جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
معارضة لقصيدة ٠٠٠ إليك ٠٠ للشاعرة الكبيرة ختام حمودة
أحبُّ النخلَ في أرض العراق ِ
وصوتَ الناي ِ يشكو للسواقي
*
فذاكَ يَمدُّ للعلياء ِ رأسا
وذا يُجري دموعا في المآقي
*
على جُرْح العراق ِ تهيجُ نار ٌ
كما هاجت على أرض البراق ِ
*
أنا في ساحة ِ المنفى غريبٌ
ودمعي فاض مِنْ فرْط ِ اشتياقي
*
أحنُّ لزعتر التنور ِ عصرا ً
مع الزيتون ِ والخبز _ الرِّقاق ِ-
*
أحنُّ لشرفة ٍ فيها حبيبي
يُغامزني ويهمسُ للتلاقي
*
وأعشقُ صخرة ً في القدس ِ تبكي
على فقد ِ الأحبة ِ والرفاق ِ
*
سِياطُ البُعد تجلدني بعنف ٍ
وتذبحني سكاكينُ الفراق ِ
*
فيا أيامَ غربتنا دعيني
وفكي في مَنافينا وثاقي
*
ضناني الشوقُ وازداد اشتياقي
إلى أهلي، إلى ذاك الزقاق ِ
*
حبيبي مِنْ عيونك َ سال شِعري
ومن شفتيكَ يا عذبَ المذاق ِ
*
سأرجعُ يا حبيبي ذات يوم ٍ
وسوف يطولُ يا غالي عناقي
********************
شعر صبحي ياسين
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وهذه قصيدة الشاعرة الكبيرة ٠٠٠ختام حمودة ٠٠٠الشاعرة الفلسطينية. ٠٠شاعرة المنافي
إليك...
أُحِـبُّ الكَــرْخَ فــي أرْضِ العِـراقِ
وَ نَقْشُ الكَــفِّ لِلْعِشْقِ العِراقي
.
مَـطيْراتُ القَـصيْــدِ لَـهُـنَّ حَـــرْفٌ
يُـدانِــي الشَّهْـدَ بِـالنَّخْلِ العِتاقِ
.
أنــا بِنْــتُ الـشَّآم وَ ذاكَ حَــرْفي
وَكــانَ الشِّعْــر مِنْ بَحْرِ انْعِتاقي
.
أُحِبُّـــكَ وَ الحَنيْنُ هَـديلُ عِشْقي
وَ لاءاتُ الـفُـــراقِ عَلَى التّـلاقِي
.
أيــا دَرْب الصَّبـــابَـــةِ درب عُمْري
وَلَفْــــح النَّارِ في دَمْـعِ اشْتٍياقي
.
رَســــــولُ قَصيْدَتِي أَسْـرِعْ فَإنِّي
ذَرَفْتُ الدَّمْـــعَ مِنْ وَشَل الفُراقِ
.
وَلــــيْ فَـوْقَ العِتابِ حَديثُ حُبٍّ
أُطـــارِحُهُ السُّؤال عَلَى اتِّساقِ
.
وَ مَـنْ فـــــي نَـبْعِــهِ دفْــقٌ زلالٌ
وَمَـــنْ في سَعْفه شَهْدُ العِذاقِ
.
وَ دُونَ عِـناقِنـــــا تِلْك المَــنــافي
تُسَرْبِلُني الوِثـاقَ مَدَى الشِّيَاقِ
.
سَـــأبْقى مــا بَقيْت أقــــولُ حُبًّا
يُشاطرني الحُداء غنا السَّواقي
.
إلي الحُبِّ الّذي أحْيى عِطاشي
نَــذرْتُ لِـوَصْلِــــهِ وَرْد المَـــلاقي
.
وَما نَجْـــــوى الرَّبابَـــــة دُونَ لَيْلٍ
يُشافــي وَبْله أرْض احْتِراقــــي
.
ألا فَـاذْكـــــرْ بِطَيّكَ مـــا غَشانـا
بِجَــــوْفِ القَلْبِ ما دون التَّراقي
.
وإنْ قـــــالَ العَــواذلُ قــــوْلَ إفْك
أخــــذْتَ بِقولهـــمْ دونَ الرّفـاقِ
.
أّحرْف الشّعْــــر دُونـي كُلّ حَرْفٍ
عَليْـــهِ الرّفْـــل كَالبيضِ النِّيـاقِ
****
شعر ختام حمودة
ساحة النقاش