لا أيُها الأ ُنْثَىْ
...............
سَبِرْتُ المَدى فيك ِ فَكُنت ِ بِلا مَدى ... ........فلم أزده ِ حبا و ماازْدَدْتِ سُؤْدَدا
تخرُّ بكِ الاحلامُ صرعى قتيلةً .................... فلا زاهرٌ يزهو و لا ثمَّ وَرّدا
غيومك ِ لا تهمي سنينا بغيثها ...................... و ننطرُ رياها و نهفو توددا
الا ايها الأنثى التي عشتُ قربها ........ سنينا من الشكوى فيا ربُ هل هُدى ؟
لتفتحَ عينيها على النورِ والحِجى ..............و تغسلُ منها الروحَ حتى تَجَدَدا
أيا غيرةً حمفى تدمرُ صرحها .... ................ و تنشرُ ليلا أسْودا ثم أسْودا
ايا من عشقتُ الليل في عمق شعرها ............. و مَلّْكتْها عرشا بِحُبّ تَمَجَدا
و اجلِسْتُها روحي و قلتُ لها بلى ........ فما أزْهرَتْ حُبا و ما أرجَعَتْ صَدى
أخاطِبُ فيك ِ العقل لو ثَمَّ عاقلٌ. .......... الا تزهري هذي الانوثةَ في المدى
فتزدهِرُ الايامُ عرسا وبَهْجَة ................. و تأْتَلِقُ النجماتُ وِرْقا و عَسْجدا
و تنتفِضُ الصحراءُ خصبا و مِرتعا ً ........ فهل ثَمَّ من غيَْت لُتْحيينَ أجردا
انا الشاعرُ الممراح شدوا و بهجة ً ....... ....شداك الغنا حُبا و هل مثْلُهُ شدا
فازهرك ِحُلما رقيقَ تَبِلُج ٍ .................. و أزْهَرَ فيك ِ الوردَ نَهْلاً و مَوْرِدا
أ ُ رِيدُك ِ حُضنا دافئ المَرْج ِ فيؤه ...........فكوني كما كُنْت ِ ختاما ً و مُبتدا
.................................
د . مصطفى مهدي حسين 
البصرة أبو الخصيب-
4-11-2015

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة

ساحة النقاش

مجلة همس مصرللشعر والأدب

hamsmasrhamsma
»

البحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,380

قصيدة لما مال العود

.لما مال العود وقال

يالا حعزف للجمال

 

لما غنى الورد لحنه

من حنانه الشهد سال

 

لو حتسأل يا حبيبى

دى الإجابة ع السؤال

 

ده أنت حلم الُعمر كله

ده أنت ساكن الخيال

 

لو بعدت عنى يوم

يبقى بُعدَك شئ مُحالْ

 

المشاعر جوه قلبى 

والله زارعة شجرة طارحة

 

لو دخلته فى أى لحظة

ح تلاقيه ب فستان وطرحة

 

أوعى تُخرج منه تانى

جوه منه تشوف حنانى

 

لو في لحظة تهت منك

هو ح يقولك مكانى

 

بس أوعى تقول لقلبك

إن قلبى كان أنانى