبث أيضاً إليهم أشارات ومعانى قوية لم تتلفظ بها . فلغة الجسد تعتبر إشارة مهمة جداً ووسيلة فعالة لتوصيل وجهة نظرك . وللاسف فالكثيرون يفسدون علاقاتهم مع زملائهم وافراد عائلاتهم وأصدقائهم، باستخدام لغة جسدية منفرة. ستجدين هنا بعض العون حيث ستقدم لك بعضا من اشارات الجسد الخاطئة الأكثر شيوعاً والتصحيح السريع لها. * كيفية التعديل: اختاري عملا مريحا تقومين به فتشغلين به ذراعيك بدلاً من عقدهما. حاولي وضع إحدى يديك في جيبك حتى تدربي جسدك على التعود على مشاعر أكثر انفتاحا. أما وضع كلتا يديك في جيوبك فسيعطيك مظهرا متوترا وعصبيا أو غير مكترث، كما أن ترك يد واحدة حرة للقيام بالأشارات والتعبيرات المختلفة سيجعل مظهرك أكثر ثقة. أن حمل شيء في يدك كوب أو مذكرة سيذكرك أيضا كي لا تعقدي ذراعيك. تدربي على الجلوس ويداك عند ساقيك، وساقاك إحداهما بجوار الأخرى. مع هذا الوضع ومع باقي العادات الجسدية المغروسة بداخلك ستحتاجين إلى عمل جهود تصحيحية للتغيير تمتد إلى عدة أسابيع أو حتى عدة أشهر، ثم بالتدرج ستمارسين هذه العادات الجديدة بلا مجهود. ومثلما تقودين سيارتك لن تحتاجي إلى التفكير الواعي فيما تفعلينه. *تفادي النظر في عيني محدثك وأن هذا السلوك فيه رفض الالتقاء بعيني محدثك يعبر عن عدم الثقة بالنفس أو التوتر، أو الاسوأ من ذلك كله سيعبر عن أنك غير جديرة بالثقة. كيفية التعديل: هوني على نفسك وداومي على النظر في عيني محدثك لفترة زمنية اطول قليلا. قد تشعرين بعدم الارتياح لذلك في البداية، ولكن توجد حيلة لطيفة لممارسة ذلك من خلال النظر إلى محدثك بين عينيه فهذه الالتفاتة البسيطة ستبث فيك بعض مشاعر الارتياح وتيسر التواصل مع الأخر. *العبث بالمجوهرات أو الشعر وهذا يبين أنك ستظهرين كأنك فتاة مراهقة عصبية لا تستطيع التحكم في نفسها. كيفية التعديل: لان هذه العادة تكون مغروسة بداخل الانسان فلا يفكر ولا يعي ما يفعل، لذا كلما شعرت ولو بقليل من التوتر قومي بمراجعة ذهنية لما يحدث في اجزاء جسدك: هل تهزين قدميك؟ هل تعبثين بخاتم الزواج؟ في كل مرة ترغبين في البدء بممارسة هذه العادة غير الجذابة، تنفسي بعمق او اذا كنت بين مجموعة من البشر ركزي على امرأة يبدو عليها الثقة بالنفس والهدوء، وقلدي سلوكها، مما سيجعلك اكثر وعيا بتصرفاتك العصبية